نظمت مديرية تربية سلفيت، اليوم، بالتعاون مع بلدية دير بلوط، وتحت رعاية رئيس الوزراء د. سلام فياض، وبمشاركة وزيرة التربية والتعليم العالي لميس العلمي، ومحافظ محافظة سلفيت عصام أبو بكر، حفل افتتاح مدرستي ذكور دير بلوط الثانوية وبنات دير بلوط الثانوية، اللتين ستسهمان في توفير الأجواء الملائمة لإحداث تغيير نوعي في عمليتي التعليم والتعلم في هذه البلدة، وتوفير الراحة النفسية لأقطاب العملية التعليمة كافة، و رفع مستوى تحصيل الطلبة وانخفاض نسبة التسرب. وفي سياق حفل افتتاح المدرسة الذي تضمن اطلاق فعاليات المهرجان المركزي والمعرض الفني المهني لمدارس محافظة سلفيت للعام الدراسي 2011-2012 أكد د. فياض على صمود الشعب والقيادة على الارض، الذي يشكل التعليم حلقة اساسية، خاصة وان السلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس تدفع بمسيرة التربية والتعليم في كافة المجالات والمراحل سواء في التعليم العام أوالجامعي لما يمثله هذا القطاع من اهمية في كافة المناطق ويدفع بمسيرة الشعب ايضا ًنحو التحرر والاستقلال. وقال: يسعدني ان اشارككم هذا الحفل بانجاز مدرستين وشق طريق جديدة في دير بلوط ، كما احيي بهذه المناسبة الطفل الفلسطيني بمناسبة اليوم العالمي للطفل، وطلاب و طالبات المدرستين والاسرة التربوية، وخاصة الاعمال الفنية والريادية. وشدد فياض على ان معركة الاستقلال والتحرر طويلة وشاقة؛ وما قدمه شعبنا على مدى عقود من الشهداء والجرحى يدعم طريق هذه المعركة نحو الحرية وبناء الدولة المستقلة، داعياً الى ضرورة التحول الى مفهوم "الاقتصاد المقاوم" والتركيز على التمكين الذاتي والعمل على تعظيم القدرات الذاتية وبذل كل جهد في سبيل تحقيق هذا التمكين. من جانبها اعربت الوزيرة العلمي عن سعادتها لانجاز بناء مدرستي ذكور دير بلوط الثانوية، و مدرسة بنات دير بلوط الثانوية على تراب محافظة الزيتون، وهو ما يعكس ضرورة تطوير البنية التحتية التعليمية، وتأكيد على ضرورة مواصلة العمل الجاد في سبيل توفير بيئة مدرسية ملائمة لأبنائنا وبناتنا. وقالت العلمي: إن التوجه الواسع في تطوير البناء المدرسي، وتوفير بنية تعليمية مناسبة أصبح من الضرورات الملحة، وعلى رأس الأولويات التي ترعاها وزارة التربية والتعليم العالي، حتى نستطيع أن نحدد طبيعة المخرجات التربوية وجودة التعليم التكاملي الذي لا يتاتى إلا من خلال العمل على رصد الآليات الملائمة، وتوفير البيئة التعليمية المحفزة، التي تراعي المتطلبات التعليمية، إضافة للجوانب النفسية والسلوكية للطلبة والمعلمين على حد سواء. واوضحت العلمي أن بناء المدارس لا يقتصر على الهيكلية العمرانية، بل يعداه الى توفير المستلزمات التعليمية الحديثة من مختبرات علمية ومختبرات حاسوب، وغيرها من الوسائل التعليمية، بالإضافة إلى التركيز على بناء الكوادر العلمية الفذة، حتى تكون أهلا لحمل الرسالة، وقادرة على تخريج كوادر بشرية تتمتع بكفاءة عالية، قادرة على تلبية حاجة سوق العمل الفلسطيني. واعتبرت العلمي انجاز بناء المدرستين في قرية دير بلوط بمثابة جهد آخر في درب توفير نظام رفيع ومتطور للدراسة في محافظة سلفيت. يذكر ان مدرسة ذكور دير بلوط الثانوية تحوي بين جنباتها على ثماني غرف صفية، إضافة لقاعة للنشاط الرياضي، ومختبرات وغرف تخصصية أخرى، بتكلفة إجمالية بلغت (740,000دولار) بدعم من مؤسسة الرؤية العالمية، ووزارة المالية الفلسطينية من خلال صندوق أبو ظبي للتنمية. أما مدرسة إناث دير بلوط الثانوية فتحتوي على اثنتي عشرة غرفة صفية، و ست غرف تخصصية بتكلفة إجمالية بلغت (925,000 دولار) بتمويل من وزارة المالية الفلسطينية واتفاقية التمويل المشترك (JFA). وتم خلال الحفل، الذي تخلله افتتاح المعرض الفني المهني وتقديم عروض فنية لكورال المديرية وعروض مسرحية ودبكة شعبية، تكريم الداعمين للبناء المدرسة والبنى التحية في البلدة.

