قال لقمان الحكيم : "إن الدنيا بحرٌ عميق وقد غرق فيه أناس كثير، فلتكن سفينتك تقوى الله". إن ما يبعد بني البشر عن الدين وطاعة الله، هو التعلق بهذه الدنيا الفانية، إذ يعتقد الكثيرون أنهم مخلدون فيها، ناسين الآخرة، وأن البقاء لله وحده الذي خلق الكون؛ بغية اختبار الإنسان. فاعمل، أيها الإنسان، كل خير وكن صادقا مستقيمًا واجعل لك رصيدًا متينًا كي تطمئن روحك ونفسك، وحاول أن لا تُدين أخاك الإنسان؛ لأن الله هو الذي يدين. لا تظلم ولا تعتدِ على أحد؛ لأن يومك آتٍ لا محالة، والساعة لا ريب فيها. فلا شيء يدوم!! لا سرور، ولا غرور، ولا حزن، ولا ... وكم بنت الملوك قصورًا، فلم تبقَ الملوك ولا القصور. وهذا قدرٌ محتوم على كل مخلوق لا مفر منه، فجميع الكائنات الحية من نبات وحيوان وإنسان، إلى الموت صائر. وللكون أجل معلوم، فيه ينتهي، وتزول الجبال، والشمس، والقمر، الكواكب، والنجوم. "أينما تكونوا يدرككم الموت، ولو كنتم في بروج مشيّدة". يهب الله كل طائر رزقه، ولكنه لا يُلقيه له في العش. فلا تجعل عبير الدنيا يُنسيك الطاعة والتواضع، ولا يقنطك وخز الأشواك من رحمة الله! تأمل برفق الشمس الحريرية، وخُذ منها دفء العواطف وحرارة المشاعر. وهذه الأزهار من حولك، احتضنها بين ذراعيك، وتمتّع برحيقها. قد تمنحك كل بؤرة من حياتك لونًا مختلفًا يدب فيك الحياة من جديد، وتزين أيامك. اصنع ما تؤمن به، في أعماق قلبك، أنه الصحيح، وكن واقعيًا وصادقًا وخاصة في ألفاظك؛ لأنها بمثابة ملابسك التي ترتديها أفكارك. هل ترضى أن تظهر أفكارك بملابس رثّة بالية، من شأنها أن توصلك إلى نتائج سلبية أنت في غنىً عنها؟! الحياة معادلة صعبة لا يمكن حل رموزها بتلك السهولة، فلا تفكر في المفقود حتى لا تفقد الموجود، والكلمة الطيبة جواز مرور إلى كل القلوب. فلا تحزن إذا فشلت، ما دمت تحاول الوقوف على قدميك كل بزوغ فجر جديد، وكن عادلاً في تعاملك مع الناس، وإلا فلا قيمة لوجودك. حاول أن تبتعد عن فئة الأقوياء؛ لأن قوتهم ستزول يومًا. فليس القوي من يكسب دائمًا، وإنما الضعيف من يخسر السلامة دائمًا. رماح بريئة، تنصحك بأن تكون شمعة صغيرة، خير من أن تهدر عمرك وحياتك تلعن الظلام! وتهديك أجمل وأصدق وردة جوريّة واحدة، وأنت على قيد الحياة، أفضل من باقة كاملة على قبرك،كما يفعل هؤلاء الملونون الذين يتظاهرون بمحبتك. وخير ما أنهي به، قوله تعالى: "اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم، وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يُهيج فتراه مصفرًا ثم يكون حُطامًا وفي الآخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورُضوان وما الحياة الدنيا الاّ متاع الغرور "(سورة الحديد، آية 20).

قال لقمان الحكيم : "إن الدنيا بحرٌ عميق وقد غرق فيه أناس كثير، فلتكن سفينتك تقوى الله".

إن ما يبعد بني البشر عن الدين وطاعة الله، هو التعلق بهذه الدنيا الفانية، إذ يعتقد الكثيرون أنهم مخلدون فيها، ناسين الآخرة، وأن البقاء لله وحده الذي خلق الكون؛ بغية اختبار الإنسان. فاعمل، أيها الإنسان، كل خير وكن صادقا مستقيمًا واجعل لك رصيدًا متينًا كي تطمئن روحك ونفسك، وحاول أن لا تُدين أخاك الإنسان؛ لأن الله هو الذي يدين. لا تظلم ولا تعتدِ على أحد؛ لأن يومك آتٍ لا محالة، والساعة لا ريب فيها.

فلا شيء يدوم!! لا سرور، ولا غرور، ولا حزن، ولا ...

وكم بنت الملوك قصورًا، فلم تبقَ الملوك ولا القصور. وهذا قدرٌ محتوم على كل مخلوق لا مفر منه، فجميع الكائنات الحية من نبات وحيوان وإنسان، إلى الموت صائر. وللكون أجل معلوم، فيه ينتهي، وتزول الجبال، والشمس، والقمر، الكواكب، والنجوم.

"أينما تكونوا يدرككم الموت، ولو كنتم في بروج مشيّدة". يهب الله كل طائر رزقه، ولكنه لا يُلقيه له في العش. فلا تجعل عبير الدنيا يُنسيك الطاعة والتواضع، ولا يقنطك وخز الأشواك من رحمة الله! تأمل برفق الشمس الحريرية، وخُذ منها دفء العواطف وحرارة المشاعر. وهذه الأزهار من حولك، احتضنها بين ذراعيك، وتمتّع برحيقها. قد تمنحك كل بؤرة من حياتك لونًا مختلفًا يدب فيك الحياة من جديد، وتزين أيامك. اصنع ما تؤمن به، في أعماق قلبك، أنه الصحيح، وكن واقعيًا وصادقًا وخاصة في ألفاظك؛ لأنها بمثابة ملابسك التي ترتديها أفكارك.

  هل ترضى أن تظهر أفكارك بملابس رثّة بالية، من شأنها أن توصلك إلى نتائج سلبية أنت في غنىً عنها؟! الحياة معادلة صعبة لا يمكن حل رموزها بتلك السهولة، فلا تفكر في المفقود حتى لا تفقد الموجود، والكلمة الطيبة جواز مرور إلى كل القلوب. فلا تحزن إذا فشلت، ما دمت تحاول الوقوف على قدميك كل بزوغ فجر جديد، وكن عادلاً في تعاملك مع الناس، وإلا فلا قيمة لوجودك. حاول أن تبتعد عن فئة الأقوياء؛ لأن قوتهم ستزول يومًا. فليس القوي من يكسب دائمًا، وإنما الضعيف من يخسر السلامة دائمًا.

رماح بريئة، تنصحك بأن تكون شمعة صغيرة، خير من أن تهدر عمرك وحياتك تلعن الظلام! وتهديك أجمل وأصدق وردة جوريّة واحدة، وأنت على قيد الحياة، أفضل من باقة كاملة على قبرك،كما يفعل هؤلاء الملونون الذين يتظاهرون بمحبتك.

وخير ما أنهي به، قوله تعالى:
"اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم، وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يُهيج فتراه مصفرًا ثم يكون حُطامًا وفي الآخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورُضوان وما الحياة الدنيا الاّ متاع الغرور "(سورة الحديد، آية 20).

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.