اعلنت وزارة الاسكان الاسرائيلية امس عن طرحها 5 عطاءات مختلفة لبناء 872 وحدة استيطانية في مستوطنة جبل ابو غنيم جنوبي مدينة القدس. وقال خبير الاستيطان في القدس الباحث احمد مصطفى صب لبن انه وفقا للاعلانات فانه سيتم بناء 632 وحدة استيطانية ضمن المرحلة الثالثة من مخطط مستوطنة جبل ابوغنيم والذي كان وزير الداخلية الاسرائيلي ايلي ايشاي قد صادق عليها في اب 2011 الماضي. واشار الى ان العطاءات الخمسة اعلنت عنها وزارة الاسكان الاسرائيلية عبر موقع دائرة اراضي أسرائيل وقد جاءت في اربعة منها عطاءات لبناء وحدات استيطانية جديدة بالاضافة الى عطاء خامس لبيع أربع قطع من الاراضي للاستخدام التجاري بمساحة اربعة دونمات داخل المستوطنة. وقال الباحث صب لبن ان من أبرز العطاءات التي اعلن عنها امس العطاء المخصص لبناء 632 وحدة استيطانية ضمن المرحلة الثالثة من مشروع مستوطنة جبل ابو غنيم " هار حوما". واضاف اما عن بقية العطاءات لبناء الوحدات الاستيطانية فمعظمها سيتم بناءه ضمن الاراضي المخصصة للمرحلة الثانية من مشروع المستوطنة التي ما زالت اعمال البناء تجري بها على قدم وساق بشكل يومي حيث تضمنت العطاءات بناء 218 وحدة استيطانية فيها صنفت على انها وحدات سكنية للازواج الشابة ستكون ذات اسعار منخفضة نسبيا عن سعر الوحدات الاستيطانية في القدس، هذا بالاضافة الى عطاء اخر لبناء 22 وحدة استيطانية. واعتبر ان الاعلان عن هذه العطاءات جاء بشكل متزامن لعملية اخلاء المستوطنين من قبل الجيش الاسرائيلي لمنزلا كان المستوطنيين قد اقتحموه في البلدة القديمة من مدينة الخليل الاسبوع الماضي، ما يشير الى ان هذا الاعلان كان يراد من خلاله طمأنة الجانب الاسرائيلي وتحديدا اليمين الاسرائيلي بان الحكومة الاسرائيلية ماضية قدما في سياسة البناء الاستيطاني وهي لم تتراجع عنها ضاربة بذلك جميع الضعوطات الدولية التي تمارس عليها من اجل وقف سياسة البناء الاستيطاني بعرض الحائط ومتجاهلة كذلك المفاوض الفلسطيني، والخطوة الاخيرة التي تم اتخاذها عبر اللجوء الى مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة، لتشكيل لجنة تحقيق بشأن الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967. والتي كان الجانب الاسرائيلي قد قرر مقاطعتها وعدم التعاون معها ومنع اعضائها من دخول اسرائيل هذا بالاضافة الى ان الجانب الاسرائيلي ممثلا باللجنة الوزارية المصغرة كان قد أيد ممارسة اجراءات عقابية على الجانب الفلسطيني عقب هذا توجهه الى مجلس حقوق الانسان لتشكيل لجنة تحقيق بشأن الاستيطان الاسرائيلي. وراى الباحث صب لبن ان اسرائيل اليوم تمضي قدما في اجراءات عزل مدينة القدس عن محيطها الجغرافي في عدة محاور سواء كان في المحور الجنوبي وهو الابرز حاليا حيث يتوقع ان تشهد تلك المنطقة موجة من البناء الاستيطاني في عدة مشاريع استيطانية تبدأ من مستوطنة جبل ابوغنيم شرقا وتزحف غربا عبر المرور بمشروع مستوطنة هار حوما الغربية ومستوطنة جفعات همتوس بالاضافة الى المشاريع التوسعية لمستوطنة غيلو وصولا الى الحدائق الوطنية الجديدة التي اعلن عنها على اراضي الولجة والتي يراد مستقبلا بناء مستوطنة جفعات يائيل عليها والتي ستعتبر البوابة لاستقبال الجيب الاستيطاني غوش عتسيون الواقع جنوبي الضفة الغربية. واكد ان المحور الشرقي ايضا بات يشهد تطورات عديدة بهدف عزل القدس عن امتدادها الجغرافي الطبيعي وهنا يدور الحديث عن عزل القدس عن بلدتي العيزرية وابو ديس من جانب وعن الغور والضفة الغربية شمالا من الجانب الاخر، وابرز التطورات في هذا المحور الاعلان الاخير عن نية بلدية القدس لبناء البؤرة الاستيطانية كدمات تسيون على حدود جدار الفصل العنصري الشرقية. وقال انه في نفس هذا المحور اليوم تمضي اجراءات المصادقة على مخطط الحديقة الوطنية الواقعة ما بين اراضي الطور والعيساوية قدما وساقا وهي التي تعتبر البوابة التي ستستقبل الجيب الاستيطاني معليه ادوميم وستعمل على ربطه في مدينة القدس وهو ذات الجيب الذي يقع شرقا في قلب الضفة الغربية ويعمل على فصلها الى شطرين حاليا. واردف قائلا انه بالنسبة للمحور الشمالي فان المخططات الاسرائيلية هناك قد وصلت الى مبتغاها على الرغم من وجود بعضا من المخططات التوسعية لمستوطنتي راموت وريختس شعفاط التي من المتوقع ان يبدا العمل بها قريبا، ولكن المخططات الاستيطانية الاسرائيلية اليوم نجحت اليوم بربط الجيب الاستيطاني الشمالي جفعات زئيف بشكل مباشر في مدينة القدس عبر تواصل جغرافي وشبكة من البنية التحتية ومن الشوارع التي تعمل على وصل المستوطنين في القدس من دون الحاجة لعبور أية حواجز عسكرية،وقال ان ابرز ما يحصل اليوم في هذا المحور القيود الاسرائيلية على سكان قرية بيت اكسا بهدف الضغط عليهم ومصادرة اكبر قدر ممكن من اراضي القرية التي باتت معزولة عن الضفة الغريية والتي يتهددها اليوم شبح الاستيطان عبر مشروع استيطاني يراد من خلاله توسيع مستوطنة راموت من الناحية الغربية للمستوطنة عبر مصادرة اراض السكان في قرية بيت اكسا.

