محليات

تكريم الطلبة الفائزين بمسابقة(مشاريع طلابية في مواجهة الفساد)

زكريا خليل

اختتم الائتلاف من اجل النزاهة والمساءلة (أمان) وبالشراكة مع وزارة التربية والتعليم (الادارة العامة للإشراف والتأهيل التربوي) امس السبت فعاليات مسابقة مشاريع طلابية في مواجهة الفساد بإقامة حفل تكريمي للمشاريع الطلابية الفائزة في مبنى وزارة التربية والتعليم. يأتي هذا المشروع في إطار سعي أمان للمساهمة في بناء ثقافة مجتمعية رافضة للفساد في المجتمع الفلسطيني بشكل عام وأهمية ترويج هذه القيم لدى فئة الشباب الفلسطيني وبشكل خاص طلبة المدارس والجامعات، حيث نفذت أمان خلال الأعوام السابقة العديد من النشاطات ذات العلاقة بإخراط فئة الشباب في نشاطاتها، وبالأخص في مشروعها "التعليم في مواجهة الفساد" بمرحلتيه الأولى والثانية واللتين ركزتا على طلبة الجامعات والناشئة، وفي المرحلة الثالثة والتي ركزت على نشر قيم ومفاهيم النزاهة والشفافية والمساءلة لدى أساتذة المدارس الفلسطينية بشكل مباشر ولطلبة الصف التاسع بشكل غير مباشر. وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم تم تطبيق ما تم تزويده للطلبة من نشاطات توعوية على شكل اطلاق مسابقة لتنفيذ مشاريع تطبيقية لا منهجية من قبل الطلبة خضعت للتقييم والتحكيم وتكريم المشاريع الفائزة في حفل خاص. تمثلت المسابقة بقيام طلبة الصف التاسع في 125 مدرسة بتنفيذ مشاريع ذات صلة بمفاهيم ومبادئ مكافحة الفساد ممثلة بأشكال عدة (التقارير المكتوبة، المسرحيات، الرسوم العادية / أو كاريكاتيرية، القصائد، القصص، التصوير الفوتوغرافي، تصوير فيديو) بالتركيز على النزاهة والشفافية والمساءلة في استخدام الممتلكات العامة، وفي تقديم الخدمات للجمهور، وفي استخدام وإدارة المال العام و حول ظاهرة الواسطة والمحسوبية والمحاباة في الإدارة (التعيينات، العطاءات....الخ). على أن تغطي المشاريع البلدة او المدينة التي توجد فيها المدرسة المشاركة في المسابقة. سبق تنفيذ هذه المشاريع تزويد الطلبة بمعلومات ومؤشرات النزاهة والشفافية والمساءلة في المحاور المذكورة أعلاه من قبل المعلمين ومن خلال إعداد نشرة خاصة. وقد استمر تنفيذ المشاريع قرابة الشهرين خضعت بعدها كافة المشاريع المنفذة وعددها 125 مشروع للتحكيم على المدرسة ومن ثم على مستوى المديرية لاختيار أفضل 16 مشروع والتي لاحقا وخلال حفل خاص تم تحكيم 16 مشروع لتكريم أفضل 3 مشاريع. افتتح الحفل المدير العام للإدارة العامة التأهيل والإشراف التربوي في وزارة التربية والتعليم ثروت زيد بالتأكيد على أهمية المشاريع اللامنهجية في تعزيز المفاهيم النظرية لدى الطلبة إضافة إلى دور الشباب وخاصة المرأة الفلسطينية في تعزيز وترسيخ القيم والأخلاق في المجتمع، كما عبر عن فخره بانجازات الطلبة والمشاريع التي نفذوها وبخاصة مدارس الإناث على ضوء أن غالبية المشاريع الفائزة على مستوى المديريات كانت من نصيب مدارس الإناث، كما اثني على الشراكة مع أمان وأهمية استمرارها. أما مفوض أمان لمكافحة الفساد الدكتور عزمي الشعيبي فقد أشار إلى أهمية دور التعليم في نشر ثقافة رافضة للفساد خاصة لدى طلبة المدارس. وأهمية الشباب ودورهم المستقبلي في قيادة المجتمع نحو قيم ومبادئ الحكم الصالح. إضافة إلى إعطاء نبذة تاريخية عن دور المرأة الفلسطينية في مكافحة الفساد في المجتمع الفلسطيني. وقد أشاد الدكتور عزمي بالتعاون والجهود الكبيرة التي بذلتها الإدارة العامة للتأهيل والإشراف التربوي لإنجاح هذا المشروع وأهمية تكراره. وقامت لجنة مكونة من خمسة اعضاء من وزارة التربية والتعليم ومؤسسة أمان بتحكيم المشاريع الطلابية وتكريم 16 مدرسة مشاركة، وتقديم جوائز للثلاث مدارس الفائزة بالاستناد إلى أهمية الموضوع أو القضية المثارة، المهارة في عرض القضية، مدى تداول القضية التي طرحت، الأدوات المستخدمة، لعرض الموضوع، الأثر الذي تركه النشاط، حجم الشريحة المستفيدة، حجم المتابعات التي حصلت بعد تنفيذ المشروع. أما المدارس الفائزة فيه: مدرسة بنات قوصين الاساسية عن المركز الثالث عن مشروع "العمل مقابل الغذاء"، حيث قامت الطالبات بإعداد تقرير وتقديمه على شكل مسرحية تطرقت إلى ما توصل له الطلبة من استنتاجات تتعلق بممارسات خلال تنفيذ المشروع المستهدف كاستخدام الواسطة والمحسوبية من أجل الحصول على الغذاء من قبل الموظفين. أما المركز الثاني فقد كان من نصيب مدرسة بنات زبوبا حيث قامت الطالبات بعرض تقرير حول مشروع "تعبيد الطرق الداخلية لقرية زبوبا"، وما تخلله من استخدام للنفوذ والواسطة والمحسوبية من اجل تعبيد طرق خارج المخطط الاولي لتعبيد الطرق. احتلت مدرسة بنات التركية الثانوية المركز الأول عن مشروع "تأهيل طرق داخلية في منطقة سطح مرحبا حوض "24""، وعن حق الجمهور في الإطلاع والحصول على المعلومات التي تقدمها الهيئات المحلية للمواطنين". وقد أشاد المشاركون من معلمين ومشرفين وطلبة وعاملين بهذا التعاون بين مؤسسة أمان والإدارة العامة للتأهيل والإشراف التربوي في وزارة التربية والتعليم حيث تم التأكيد على ضرورة استمرار التعاون المستقبلي في تنفذ مثل هذه النشاطات التوعوية والبناءة لتحفيز وتشجيع الطلبة على البحث والمشاركة.

