نظمت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، اليوم، في قاعة المعهد الوطني للتدريب التربوي، حفل اختتام فعاليات برنامج "يوم غسل الأيدي العالمي"، الذي تم تنفيذه في 96 مدرسة في جميع مديريات التربية والتعليم، بحضور الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير د. بصري صالح، ومدير عام الصحة المدرسية د. محمد الريماوي، ومدير دائرة غسل الأيدي في اليونيسيف بيجلوس دونغول وغيرهم من ممثلي المديريات وأسرة التربية. بدوره أشاد صالح إلى أهمية الحفاظ على صحة الطلبة وأهميتها في رفد المجتمع الفلسطيني بأجيال قادرة على النهوض بالواقع نحو المستقبل، داعياً في الوقت ذاته، إلى حشد الطاقات والجهود الاعلامية والتعليمية والعمل على تنفيذ نشاطات صفية للحد من ظاهرة الأمراض الخطيرة الناتجة عن ممارسات غير صحية، لافتاً إلى وفاة أكثر من خمسة ملايين من أطفال العالم دون سن الخامسة نتيجة لهذه الأمراض. وأوضح صالح أن وزارة التربية تنفذ سنوياً برنامج الأيدي العالمي بالتعاون مع اليونيسيف من خلال الادارة العامة للصحة المدرسية، منوهاً إلى النشاطات التي تم تنفيذها حيث كان أبرزها اللقاءات التوعوية والتثقيفية للطلبة وللمعلمين، واجراء مسابقات تحفيزية لكافة الطلبة، وتوزيع حقائب ورزم تنظيف، وتنفيذ حملات نظافة شخصية وعامة في كافة المدارس، وغيرها من الافكار الابداعية الرامية الى تعزيز النظافة العامة والشخصية. وتخلل الحفل تقديم سلسلة عروض مسرحية وفنية تحاكي أهمية غسل الأيدي وأهمية النظافة وكيفية التخلص من الجراثيم، بالإضافة إلى أهمية الصابون والمياه وغيرها من الأناشيد والزجل الشعبي والصحي. من جانبه أشار دونغول إلى الشراكة مع وزارة التربية من خلال هذا البرنامج الذي ينفذ تعزيزاً للمفاهيم الصحية داخل المدارس، لافتاً إلى تنفيذ دراسة مسحية لواقع الصحة المدرسية أظهرت تحسن المعرفة والتوجه لدى الطلبة المشاركين في هذا البرنامج خاصة وأنه يعزز السلوكيات الصحية وتطبيقها في المدارس، مشدداً على أهمية تعزيز الشراكات ضمن هذا البرامج والعمل على ضمان ديمومتها لما لها من آثار ايجابية في دعم العملية التعليمية والصحة المدرسية.

نظمت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، اليوم، في قاعة المعهد الوطني للتدريب التربوي، حفل اختتام فعاليات برنامج "يوم غسل الأيدي العالمي"، الذي تم تنفيذه في 96 مدرسة في جميع مديريات التربية والتعليم، بحضور الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير د. بصري صالح، ومدير عام الصحة المدرسية د. محمد الريماوي، ومدير دائرة غسل الأيدي في اليونيسيف بيجلوس دونغول وغيرهم من ممثلي المديريات وأسرة التربية.

بدوره أشاد صالح إلى أهمية الحفاظ على صحة الطلبة وأهميتها في رفد المجتمع الفلسطيني بأجيال قادرة على النهوض بالواقع نحو المستقبل، داعياً في الوقت ذاته، إلى حشد الطاقات والجهود الاعلامية والتعليمية والعمل على تنفيذ نشاطات صفية للحد من ظاهرة الأمراض الخطيرة الناتجة عن ممارسات غير صحية، لافتاً إلى وفاة أكثر من خمسة ملايين من أطفال العالم دون سن الخامسة نتيجة لهذه الأمراض.

وأوضح صالح أن وزارة التربية تنفذ سنوياً برنامج الأيدي العالمي بالتعاون مع اليونيسيف من خلال الادارة العامة للصحة المدرسية، منوهاً إلى النشاطات التي تم تنفيذها حيث كان أبرزها اللقاءات التوعوية والتثقيفية للطلبة وللمعلمين، واجراء مسابقات تحفيزية لكافة الطلبة، وتوزيع حقائب ورزم تنظيف، وتنفيذ حملات نظافة شخصية وعامة في كافة المدارس، وغيرها من الافكار الابداعية الرامية الى تعزيز النظافة العامة والشخصية.

وتخلل الحفل تقديم سلسلة عروض مسرحية وفنية تحاكي أهمية غسل الأيدي وأهمية النظافة وكيفية التخلص من الجراثيم، بالإضافة إلى أهمية الصابون
والمياه وغيرها من الأناشيد والزجل الشعبي والصحي.

من جانبه أشار دونغول إلى الشراكة مع وزارة التربية من خلال هذا البرنامج الذي ينفذ تعزيزاً للمفاهيم الصحية داخل المدارس، لافتاً إلى تنفيذ دراسة مسحية لواقع الصحة المدرسية أظهرت تحسن المعرفة والتوجه لدى الطلبة المشاركين في هذا البرنامج خاصة وأنه يعزز السلوكيات الصحية وتطبيقها في المدارس، مشدداً على أهمية تعزيز الشراكات ضمن هذا البرامج والعمل على ضمان ديمومتها لما لها من آثار ايجابية في دعم العملية التعليمية والصحة المدرسية.





يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.