اعلنت وزارة الاسكان الاسرائيلية امس عن طرحها 5 عطاءات مختلفة لبناء 872 وحدة استيطانية في مستوطنة جبل ابو غنيم جنوبي مدينة القدس.

وقال خبير الاستيطان في القدس الباحث احمد مصطفى صب لبن انه وفقا للاعلانات فانه سيتم بناء 632 وحدة استيطانية ضمن المرحلة الثالثة من مخطط مستوطنة جبل ابوغنيم والذي كان وزير الداخلية الاسرائيلي ايلي ايشاي قد صادق عليها في اب 2011 الماضي.

واشار الى ان العطاءات الخمسة اعلنت عنها وزارة الاسكان الاسرائيلية عبر موقع دائرة اراضي أسرائيل وقد جاءت في اربعة منها عطاءات لبناء وحدات استيطانية جديدة بالاضافة الى عطاء خامس لبيع أربع قطع من الاراضي للاستخدام التجاري بمساحة اربعة دونمات داخل المستوطنة.
وقال الباحث صب لبن ان من أبرز العطاءات التي اعلن عنها امس العطاء المخصص لبناء 632 وحدة استيطانية ضمن المرحلة الثالثة من مشروع مستوطنة جبل ابو غنيم " هار حوما".

واضاف اما عن بقية العطاءات لبناء الوحدات الاستيطانية فمعظمها سيتم بناءه ضمن الاراضي المخصصة للمرحلة الثانية من مشروع المستوطنة التي ما زالت اعمال البناء تجري بها على قدم وساق بشكل يومي حيث تضمنت العطاءات بناء 218 وحدة استيطانية فيها صنفت على انها وحدات سكنية للازواج الشابة ستكون ذات اسعار منخفضة نسبيا عن سعر الوحدات الاستيطانية في القدس، هذا بالاضافة الى عطاء اخر لبناء 22 وحدة استيطانية.