اختتم الائتلاف من اجل النزاهة والمساءلة (أمان) وبالشراكة مع وزارة التربية والتعليم (الادارة العامة للإشراف والتأهيل التربوي) امس السبت فعاليات مسابقة مشاريع طلابية في مواجهة الفساد بإقامة حفل تكريمي للمشاريع الطلابية الفائزة في مبنى وزارة التربية والتعليم.

يأتي هذا المشروع في إطار سعي أمان للمساهمة في بناء ثقافة مجتمعية رافضة للفساد في المجتمع الفلسطيني بشكل عام وأهمية ترويج هذه القيم لدى فئة الشباب الفلسطيني وبشكل خاص طلبة المدارس والجامعات، حيث نفذت أمان خلال الأعوام السابقة العديد من النشاطات ذات العلاقة بإخراط فئة الشباب في نشاطاتها، وبالأخص في مشروعها "التعليم في مواجهة الفساد" بمرحلتيه الأولى والثانية واللتين ركزتا على طلبة الجامعات والناشئة، وفي المرحلة الثالثة والتي ركزت على نشر قيم ومفاهيم النزاهة والشفافية والمساءلة لدى أساتذة المدارس الفلسطينية بشكل مباشر ولطلبة الصف التاسع بشكل غير مباشر.

وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم تم تطبيق ما تم تزويده للطلبة من نشاطات توعوية على شكل اطلاق مسابقة لتنفيذ مشاريع تطبيقية لا منهجية من قبل الطلبة خضعت للتقييم والتحكيم وتكريم المشاريع الفائزة في حفل خاص.

تمثلت المسابقة بقيام طلبة الصف التاسع في 125 مدرسة بتنفيذ مشاريع ذات صلة بمفاهيم ومبادئ مكافحة الفساد ممثلة بأشكال عدة (التقارير المكتوبة، المسرحيات، الرسوم العادية / أو كاريكاتيرية، القصائد، القصص، التصوير الفوتوغرافي، تصوير فيديو) بالتركيز على النزاهة والشفافية والمساءلة في استخدام الممتلكات العامة، وفي تقديم الخدمات للجمهور، وفي استخدام وإدارة المال العام و حول ظاهرة الواسطة والمحسوبية والمحاباة في الإدارة (التعيينات، العطاءات....الخ). على أن تغطي المشاريع البلدة او المدينة التي توجد فيها المدرسة المشاركة في المسابقة.

