فشلت الشرطة الإسرائيلية صباح اليوم الاثنين فشلا ذريعا في محاولاتها هدم خيمتي الاستقبال التي بنيت بالقرب من بيوت آل برغال وآل زايد في مدينة اللد لاستقبال المهنئين بخروج الأسيرين المحررين مخلص برغال ومحمد زايد يوم غد الثلاثاء. وفوجئ أهل الأسير محمد زايد عندما داهمت بيتهم صباح اليوم دوريتا شرطة تضم طاقما كبيرا من كبار رجالات المخابرات والقيادة الرسمية للشرطة ، حيث طلبوا من ابن الأسير ( أيمن ) هدم الخيمة فورا وإلا فسوف يتم اعتقاله ، فلما رفض ذلك تم اقتياده إلى محطة الشرطة ، وهناك قالوا له بأن أوامر من " جهات عليا " قررت منع أي مظهر من مظاهر الاحتفال بتحرير والده ، ثم أعطوه أمرا بهدم الخيمة حتى الساعة الثانية عشرة ظهرا . ثم انتقلت الدوريات إلى بيت آل برغال ودار فيها نفس السياق السابق، غير أن أخا الأسير مخلص " مؤيد " ( وهو طبيب في علم النفس جاء من ألمانيا خصيصا لاستقبال أخيه ) أبلغ قائد محطة شرطة اللد بكل حزم وإصرار رفضه الاستجابة لطلب الشرطة ومعبرا عن استيائه من أمر الهدم المنافي لكل الأعراف والقوانين وليس فيه ذرة واحدة من إنسانية . وعلى الفور تجمع في الخيمتين قيادات الجماهير العربية في البلدة وشدوا من ازر العائلتين وطالبوهما بالصمود والصبر ورفض أوامر الهدم مهما كلف الأمر ، وقد تعهدت قيادة الجماهير العربية في المدينة بالوقوف إلى جانب العائلتين وتحدي أمر الشرطة إلى أبعد الحدود . وقد رأت الشرطة إصرار العائلتين ومؤازرة القيادة الجماهيرية على رفض الأوامر ، فما كان من قائد الشرطة إلا أن يستدعي الجميع لجلسة " تفاهم " في محطة الشرطة . وحضر الجلسة كل من الشيخ يوسف الباز رئيس اللجنة الشعبية ورئيس الحركة الإسلامية في اللد ، والمحامي زياد أبو غانم عضو مؤسسة الميزان في الحركة الإسلامية والسيد محمد أبو شريقي عضو اللجنة الشعبية والسيد الدكتور مؤيد برغال وأحد أفراد عائلة زايد وجمعان شعبان . واستغرب الجميع " نزول الشرطة عن الشجرة " بسرعة البرق الخاطف حيث كان في الاجتماع كل قيادة الشرطة والمخابرات في المنطقة والذين أخذوا يتوسلون القيادة والعائلات عدم استفزاز مشاعر الجمهور اليهودي ، واعدين بعدم التعرض للخيام وحراستها من المتطرفين اليهود إذا كان هناك محاولات اعتداء تظهر في الأفق ، وتم إبلاغ الحاضرين بسحب أوامر هدم الخيمتين كليا . وطلب قائد شرطة اللد من الشيخ يوسف الباز تقديم طلب خاص للترخيص إذا كانت هناك نية لإقامة احتفال عام في مكان عام ، إلا أن الشيخ رفض بكل حزم مثل هذا الطلب حيث قال في الجلسة : " إن احتفال الجماهير العربية بخروج الأسيرين بعد مدة 28 سنة هو حق طبيعي ، ونرفض رفضا قاطعا أن نضعه على طاولة أصحاب القرار ليمنوا علينا به ، ونحن إذا قررنا الاحتفال فلن نستأذن من أحد " .

فشلت الشرطة الإسرائيلية صباح اليوم الاثنين فشلا ذريعا في محاولاتها هدم خيمتي الاستقبال التي بنيت بالقرب من بيوت آل برغال وآل زايد في مدينة اللد لاستقبال المهنئين بخروج الأسيرين المحررين مخلص برغال ومحمد زايد يوم غد الثلاثاء.

وفوجئ أهل الأسير محمد زايد عندما داهمت بيتهم صباح اليوم دوريتا شرطة تضم طاقما كبيرا من كبار رجالات المخابرات والقيادة الرسمية للشرطة ، حيث طلبوا من ابن الأسير ( أيمن ) هدم الخيمة فورا وإلا فسوف يتم اعتقاله ، فلما رفض ذلك تم اقتياده إلى محطة الشرطة ، وهناك قالوا له بأن أوامر من " جهات عليا " قررت منع أي مظهر من مظاهر الاحتفال بتحرير والده ، ثم أعطوه أمرا بهدم الخيمة حتى الساعة الثانية عشرة ظهرا .
ثم انتقلت الدوريات إلى بيت آل برغال ودار فيها نفس السياق السابق، غير أن أخا الأسير مخلص " مؤيد " ( وهو طبيب في علم النفس جاء من ألمانيا خصيصا لاستقبال أخيه ) أبلغ قائد محطة شرطة اللد بكل حزم وإصرار رفضه الاستجابة لطلب الشرطة ومعبرا عن استيائه من أمر الهدم المنافي لكل الأعراف والقوانين وليس فيه ذرة واحدة من إنسانية .

وعلى الفور تجمع في الخيمتين قيادات الجماهير العربية في البلدة وشدوا من ازر العائلتين وطالبوهما بالصمود والصبر ورفض أوامر الهدم مهما كلف الأمر ، وقد تعهدت قيادة الجماهير العربية في المدينة بالوقوف إلى جانب العائلتين وتحدي أمر الشرطة إلى أبعد الحدود .

وقد رأت الشرطة إصرار العائلتين ومؤازرة القيادة الجماهيرية على رفض الأوامر ، فما كان من قائد الشرطة إلا أن يستدعي الجميع لجلسة " تفاهم " في محطة الشرطة .

وحضر الجلسة كل من الشيخ يوسف الباز رئيس اللجنة الشعبية ورئيس الحركة الإسلامية في اللد ، والمحامي زياد أبو غانم عضو مؤسسة الميزان في الحركة الإسلامية والسيد محمد أبو شريقي عضو اللجنة الشعبية والسيد الدكتور مؤيد برغال وأحد أفراد عائلة زايد وجمعان شعبان .

واستغرب الجميع " نزول الشرطة عن الشجرة " بسرعة البرق الخاطف حيث كان في الاجتماع كل قيادة الشرطة والمخابرات في المنطقة والذين أخذوا يتوسلون القيادة والعائلات عدم استفزاز مشاعر الجمهور اليهودي ، واعدين بعدم التعرض للخيام وحراستها من المتطرفين اليهود إذا كان هناك محاولات اعتداء تظهر في الأفق ، وتم إبلاغ الحاضرين بسحب أوامر هدم الخيمتين كليا .

وطلب قائد شرطة اللد من الشيخ يوسف الباز تقديم طلب خاص للترخيص إذا كانت هناك نية لإقامة احتفال عام في مكان عام ، إلا أن الشيخ رفض بكل حزم مثل هذا الطلب حيث قال في الجلسة : " إن احتفال الجماهير العربية بخروج الأسيرين بعد مدة 28 سنة هو حق طبيعي ، ونرفض رفضا قاطعا أن نضعه على طاولة أصحاب القرار ليمنوا علينا به ، ونحن إذا قررنا الاحتفال فلن نستأذن من أحد " .







































































































يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.