واعتبر ان الاعلان عن هذه العطاءات جاء بشكل متزامن لعملية اخلاء المستوطنين من قبل الجيش الاسرائيلي لمنزلا كان المستوطنيين قد اقتحموه في البلدة القديمة من مدينة الخليل الاسبوع الماضي، ما يشير الى ان هذا الاعلان كان يراد من خلاله طمأنة الجانب الاسرائيلي وتحديدا اليمين الاسرائيلي بان الحكومة الاسرائيلية ماضية قدما في سياسة البناء الاستيطاني وهي لم تتراجع عنها ضاربة بذلك جميع الضعوطات الدولية التي تمارس عليها من اجل وقف سياسة البناء الاستيطاني بعرض الحائط ومتجاهلة كذلك المفاوض الفلسطيني، والخطوة الاخيرة التي تم اتخاذها عبر اللجوء الى مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة، لتشكيل لجنة تحقيق بشأن الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967. والتي كان الجانب الاسرائيلي قد قرر مقاطعتها وعدم التعاون معها ومنع اعضائها من دخول اسرائيل هذا بالاضافة الى ان الجانب الاسرائيلي ممثلا باللجنة الوزارية المصغرة كان قد أيد ممارسة اجراءات عقابية على الجانب الفلسطيني عقب هذا توجهه الى مجلس حقوق الانسان لتشكيل لجنة تحقيق بشأن الاستيطان الاسرائيلي.

وراى الباحث صب لبن ان اسرائيل اليوم تمضي قدما في اجراءات عزل مدينة القدس عن محيطها الجغرافي في عدة محاور سواء كان في المحور الجنوبي وهو الابرز حاليا حيث يتوقع ان تشهد تلك المنطقة موجة من البناء الاستيطاني في عدة مشاريع استيطانية تبدأ من مستوطنة جبل ابوغنيم شرقا وتزحف غربا عبر المرور بمشروع مستوطنة هار حوما الغربية ومستوطنة جفعات همتوس بالاضافة الى المشاريع التوسعية لمستوطنة غيلو وصولا الى الحدائق الوطنية الجديدة التي اعلن عنها على اراضي الولجة والتي يراد مستقبلا بناء مستوطنة جفعات يائيل عليها والتي ستعتبر البوابة لاستقبال الجيب الاستيطاني غوش عتسيون الواقع جنوبي الضفة الغربية.

واكد ان المحور الشرقي ايضا بات يشهد تطورات عديدة بهدف عزل القدس عن امتدادها الجغرافي الطبيعي وهنا يدور الحديث عن عزل القدس عن بلدتي العيزرية وابو ديس من جانب وعن الغور والضفة الغربية شمالا من الجانب الاخر، وابرز التطورات في هذا المحور الاعلان الاخير عن نية بلدية القدس لبناء البؤرة الاستيطانية كدمات تسيون على حدود جدار الفصل العنصري الشرقية. وقال انه في نفس هذا المحور اليوم تمضي اجراءات المصادقة على مخطط الحديقة الوطنية الواقعة ما بين اراضي الطور والعيساوية قدما وساقا وهي التي تعتبر البوابة التي ستستقبل الجيب الاستيطاني معليه ادوميم وستعمل على ربطه في مدينة القدس وهو ذات الجيب الذي يقع شرقا في قلب الضفة الغربية ويعمل على فصلها الى شطرين حاليا.

واردف قائلا انه بالنسبة للمحور الشمالي فان المخططات الاسرائيلية هناك قد وصلت الى مبتغاها على الرغم من وجود بعضا من المخططات التوسعية لمستوطنتي راموت وريختس شعفاط التي من المتوقع ان يبدا العمل بها قريبا، ولكن المخططات الاستيطانية الاسرائيلية اليوم نجحت اليوم بربط الجيب الاستيطاني الشمالي جفعات زئيف بشكل مباشر في مدينة القدس عبر تواصل جغرافي وشبكة من البنية التحتية ومن الشوارع التي تعمل على وصل المستوطنين في القدس من دون الحاجة لعبور أية حواجز عسكرية،وقال ان ابرز ما يحصل اليوم في هذا المحور القيود الاسرائيلية على سكان قرية بيت اكسا بهدف الضغط عليهم ومصادرة اكبر قدر ممكن من اراضي القرية التي باتت معزولة عن الضفة الغريية والتي يتهددها اليوم شبح الاستيطان عبر مشروع استيطاني يراد من خلاله توسيع مستوطنة راموت من الناحية الغربية للمستوطنة عبر مصادرة اراض السكان في قرية بيت اكسا.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.