فلسطيني

حريات يدعو التدخل لإنقاذ حياة الأسرى المرضى

في بيان صادر عنه طالب مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية "حريات" منظمة الصحة العالمية ومنظمة العفو الدولية والصليب الأحمر الدولي وكافة المؤسسات الحقوقية الدولية التدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسرى المرضى وحمّل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياتهم وفي مقدمتهم الأسرى المرضى الذين يخوضون الإضراب المفتوح عن الطعام ويتهددهم خطر الموت وهم: أكرم الريخاوي ومحمد عبد العزيز أبو لبده ومحمد صالح العاروري. حيث يعاني الريخاوي من أزمة صدرية وهشاشة في العظام وسكري وماء بيضاء على العيون وضمور في العدسات، وأبو لبده يعاني من شلل نصفي، والعاروري مصاب بمرض الثلاسيميا. كما طالبهم التدخل لإنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام وبينهم أكثر من خمسمائة أسير يعانون من أمراض مختلفة دخل إضراب بعضهم المفتوح عن الطعام يومه السبعين على التوالي رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري وهم: الأسير بلال ذياب، الأسير ثائر حلاحله، الأسير عمر أبو شلال، الأسير جعفر عز الدين، الأسير حسن الصفدي، الأسير محمد التاج، الأسير محمود سرسق، الأسير أحمد الحاج علي. كذلك فإن غالبية الأسرى الذين يخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام لإنهاء سياسة العزل الانفرادي والسماح لأسرى قطاع غزة بزيارة ذويهم وإلغاء العمل بما يسمى قانون شاليط الجائر الذي سلب الأسرى حقوقهم الأساسية والإنسانية التي كفلتها لهم الاتفاقيات والمواثيق الدولية يعانون من مضاعفات الإضراب وهناك خطر على حياتهم الأمر الذي يستدعي تدخلاً عاجلاً من هذه المؤسسات لإنقاذ حياتهم.ودعا حريات جميع المؤسسات الدولية إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي من جرائم يومية ترتقي لمستوى جرائم حرب والخروج عن صمتها المطبق وإدانة هذه الجرائم التي تُرتكب بقرارات من الحكومة الإسرائيلية والضغط عليها لوقفها والالتزام بمعايير ومبادئ حقوق الإنسان. كما طالب حريات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون دعوة الدول السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف الأربع لعقد اجتماع عاجل لوضع سلطة الاحتلال أمام مسؤولياتها والتزاماتها المطلوبة منها بالقانون الدولي الإنساني ومساءلتها ومحاسبتها على الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها بحق الأسرى في سجونها.

في بيان صادر عنه طالب مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية "حريات" منظمة الصحة العالمية ومنظمة العفو الدولية والصليب الأحمر الدولي وكافة المؤسسات الحقوقية الدولية التدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسرى المرضى وحمّل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياتهم وفي مقدمتهم الأسرى المرضى الذين يخوضون الإضراب المفتوح عن الطعام ويتهددهم خطر الموت وهم: أكرم الريخاوي ومحمد عبد العزيز أبو لبده ومحمد صالح العاروري. حيث يعاني الريخاوي من أزمة صدرية وهشاشة في العظام وسكري وماء بيضاء على العيون وضمور في العدسات، وأبو لبده يعاني من شلل نصفي، والعاروري مصاب بمرض الثلاسيميا. كما طالبهم التدخل لإنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام وبينهم أكثر من خمسمائة أسير يعانون من أمراض مختلفة دخل إضراب بعضهم المفتوح عن الطعام يومه السبعين على التوالي رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري وهم: الأسير بلال ذياب، الأسير ثائر حلاحله، الأسير عمر أبو شلال، الأسير جعفر عز الدين، الأسير حسن الصفدي، الأسير محمد التاج، الأسير محمود سرسق، الأسير أحمد الحاج علي. كذلك فإن غالبية الأسرى الذين يخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام لإنهاء سياسة العزل الانفرادي والسماح لأسرى قطاع غزة بزيارة ذويهم وإلغاء العمل بما يسمى قانون شاليط الجائر الذي سلب الأسرى حقوقهم الأساسية والإنسانية التي كفلتها لهم الاتفاقيات والمواثيق الدولية يعانون من مضاعفات الإضراب وهناك خطر على حياتهم الأمر الذي يستدعي تدخلاً عاجلاً من هذه المؤسسات لإنقاذ حياتهم.ودعا حريات جميع المؤسسات الدولية إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي من جرائم يومية ترتقي لمستوى جرائم حرب والخروج عن صمتها المطبق وإدانة هذه الجرائم التي تُرتكب بقرارات من الحكومة الإسرائيلية والضغط عليها لوقفها والالتزام بمعايير ومبادئ حقوق الإنسان. كما طالب حريات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون دعوة الدول السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف الأربع لعقد اجتماع عاجل لوضع سلطة الاحتلال أمام مسؤولياتها والتزاماتها المطلوبة منها بالقانون الدولي الإنساني ومساءلتها ومحاسبتها على الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها بحق الأسرى في سجونها.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.