احتفلت الطوائف المسيحية التي تسير حسب التقويم الغربي، بأحد الشعانين وهو بداية الاحتفال بعيد الفصح المجيد، وذلك في كنيسة القيامة في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وحضر الاحتفال عدد كبير من الشخصيات المقدسية الاعتبارية، ورؤساء الطوائف، ولفيف من كبار رجال الدين والمحتفين بالعيد من أبناء المدينة المقدسة.
وأقيم قداس ديني كبير في هذه المناسبة بكنيسة القيامة شمل تراتيل دينية وصلوات، وتم التحدث عن أهمية العيد، والمسيرة التي قادها السيد المسيح عليه السلام، فيما تبادل الحضور التهاني والتبريكات بالعيد وتمنوا أن يعيده الله وقد تحققت أماني الفلسطينيين وطموحاتهم الوطنية بإقامة دولتهم المستقلة بعاصمتها مدينة القدس.
من جانبها، طافت الفرق الكشفية المقدسية شوارع وحارات القدس القديمة بهذه المناسبة، وتميزت المسيرات الكشفية بالحضور المميز من مختلف فئات الفلسطينيين في المدينة، كما تميزت بالشموع المزينة بالورود وسعف النخيل التي أضفت جمالا على الاحتفالات.
هذا واقيمت عصر اليوم الدورة التقليدية لاحد الشعانين من كنيسة بيت فاجي على جبل الزيتون بالطور حيث ترأس هذه الدورة البطريرك فؤاد الطوال ونائبه المطران الشوملي
وحارس الاراضي المقدسة الاب بيير باتيستا بيتسابالا والقاصد الرسولي والسفير البابوي رئيس الاساقفة انطونيو فرانكو ورؤساء مختلف الكنائس الكاثوليكية من مختلف الابرشيات.
وشمل هذه المراسم ايضا استعراض كشفي شارك فيه مجموعة كشافة الكاثوليك العرب ومجموعات الكشافة الفلسطينية من القدس والضفة الغربية باستعراضات كشفية تقليدية فور انتهاء الدورة في كنيسة القديسة حنة (الصالحية) داخل باب الاسباط.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.