لم يكن اختياري لهذا الموضوع بالغ الأهمية، صدفة. ولستُ بصدد الحق من الناحية القانونية، فهو مصلحة يحميها القانون، وأمر علينا احترامه. وإنما المقصود قول كلمة الحق. هذه الكلمة التي لا شك أنها بحاجة إلى حماية وحراسة مشدّدة من ذئاب المجتمع التي ماتت قلوبهم، فغدت صخورا، وأُصيبت بمرض الغرور! إنها كلمة نحن في أمسّ الحاجة إليها، في هذا الزمن العصيب المتقلب، فيه يزداد عدد الملونين مع بزوغ كل فجر جديد، وتنعدم معه الجرأة لقول هذه الكلمة الصغيرة التي تحمل معانيَ عميقة، مما أنتج عواقبَ وخيمة لا حدّ لها، ولا حدود بالمفهومين السلبي والايجابي... لقد أضحت هذه الكلمة في عداد المفقودين، لا نجرؤ على التلفّظ بها، ولا نكتبها في وصف من يستحقها؛ إذ تغلبت مراعاة المشاعر والمجاملات الكاذبة على كل المعايير والعبارات، وحلّت محلّها لغة النفاق والمصالح!!! نعم، رغم علمي اليقين أن هناك فئة، ولو قليلة، من أصحاب الضمائر الحيّة، ومن تتصف نفوسهم بالغيرة، والنخوة، والشهامة؛ لا تزال ترفع لواء كلمة الحق، كتلك الفئة التي نشهدها في الأنظمة العربية، والتي بإمكانها إنقاذ جزء من قيمنا، في هذا الوضع المتردّي الذي وصلنا إليه في مختلف مرافق وميادين حياتنا اليوميّة. وعليه، فإنّ المسؤولية ملقاة على عاتق هذه الفئة القليلة للعمل والسعي، بكل ما تملكه من وسائل؛ لتحقيق العدالة الاجتماعية، وتعميق روابط الألفة والمحبة، والحفاظ على وحدة المجتمع، ومحاربة النفاق، والوقوف إلى جانب كلمة الحق ونصرته، ليكونوا قدوة ومثالا يُحتذى به، لعلّ وعسى أن يرحمهم التاريخ. "رماح بريئة" الهادفة إلى الإصلاح، ومحاربة الخمول، الظلم، والظالمين، والحاقدين، وكل ما هو سلبي؛ تُناشد كل من ترعرع قلبه على قول كلمة الحق، وعشق بكل مشاعره الصادقة الحرية والكرامة، أن يواصل التحلّي بهذه القيم، والعمل بها. هذه الرماح توجه سهامها التي لا تحمل رؤوسًا مسمومة، لتحثّ على قول كلمة الحق والحقيقة. إن هذا الموقف لا ينبع من ضعف، ولن يصل صاحبه إلى حبل المشنقة، ولن يتم نفي من يقول الحقّ. عذرًا إذ أقولها بحذر شديد؛ خشية انقراضها، مُؤكدا أني لا أناقض نفسي. واعلم، يا راعيا للحق، أنك الفائز؛ لأن صوت الحق يعلو ولا يُعلى عليه، وصداهُ واصل كلّ بقعة من بقاع المعمورة.

لم يكن اختياري لهذا الموضوع بالغ الأهمية، صدفة. ولستُ بصدد الحق من الناحية القانونية، فهو مصلحة يحميها القانون، وأمر علينا احترامه. وإنما المقصود قول كلمة الحق. هذه الكلمة التي لا شك أنها بحاجة إلى حماية وحراسة مشدّدة من ذئاب المجتمع التي ماتت قلوبهم، فغدت صخورا، وأُصيبت بمرض الغرور! إنها كلمة نحن في أمسّ الحاجة إليها، في هذا الزمن العصيب المتقلب، فيه يزداد عدد الملونين مع بزوغ كل فجر جديد، وتنعدم معه الجرأة لقول هذه الكلمة الصغيرة التي تحمل معانيَ عميقة، مما أنتج عواقبَ وخيمة لا حدّ لها، ولا حدود بالمفهومين السلبي والايجابي...

   لقد أضحت هذه الكلمة في عداد المفقودين، لا نجرؤ على التلفّظ بها، ولا نكتبها في وصف من يستحقها؛ إذ تغلبت مراعاة المشاعر والمجاملات الكاذبة على كل المعايير والعبارات، وحلّت محلّها لغة النفاق والمصالح!!!

   نعم، رغم علمي اليقين أن هناك فئة، ولو قليلة، من أصحاب الضمائر الحيّة، ومن تتصف نفوسهم بالغيرة، والنخوة، والشهامة؛ لا تزال ترفع لواء كلمة الحق، كتلك الفئة التي نشهدها في الأنظمة العربية، والتي بإمكانها إنقاذ جزء من قيمنا، في هذا الوضع المتردّي الذي وصلنا إليه في مختلف مرافق وميادين حياتنا اليوميّة.

وعليه، فإنّ المسؤولية ملقاة على عاتق هذه الفئة القليلة للعمل والسعي، بكل ما تملكه من وسائل؛ لتحقيق العدالة الاجتماعية، وتعميق روابط الألفة والمحبة، والحفاظ على وحدة المجتمع، ومحاربة النفاق، والوقوف إلى جانب كلمة الحق ونصرته، ليكونوا قدوة ومثالا يُحتذى  به، لعلّ وعسى أن يرحمهم التاريخ.

   "رماح بريئة" الهادفة إلى الإصلاح، ومحاربة الخمول، الظلم، والظالمين، والحاقدين، وكل ما هو سلبي؛ تُناشد كل من ترعرع قلبه على قول كلمة الحق، وعشق بكل مشاعره الصادقة الحرية والكرامة، أن يواصل التحلّي بهذه القيم، والعمل بها. هذه الرماح توجه سهامها التي لا تحمل رؤوسًا مسمومة، لتحثّ على قول كلمة الحق والحقيقة. إن هذا الموقف لا ينبع من ضعف، ولن يصل صاحبه إلى حبل المشنقة، ولن يتم نفي من يقول الحقّ.

عذرًا إذ أقولها بحذر شديد؛ خشية انقراضها، مُؤكدا أني لا أناقض نفسي. واعلم، يا راعيا للحق، أنك الفائز؛ لأن صوت الحق يعلو ولا يُعلى عليه، وصداهُ واصل كلّ بقعة من بقاع المعمورة. 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.