شارك المئات من عشاق الكتاب والثقافة في حفل إشهار كتاب "الفلسطينيون في إسرائيل" (بلوتو:2012) للكاتب والناشط البريطاني بين وايت، الذي ناقش من خلال عرضه لمحتويات كتابه أهم ما يتعرض له المواطنون الفلسطينيون في داخل دولة "إسرائيل" من تفرقه وتمييز، لا سيما من خلال الإطار العام لما يعرف سياسيا بالديمقراطية اليهودية. وقد قدم المؤلف كتابة في ندوتين في يوميين متتاليين في القدس ورام الله وبتنظيم من مقهى الكتاب الثقافي التابع للمكتبة العلمية. ومن خلال تحليلاته أكد وايت على أن أي حل مقترح للصراع العربي الإسرائيلي يجب أن يضمن حقوق متساوية وكاملة الديمقراطية للسكان الفلسطينين الأصليين. وأعرب عن أسفه لاستخدام الدولة الإسرائيلية لمصطلحات مثل "المشكلة الديموغرافية" في الحديث عن المواطنين الفلسطينين في إسرائيل وقال "في الحقيقة هي مشكلة الديموقراطية الإسرائيلية لأنها ترفض إعادة صياغة نفسها بمعزل عن الهوية اليهودية الحصرية والتفضيلية". وفي نقاش مستفيض أكد الحضور على أهمية الكتاب الذي قدم نظرة شمولية للاحتلال الإسرائيلي لفلسطين التاريخية، وأشادوا بنوعية الطرح الذي يأتي في أهم وأدق الأوقات لا سيما في الوقت الحالي. وفي رده على أسئلة الحضور، أكد وايت أن السكان الفلسطينيين في تنامي وتزايد مستمر، وأن قضيتهم مركزية وإن لم تعالج فسوف تقوض أي محاولات لإيجاد سلام دائم. وكان الكتاب قد حصل على إطراء كبار المتخصصين في الصراع العربي الإسرائيلي، ومن أبرزهم المؤرخ الشهير إيلان بابه الذي قال إن الكتاب "يفضح بصورة مقنعة وبقوة، أسطورة كون إسرائيل الديموقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، وأن معاملة الفلسطينيين في إسرائيل هي الدليل القاطع على أن الدولة اليهودية هي أي شيئ إلا أن تكون ديموقراطية". يذكر أن المؤلف بن وايت هو كاتب ومحلل متخصص في القضية الفلسطينية، وأهم مؤلفاته كتاب "الفصل العنصري الإسرائيلي" وهو أيضاً متوفر في المكتبة العلمية في القدس. وقد ظهرت كتاباته في الصحيفة الجارديان ونيو ستيتسمان وموقع الانتفاضة الإلكترونية، وهو أيضا كاتب متخصص في الشرق الأوسط الكبير، الإسلام والمسيحية والحرب على الإرهاب.

شارك المئات من عشاق الكتاب والثقافة في حفل إشهار كتاب "الفلسطينيون في إسرائيل" (بلوتو:2012) للكاتب والناشط البريطاني بين وايت، الذي ناقش من خلال عرضه لمحتويات كتابه أهم ما يتعرض له المواطنون الفلسطينيون في داخل دولة "إسرائيل" من تفرقه وتمييز، لا سيما من خلال الإطار العام لما يعرف سياسيا بالديمقراطية اليهودية. وقد قدم المؤلف كتابة في ندوتين في يوميين متتاليين في القدس ورام الله وبتنظيم من مقهى الكتاب الثقافي التابع للمكتبة العلمية.

ومن خلال تحليلاته أكد وايت على أن أي حل مقترح للصراع العربي الإسرائيلي يجب أن يضمن حقوق متساوية وكاملة الديمقراطية للسكان الفلسطينين الأصليين. وأعرب عن أسفه لاستخدام الدولة الإسرائيلية لمصطلحات مثل "المشكلة الديموغرافية" في الحديث عن المواطنين الفلسطينين في إسرائيل وقال "في الحقيقة هي مشكلة الديموقراطية الإسرائيلية لأنها ترفض إعادة صياغة نفسها بمعزل عن الهوية اليهودية الحصرية والتفضيلية".

وفي نقاش مستفيض أكد الحضور على أهمية الكتاب الذي قدم نظرة شمولية للاحتلال الإسرائيلي لفلسطين التاريخية، وأشادوا بنوعية الطرح الذي يأتي في أهم وأدق الأوقات لا سيما في الوقت الحالي.

وفي رده على أسئلة الحضور، أكد وايت أن السكان الفلسطينيين في تنامي وتزايد مستمر، وأن قضيتهم مركزية وإن لم تعالج فسوف تقوض أي محاولات لإيجاد سلام دائم. وكان الكتاب قد حصل على إطراء كبار المتخصصين في الصراع العربي الإسرائيلي، ومن أبرزهم المؤرخ الشهير إيلان بابه الذي قال إن الكتاب "يفضح بصورة مقنعة وبقوة، أسطورة كون إسرائيل الديموقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، وأن معاملة الفلسطينيين في إسرائيل هي الدليل القاطع على أن الدولة اليهودية هي أي شيئ إلا أن تكون ديموقراطية".

يذكر أن المؤلف بن وايت هو كاتب ومحلل متخصص في القضية الفلسطينية، وأهم مؤلفاته كتاب "الفصل العنصري الإسرائيلي" وهو أيضاً متوفر في المكتبة العلمية في القدس. وقد ظهرت كتاباته في الصحيفة الجارديان ونيو ستيتسمان وموقع الانتفاضة الإلكترونية، وهو أيضا كاتب متخصص في الشرق الأوسط الكبير، الإسلام والمسيحية والحرب على الإرهاب.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.