اختتم مؤتمر بلعين الدولي السابع للمقاومة الشعبية، امس الخميس، أعماله في حي وادي حلوة بسلوان في القدس ، وذلك بحضور العديد من الشخصيات الوطنية والشعبية وحشد كبير من المتضامنين الدوليين. وقال المحامي احمد الرويضي مستشار ديوان الرئاسة والمختص في شوؤن القدس ان القدس بمؤسساتها وفعالياتها ومقدساتها ومواطنيها اخذت قرارا بالصمود والتصدي لكل الاجراءات الاسرائيلية وان حلم الشعب الفلسطيني هو ان تتحرر مدينة القدس بما فيها مقدساتها من الاجراءات الاسرائيلية التي تحاول ان تغير واقع هذ المدينة وحقيقتها التاريخية كمدينة عربية اسلامية مسيحية بارث يهودي مصطنع على حساب الحضارة الانسانية التي تحملها هذه المدينة. ووضع الرويضي المتضامنين الدوليين في صورة الاوضاع في مدينة القدس وخاصة سياسة الاستيطان وهدم المنازل ومصادرة العقارات وطرد المواطنين من خلال الاقامة وسحب الهويات واغلاق المؤسسات وقال ان هذه القرية التي نجتمع لها يتهددها مصادرة العقارات من قبل جمعيات استيطانية مدعومة من الحكومة الاسرائيلية توفر لها الموازنات الكاملة لكي تمارس ضد الشعب الفلسطيني سياسة تطهيرعرقي وطمأن ان هناك مناضلين حقيقين في مدينة القدس صامدون في ارضهم اخذين قراراهم بالتحدي والمواجهة. وفي كلمته حيا عدنان غيب باسم فعاليات سلوان الشعبية والوطنية، المشاركين في المؤتمر وخاصة المتضامنين الدوليين، وذكرهم بالشهداء الذين سقطوا دفاعا عن القيم والاخلاق في مواجهة جدار الفصل العنصري والاستيطان، داعيا العالم الى تحمل مسؤوليته اتجاه ما يحدث في القدس وفلسطين. ثم تحدثت جهاد ابو زنيد عضو المجلس التشريعي ولخصت المعاناة التي يعيشها مخيم شعفاط وعناتا وراس خميس بفعل الاستيطان والحواجز العسكرية فيما تحدث مراد ابو شافع عضو لجنة الدفاع عن اراضي سلوان عن معاناة اهالي حي البستان والقرار الاسرائيلي والتحديات التي يخضوها المواطنون هناك على المستوى القانوني والشعبي في مواجهة هدم منازلهم. وكان المؤتمر قد بدأ بالترحيب من قبل المنسق العام للمؤتمر في القدس جواد صيام مدير عام مركز معلومات وادي حلوة، الذي أكد أن المؤتمر انطلق في بلعين واستمر في الخليل، وينتهي اليوم في سلوان بالقدس برسالة تؤكد أن الشعب الفلسطيني يدافع عن حقوقه بالحرية، وشكر المتضامنين الدوليين لوقوفهم مع الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاستيطان والجدار العنصري. ثم تناول كل من عضو لجنة الدفاع عن حي البستان مراد أبو شافع وعضو لجنة الدفاع عن أراضي العيسوية محمد أبو الحمص، وعضو لجنة الدفاع عن قرية الولجة شيرين الأعرج، الأوضاع التي تعيشها بلدات سلوان والعيسوية والولجة بفعل الاستيطان ومصادرة الأراضي وسياسة هدم المنازل. وفي نهاية المؤتمر قام المتضامنون الاجانب بجولة في سلوان للاطلاع على الاوضاع فيها وشملت احياء واد حلوة وواد الربابة وحي البستان.

اختتم مؤتمر بلعين الدولي السابع للمقاومة الشعبية، امس الخميس، أعماله في حي وادي حلوة بسلوان في القدس ، وذلك بحضور العديد من الشخصيات الوطنية والشعبية وحشد كبير من المتضامنين الدوليين.

وقال المحامي احمد الرويضي مستشار ديوان الرئاسة والمختص في شوؤن القدس ان القدس بمؤسساتها وفعالياتها ومقدساتها ومواطنيها اخذت قرارا بالصمود والتصدي لكل الاجراءات الاسرائيلية وان حلم الشعب الفلسطيني هو ان تتحرر مدينة القدس بما فيها مقدساتها من الاجراءات الاسرائيلية التي تحاول ان تغير واقع هذ المدينة وحقيقتها التاريخية كمدينة عربية اسلامية مسيحية بارث يهودي مصطنع على حساب الحضارة الانسانية التي تحملها هذه المدينة.

ووضع الرويضي المتضامنين الدوليين في صورة الاوضاع في مدينة القدس وخاصة سياسة الاستيطان وهدم المنازل ومصادرة العقارات وطرد المواطنين من خلال الاقامة وسحب الهويات واغلاق المؤسسات وقال ان هذه القرية التي نجتمع لها يتهددها مصادرة العقارات من قبل جمعيات استيطانية مدعومة من الحكومة الاسرائيلية توفر لها الموازنات الكاملة لكي تمارس ضد الشعب الفلسطيني سياسة تطهيرعرقي وطمأن ان هناك مناضلين حقيقين في مدينة القدس صامدون في ارضهم اخذين قراراهم بالتحدي والمواجهة.

وفي كلمته حيا عدنان غيب باسم فعاليات سلوان الشعبية والوطنية، المشاركين في المؤتمر وخاصة المتضامنين الدوليين، وذكرهم بالشهداء الذين سقطوا دفاعا عن القيم والاخلاق في مواجهة جدار الفصل العنصري والاستيطان، داعيا العالم الى تحمل مسؤوليته اتجاه ما يحدث في القدس وفلسطين.

ثم  تحدثت جهاد ابو زنيد عضو المجلس التشريعي ولخصت المعاناة التي يعيشها مخيم  شعفاط وعناتا وراس خميس بفعل الاستيطان والحواجز العسكرية فيما تحدث مراد ابو شافع عضو لجنة الدفاع عن اراضي سلوان عن معاناة اهالي حي البستان والقرار الاسرائيلي والتحديات التي يخضوها المواطنون هناك على المستوى القانوني والشعبي في مواجهة هدم منازلهم.

وكان المؤتمر قد بدأ بالترحيب من قبل المنسق العام للمؤتمر في القدس جواد صيام مدير عام مركز معلومات وادي حلوة، الذي أكد أن المؤتمر انطلق في بلعين واستمر في الخليل، وينتهي اليوم في سلوان بالقدس برسالة تؤكد أن الشعب الفلسطيني يدافع عن حقوقه بالحرية، وشكر المتضامنين الدوليين لوقوفهم مع الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاستيطان والجدار العنصري.

ثم تناول كل من عضو لجنة الدفاع عن حي البستان مراد أبو شافع وعضو لجنة الدفاع عن أراضي العيسوية محمد  أبو الحمص، وعضو لجنة الدفاع عن قرية الولجة شيرين الأعرج، الأوضاع التي تعيشها بلدات سلوان والعيسوية والولجة بفعل الاستيطان ومصادرة الأراضي وسياسة هدم المنازل.

وفي نهاية المؤتمر قام المتضامنون الاجانب بجولة في سلوان للاطلاع على الاوضاع فيها وشملت احياء واد حلوة وواد الربابة وحي البستان.









يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.