قامت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء الاسرائيلية مؤخرا بالاعلان عن مخطط جديد يهدف الى مصادرة 1235 دونما من اراضي قرية الولجة الواقعة جنوبي مدينة القدس وذلك عبر تخصيص هذه الاراضي كحدائق وطنية. واوضح الباحث المختص في شؤون الاستيطان احمد صب لبن بان هذا المخطط ياتي ضمن مخطط يدعى بحدائق"عيمك رفائيم" وهو من اكبر المخططات الاسرائيلية بما يتعلق بموضوع الحدائق والمساحات الخضراء في القدس وهذا المخطط الجزء الاكبر منه يقع جنوبي القدس الغربية داخل الخط الاخضر وتصل مساحته الى 5600 دونما. واضاف ان ما حصل مؤخرا هو قيام ما يدعى ب "سلطة تطوير القدس" الاسرائيلية وهي الجهة الراعية لمخطط حدائق عيمك رفائيم بطرح تصور لتوسيع المخطط عبر اضافة 1235 دونما جنوبي مدينة القدس وذلك عبر اعلانها بما يدعى بالحدائق الوطنية وفقا للمخطط الذي طرحته اللوائية للاعتراض العام في التاسع من شباط الماضي ما يشير الى ان امام الجمهور فرصة للاعتراض على المخطط حتى مطلع التاسع من نيسان القادم. ومن خلال التدقيق تبين ان هذه الاراضي التي يراد إعلانها "حدائق وطنية" هي ذات الاراضي الفلسطينية التي يعمل جدار الفصل حاليا على فصلها عن قرية الولجة، ومن اجل بناءه يتم حاليا اقتلاع مئات الاشجار وتدمير مئات الدونمات من الاراضي الخضراء والزراعية المحيطة في قرية الولجة. وكشف الباحث صب لبن انه وفقا لتفاصيل المخطط فانه سيتم تخصيص الاراضي التي تعود ملكيتها الى مواطني قرية الولجة الى حدائق وطنية تشمل على ممرات للمشاة وطرق للدراجات الهوائية بالاضافة الى تخصيص مساحات كمواقف للسيارات وانشاء بعض المباني العامة من ابرزها مبنى للاستخدام السياحي يراد تشييده على مخطط تصل مساحته الى 50 دونما سيشمل على مركز للمعلومات ومطعم وسيتم بناءه في محيط عين الحنية احدى عيون المياه المشهورة في الولجة وهذا المخطط يشمل ايضا انشاء مواقع حفريات اثرية تقع في محيط العين حيث يشير المخطط الى وجود مباني بيزنطية تعود الى ثلاثينيات القرن الحالي، هذا بالاضافة الى وصف المباني الفلسطينية التي تم تهجير مواطني قرية الولجة منها في عام 1948 والتي بقي جزءا منها قائما حتى اليوم في محيط العين بالمباني البريطانية كما جاء في محضر أحدى جلسات نقاش مخطط حدائق عيمك رفائيم. واوضح انه يراد من هذه الحدائق التي تدعى بالحدائق الوطنية وفقا للرواية الاسرائيلية توفير متنفس ومتنزه طبيعي للترفيه عن سكان مدينة القدس ولكنها في حقيقة الامر معدة لاستخدام سكان المستوطنات الجنوبية لمدينة القدس وعلى راسها مستوطنة غيلوا التي ربطت بشكل مباشر بالمخطط، في حين ان اصحاب الاراضي الفلسطينيين سيتم منعهم من الاستفادة من هذه الاراضي التي يستخدمها سكان القرية للزراعة عبر بناء الجدار الفاصل الذي تمضي السلطات الاسرائيلية باجراءات تشيده على قدم وساق حاليا، معتبرا ان هذا الاعلان عن تخصيص الاراضي كحدائق وطنية بات يعتبر اسلوبا جديدا لمصادرة الاراضي الفلسطينية في القدس الشرقية حيث دابت السلطات الاسرائيلية على استخدامه بشكل مكثف في الاونة الاخيرة في مدينة القدس، في اكثر من موقع مستهدف من قبلها، وهنا يجب عدم التغاضي عن مخطط كبير تم تداوله عبر الجماعات الاستيطانية الاسرائيلية يهدف الى تشييد 13 الف وحدة يدعى بمخطط جفعات يائيل ويراد تشييده على الاراضي الواقعه غربي مستوطنة غيلوا على اراضي قرية الولجة التي يعمل الجدار حاليا على عزلها وفي حال تم تنفيذ هذا المخطط فان حلقة العزل لجنوبي القدس عن محيطها الجغرافي الفلسطيني ستكتمل. وبالتالي فان هذا الاعلان عن تخصيص 1235 دونما لاراضي قرية الولجة على انها حدائق وطنية بات يوازي الاعلان عن الاراضي التي أقيمت عليها مستوطنة جبل ابو غنيم والتي تعود لسكان مدينتي بيت ساحور وبيت لحم على انها أراضي املاك غائبين.

