انتهت ظهر اليوم مراسم احياء الذكرى الـ 55 لمجزرة كفر قاسم، بوصول المسيرة الجبارة الى مقبرة الشهداء شرقي المدينة، حيث تلا الشيخ اشرف عيسى الفاتحة على ارواح الشهداء ومن ثم انتشر اقارب الشهداء وعائلاتهم لوضع اكاليل الزهور على الاضرحة، وكانت كلمة للشيخ عبد الله نمر درويش وقصيدة خاصة للشاعر العريق ابن مدينة الطيبه محمود الدسوقي.
وشارك الآلاف في المسيرة التي انطلقت من ساحة مسجد ابو بكر الصديق ورفع المشاركون رجالا ونساء واطفالا ومسنين الرايات السوداء ولافتات كتب عليها ( المجد والخلود لشهدائنا الأبرار)، وجابت المسيرة الشوارع مرافقة بالهتاف والاشعار الخاصة للمجزرة، وصولا للنصب التذكاري بمركز المدينة حيث القيت كلمات بهذه المناسبة الخالدة.
هذا وشهدت مدينة كفر قاسم اضرابا شاملا لكافة المصالح التجارية والصناعية، وجميع الهيئات.
تجدر الاشارة ان المراسيم والفعاليات لاحياء الذكرى كانت مترجمة للمرة الاولى بلغة الصم حيث تواجد مترجم خاص اثناء المسيره والقاء الخطابات ترجم للمجموعه المشاركه من الصم من ابناء كفر قاسم والمنطقة، كلمات الخطاب التي تمحورت حول المجزرة وتاريخها.
اقرأ ايضاً:
امواج بشرية عاتية لم تشهدها كفر قاسم من قبل بذكرى المجزرة
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.