سبق تنفيذ هذه المشاريع تزويد الطلبة بمعلومات ومؤشرات النزاهة والشفافية والمساءلة في المحاور المذكورة أعلاه من قبل المعلمين ومن خلال إعداد نشرة خاصة. وقد استمر تنفيذ المشاريع قرابة الشهرين خضعت بعدها كافة المشاريع المنفذة وعددها 125 مشروع للتحكيم على المدرسة ومن ثم على مستوى المديرية لاختيار أفضل 16 مشروع والتي لاحقا وخلال حفل خاص تم تحكيم 16 مشروع لتكريم أفضل 3 مشاريع.

افتتح الحفل المدير العام للإدارة العامة التأهيل والإشراف التربوي في وزارة التربية والتعليم ثروت زيد بالتأكيد على أهمية المشاريع اللامنهجية في تعزيز المفاهيم النظرية لدى الطلبة إضافة إلى دور الشباب وخاصة المرأة الفلسطينية في تعزيز وترسيخ القيم والأخلاق في المجتمع، كما عبر عن فخره بانجازات الطلبة والمشاريع التي نفذوها وبخاصة مدارس الإناث على ضوء أن غالبية المشاريع الفائزة على مستوى المديريات كانت من نصيب مدارس الإناث، كما اثني على الشراكة مع أمان وأهمية استمرارها.

أما مفوض أمان لمكافحة الفساد الدكتور عزمي الشعيبي فقد أشار إلى أهمية دور التعليم في نشر ثقافة رافضة للفساد خاصة لدى طلبة المدارس. وأهمية الشباب ودورهم المستقبلي في قيادة المجتمع نحو قيم ومبادئ الحكم الصالح. إضافة إلى إعطاء نبذة تاريخية عن دور المرأة الفلسطينية في مكافحة الفساد في المجتمع الفلسطيني. وقد أشاد الدكتور عزمي بالتعاون والجهود الكبيرة التي بذلتها الإدارة العامة للتأهيل والإشراف التربوي لإنجاح هذا المشروع وأهمية تكراره.
وقامت لجنة مكونة من خمسة اعضاء من وزارة التربية والتعليم ومؤسسة أمان بتحكيم المشاريع الطلابية وتكريم 16 مدرسة مشاركة، وتقديم جوائز للثلاث مدارس الفائزة بالاستناد إلى أهمية الموضوع أو القضية المثارة، المهارة في عرض القضية، مدى تداول القضية التي طرحت، الأدوات المستخدمة، لعرض الموضوع، الأثر الذي تركه النشاط، حجم الشريحة المستفيدة، حجم المتابعات التي حصلت بعد تنفيذ المشروع.

أما المدارس الفائزة فيه: مدرسة بنات قوصين الاساسية عن المركز الثالث عن مشروع "العمل مقابل الغذاء"، حيث قامت الطالبات بإعداد تقرير وتقديمه على شكل مسرحية تطرقت إلى ما توصل له الطلبة من استنتاجات تتعلق بممارسات خلال تنفيذ المشروع المستهدف كاستخدام الواسطة والمحسوبية من أجل الحصول على الغذاء من قبل الموظفين.

أما المركز الثاني فقد كان من نصيب مدرسة بنات زبوبا حيث قامت الطالبات بعرض تقرير حول مشروع "تعبيد الطرق الداخلية لقرية زبوبا"، وما تخلله من استخدام للنفوذ والواسطة والمحسوبية من اجل تعبيد طرق خارج المخطط الاولي لتعبيد الطرق.

احتلت مدرسة بنات التركية الثانوية المركز الأول عن مشروع "تأهيل طرق داخلية في منطقة سطح مرحبا حوض "24""، وعن حق الجمهور في الإطلاع والحصول على المعلومات التي تقدمها الهيئات المحلية للمواطنين".

وقد أشاد المشاركون من معلمين ومشرفين وطلبة وعاملين بهذا التعاون بين مؤسسة أمان والإدارة العامة للتأهيل والإشراف التربوي في وزارة التربية والتعليم حيث تم التأكيد على ضرورة استمرار التعاون المستقبلي في تنفذ مثل هذه النشاطات التوعوية والبناءة لتحفيز وتشجيع الطلبة على البحث والمشاركة.  









































يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.