قامت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء الاسرائيلية مؤخرا بالاعلان عن مخطط جديد يهدف الى مصادرة 1235 دونما من اراضي قرية الولجة الواقعة جنوبي مدينة القدس وذلك عبر تخصيص هذه الاراضي كحدائق وطنية.

واوضح الباحث المختص في شؤون الاستيطان احمد صب لبن بان هذا المخطط ياتي ضمن مخطط يدعى بحدائق"عيمك رفائيم" وهو من اكبر المخططات الاسرائيلية بما يتعلق بموضوع الحدائق والمساحات الخضراء في القدس وهذا المخطط الجزء الاكبر منه يقع جنوبي القدس الغربية داخل الخط الاخضر وتصل مساحته الى 5600 دونما.

واضاف ان ما حصل مؤخرا هو قيام ما يدعى ب "سلطة تطوير القدس" الاسرائيلية وهي الجهة الراعية لمخطط حدائق عيمك رفائيم بطرح تصور لتوسيع المخطط عبر اضافة 1235 دونما جنوبي مدينة القدس وذلك عبر اعلانها بما يدعى بالحدائق الوطنية وفقا للمخطط الذي طرحته اللوائية للاعتراض العام في التاسع من شباط الماضي ما يشير الى ان امام الجمهور فرصة للاعتراض على المخطط حتى مطلع التاسع من نيسان القادم.

 ومن خلال التدقيق تبين ان هذه الاراضي التي يراد إعلانها "حدائق وطنية" هي ذات الاراضي الفلسطينية التي يعمل جدار الفصل حاليا على فصلها عن قرية الولجة، ومن اجل بناءه يتم حاليا اقتلاع مئات الاشجار وتدمير مئات الدونمات من الاراضي الخضراء والزراعية المحيطة في قرية الولجة.

وكشف الباحث صب لبن انه وفقا لتفاصيل المخطط فانه سيتم تخصيص الاراضي التي تعود ملكيتها الى مواطني قرية الولجة الى حدائق وطنية تشمل على ممرات للمشاة وطرق للدراجات الهوائية بالاضافة الى تخصيص مساحات كمواقف للسيارات وانشاء بعض المباني العامة من ابرزها مبنى للاستخدام السياحي يراد تشييده على مخطط تصل مساحته الى 50 دونما  سيشمل على مركز للمعلومات ومطعم وسيتم بناءه في محيط عين الحنية احدى عيون المياه المشهورة في الولجة وهذا المخطط يشمل ايضا انشاء مواقع حفريات اثرية تقع في محيط العين حيث يشير المخطط الى وجود مباني بيزنطية تعود الى ثلاثينيات القرن الحالي، هذا بالاضافة الى وصف المباني الفلسطينية التي تم تهجير مواطني قرية الولجة منها في عام 1948 والتي بقي جزءا منها قائما حتى اليوم في محيط العين بالمباني البريطانية كما جاء في محضر أحدى جلسات نقاش مخطط حدائق عيمك رفائيم.

واوضح انه يراد من هذه الحدائق التي تدعى بالحدائق الوطنية وفقا للرواية الاسرائيلية توفير متنفس ومتنزه طبيعي للترفيه عن سكان مدينة القدس ولكنها في حقيقة الامر معدة لاستخدام سكان المستوطنات الجنوبية لمدينة القدس وعلى راسها مستوطنة غيلوا التي ربطت بشكل مباشر بالمخطط، في حين ان اصحاب الاراضي الفلسطينيين سيتم منعهم من الاستفادة من هذه الاراضي التي يستخدمها سكان القرية للزراعة عبر بناء الجدار الفاصل الذي تمضي السلطات الاسرائيلية باجراءات تشيده على قدم وساق حاليا، معتبرا ان هذا الاعلان عن تخصيص الاراضي كحدائق وطنية بات يعتبر اسلوبا جديدا لمصادرة الاراضي الفلسطينية في القدس الشرقية حيث دابت السلطات الاسرائيلية على استخدامه بشكل مكثف في الاونة الاخيرة في مدينة القدس، في اكثر من موقع مستهدف من قبلها، وهنا يجب عدم التغاضي عن مخطط كبير تم تداوله عبر الجماعات الاستيطانية الاسرائيلية يهدف الى تشييد 13 الف وحدة يدعى بمخطط جفعات يائيل ويراد تشييده على الاراضي الواقعه غربي مستوطنة غيلوا على اراضي قرية الولجة التي يعمل الجدار حاليا على عزلها وفي حال تم تنفيذ هذا المخطط فان حلقة العزل لجنوبي القدس عن محيطها الجغرافي الفلسطيني ستكتمل. وبالتالي فان هذا الاعلان عن تخصيص 1235 دونما لاراضي قرية الولجة على انها حدائق وطنية بات يوازي الاعلان عن الاراضي التي أقيمت عليها مستوطنة جبل ابو غنيم والتي تعود لسكان مدينتي بيت ساحور وبيت لحم  على انها أراضي املاك غائبين.




يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.