نظمت مديرية تربية سلفيت، اليوم، بالتعاون مع بلدية دير بلوط،  وتحت رعاية رئيس الوزراء د. سلام فياض، وبمشاركة وزيرة التربية والتعليم العالي لميس العلمي، ومحافظ محافظة سلفيت عصام أبو بكر، حفل افتتاح مدرستي ذكور دير بلوط الثانوية وبنات دير بلوط الثانوية، اللتين ستسهمان  في توفير الأجواء الملائمة لإحداث تغيير نوعي في عمليتي التعليم والتعلم في هذه البلدة، وتوفير الراحة النفسية لأقطاب العملية التعليمة كافة، و رفع  مستوى تحصيل الطلبة وانخفاض نسبة التسرب.

وفي سياق  حفل افتتاح المدرسة الذي تضمن اطلاق فعاليات المهرجان المركزي والمعرض الفني المهني لمدارس محافظة سلفيت للعام الدراسي 2011-2012 أكد د. فياض على صمود الشعب والقيادة على الارض، الذي يشكل التعليم حلقة اساسية، خاصة وان السلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس تدفع بمسيرة التربية والتعليم في كافة المجالات والمراحل سواء في التعليم العام أوالجامعي لما يمثله هذا القطاع من اهمية في كافة المناطق ويدفع بمسيرة الشعب ايضا ًنحو التحرر والاستقلال.

وقال: يسعدني ان اشارككم هذا الحفل بانجاز مدرستين وشق طريق جديدة في دير بلوط ، كما احيي  بهذه المناسبة الطفل الفلسطيني بمناسبة اليوم العالمي للطفل، وطلاب و طالبات المدرستين والاسرة التربوية، وخاصة الاعمال الفنية والريادية.

وشدد فياض على ان معركة الاستقلال والتحرر طويلة وشاقة؛  وما قدمه شعبنا على مدى عقود من الشهداء والجرحى يدعم طريق هذه المعركة نحو الحرية وبناء الدولة المستقلة، داعياً الى ضرورة التحول الى مفهوم "الاقتصاد المقاوم" والتركيز على التمكين الذاتي والعمل على تعظيم القدرات الذاتية وبذل كل جهد في سبيل تحقيق هذا التمكين.  

من جانبها اعربت الوزيرة العلمي عن سعادتها لانجاز بناء مدرستي  ذكور دير بلوط  الثانوية، و مدرسة بنات دير بلوط  الثانوية على تراب محافظة الزيتون، وهو ما يعكس ضرورة تطوير البنية التحتية التعليمية، وتأكيد على ضرورة مواصلة العمل الجاد في سبيل توفير بيئة مدرسية ملائمة لأبنائنا وبناتنا.

وقالت العلمي: إن التوجه الواسع في تطوير البناء المدرسي، وتوفير بنية تعليمية مناسبة أصبح من الضرورات الملحة، وعلى رأس الأولويات التي ترعاها وزارة التربية والتعليم العالي، حتى نستطيع أن نحدد طبيعة المخرجات التربوية وجودة التعليم التكاملي الذي لا يتاتى إلا من خلال العمل على رصد الآليات الملائمة، وتوفير البيئة التعليمية المحفزة، التي تراعي المتطلبات التعليمية، إضافة للجوانب النفسية والسلوكية للطلبة والمعلمين على حد سواء.

واوضحت العلمي أن بناء المدارس لا يقتصر على الهيكلية العمرانية، بل يعداه الى توفير المستلزمات التعليمية الحديثة من مختبرات علمية ومختبرات حاسوب، وغيرها من الوسائل التعليمية، بالإضافة إلى التركيز على بناء الكوادر العلمية الفذة، حتى تكون أهلا لحمل الرسالة، وقادرة على تخريج كوادر بشرية تتمتع بكفاءة عالية، قادرة على تلبية حاجة سوق العمل الفلسطيني.

واعتبرت العلمي انجاز بناء المدرستين في قرية دير بلوط بمثابة جهد آخر في درب توفير نظام رفيع ومتطور للدراسة في محافظة سلفيت.
يذكر ان مدرسة  ذكور دير بلوط الثانوية تحوي بين جنباتها على ثماني غرف صفية، إضافة لقاعة للنشاط الرياضي، ومختبرات وغرف تخصصية أخرى، بتكلفة إجمالية بلغت (740,000دولار) بدعم من مؤسسة الرؤية العالمية، ووزارة المالية الفلسطينية من خلال صندوق أبو ظبي للتنمية. أما مدرسة إناث دير بلوط الثانوية فتحتوي على اثنتي عشرة غرفة صفية، و ست غرف تخصصية بتكلفة إجمالية بلغت (925,000 دولار) بتمويل من وزارة المالية الفلسطينية واتفاقية التمويل المشترك (JFA).  
 
وتم خلال الحفل، الذي تخلله افتتاح المعرض الفني المهني وتقديم عروض فنية لكورال المديرية وعروض مسرحية ودبكة شعبية، تكريم الداعمين للبناء المدرسة والبنى التحية في البلدة.





يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.