نقل مفتي القدس والديار الفلسطينية سماحة الشيخ محمد حسين ومحافظ القدس الشريف المهندس عدنان الحسيني عصر امس تقدير وإعتزاز أهالي مدينة القدس للأسرى الذين يخوضون معركة الامعاء الخاوية ، وذلك خلال الزيارة التضامنية التي قاما بها لخيمتي التضامن مع الاسيرة هناء شلبي في قرية برقين والمضربة عن الطعام منذ أربعين يوما ، وخيمة التضامن مع الاسير بلال ذياب في قرية كفر راعي قضاء جنين . وأكد المفتي ان شعبنا يشكل بوصلة النضال والجهاد في هذة المعمورة وإضراب الاسيرة هناء والاخرين انما ينقلون بمعركة أمعائهم الخاوية نضالهم الى مرحلة جديدة ، موضحا ان معركتهم هي معركة الصبر المليء بالايمان ، فامتداد نضالهم منذ أربعين يوما معزز بمدد من الله سبحانه وتعالى وبعون رباني ، إضافة الى العزيمة الصادقة والاصرار على الحرية والكرامة . من ناحيته أكد محافظ القدس ان ما قامت وتقوم به هناء وأبنائنا الاخرين المضربين عن الطعام عجزت أمه بأكملها عن القيام به، حيث إخترقت هناء قلب كل فلسطيني وعربي ومسلم ، موضحا ان الشعب الذي به أمثال هناء وبلال وخضر عدنان يستحيل ان يستكين او ينهزم ، وبشائر النصر والتحرر أخذت تلوح بالافق ، وعرسنا الحقيقي وفرحتنا الكبرى عندما نلتقي هؤلاء المجاهدين وقد تنسموا الحرية وتحققت طموحات شعبهم الذي لم ولن ينحني ألا لخالقه . وأضاف :" جئنا اليكم نحمل القدس واهلها لنؤكد على تلاحمنا وتماسكنا بأرضنا وحريتها واستقلالها ، فالعذابات والمعاناة التي نكابدها اعتدنا عليها لكننا نبددها بالصبر والفداء والتضحية والارادة الصلبة ، وهو ما يكشف زيف ادعاءات الاحتلال بالديموقراطية ، وطالما ان هناك أمثال هناء وبلال والاخرين الذين قرروا ان يشكلوا اسطورة وملحمة جديدة في تاريخنا يؤكد ان هذا الشعب لا يذوب ابدا انما يجذر تمترسه خلف حقوقه المشروعة . وقدم سماحة المفتي دروعا تقديرية لذوي الاسيرة هناء شلبي وذوي الاسير بلال ذياب

نقل مفتي القدس والديار الفلسطينية سماحة الشيخ محمد حسين ومحافظ القدس الشريف المهندس عدنان الحسيني عصر امس تقدير وإعتزاز أهالي مدينة القدس للأسرى الذين يخوضون معركة الامعاء الخاوية ، وذلك خلال الزيارة التضامنية التي قاما بها لخيمتي التضامن مع الاسيرة هناء شلبي في قرية برقين والمضربة عن الطعام منذ أربعين يوما ، وخيمة التضامن مع الاسير بلال ذياب في قرية كفر راعي قضاء جنين .

 وأكد المفتي ان شعبنا يشكل بوصلة النضال والجهاد في هذة المعمورة وإضراب الاسيرة هناء والاخرين انما ينقلون بمعركة أمعائهم الخاوية نضالهم الى مرحلة جديدة ، موضحا ان معركتهم هي معركة الصبر المليء بالايمان ، فامتداد نضالهم منذ أربعين يوما معزز بمدد من الله سبحانه وتعالى وبعون رباني ، إضافة الى العزيمة الصادقة والاصرار على الحرية والكرامة .

  من ناحيته أكد محافظ القدس ان ما قامت وتقوم به هناء وأبنائنا الاخرين المضربين عن الطعام عجزت أمه بأكملها عن القيام به، حيث إخترقت هناء قلب كل فلسطيني وعربي ومسلم ، موضحا ان الشعب الذي به أمثال هناء وبلال وخضر عدنان يستحيل ان يستكين او ينهزم ، وبشائر النصر والتحرر أخذت تلوح بالافق ، وعرسنا الحقيقي وفرحتنا الكبرى عندما نلتقي هؤلاء المجاهدين وقد تنسموا الحرية وتحققت طموحات شعبهم الذي لم ولن ينحني ألا لخالقه .

  وأضاف :" جئنا اليكم نحمل القدس واهلها لنؤكد على تلاحمنا وتماسكنا بأرضنا وحريتها واستقلالها ، فالعذابات والمعاناة التي نكابدها اعتدنا عليها لكننا نبددها بالصبر والفداء والتضحية والارادة الصلبة ، وهو ما يكشف زيف ادعاءات الاحتلال بالديموقراطية ، وطالما ان هناك أمثال هناء وبلال والاخرين الذين قرروا ان يشكلوا اسطورة وملحمة جديدة في تاريخنا يؤكد ان هذا الشعب لا يذوب ابدا انما يجذر تمترسه خلف حقوقه المشروعة .

  وقدم سماحة المفتي دروعا تقديرية لذوي الاسيرة هناء شلبي وذوي الاسير بلال ذياب




يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.