اكد ممثلون عن الرئاسة الفلسطينية والقوى الوطنية اهمية توجه القيادة الفلسطينية الى الامم المتحدة لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية. جاء ذلك خلال ندوه سياسية عقدت في القدس حول "استحقاق ايلول " بحضور الدكتور حسين الاعرج ممثل الرئيس رئيس ديوان الرئاسة ، ومحافظ القدس المهندس عدنان الحسيني ومامون العباسي ممثل القوى الوطنية عضو اقليم حركة فتح في القدس ومستشار رئيس ديوان الرئاسة المحامي احمد الرويضي. ومشاركة قيادات ميدانية في القدس من امناء سر المناطق في حركة فتح وممثلين عن القوى السياسية والمؤسسات. وقال رئيس ديوان الرئاسة الدكتور الاعرج ان استحقاق ايلول 2011 هو مرحلة نضالية اممية من مراحل النضال الفلسطيني ستبدء في ايلول بالتوجه الى المنظمة الدولية الاممية لنيل الاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية المستقلة. واكد ان هذا التوجه جاء ليست كبدعة فلسطينية وانما تم ابلاغ الجانب الفلسطيني في ايلول 2010 من على منصة الجمعية العمومية من قبل الرئيس الامريكي اوباما باننا نامل ان نرى في ايلول القادم 2011 دولة فلسطينية تنضم الى الجمعية. موضحا ان استحقاق ايلول جاء بناءا على معطيات من اللجنة الرباعية والمجتمع الدولي والفلسطينيين. وقال ان التوجه الى استحقاق ايلول جاء وللاسف بعد تعثر ووقوف كامل للمفاوضات التي قطعت شوطا كبيرا في عهد اولمرت لا باس به في مجالين هما الحدود والامن ولكن اولمرت تنحى.ثم جاء نتنياهو الذي تنصل من الاتفاقات. واضاف نحن ذاهبون الى الامم المتحدة ليس من اجل مناكفة الولايات المتحدة او عزل اسرائيل وانما على ضوء ان الابواب اغلقت في وجهونا ولم يعد لنا اي مجال الا ان نعود الى الحلبة الدولية والنضال الاممي من خلال هيئة الامم المتحدة لشرح وضعنا الفلسطيني. واكد الدكتور الاعرج في الندوة التي اعتبرها مقدمة لسلسة ندوات ستعقد في محافظات الوطن اننا ذاهبون الى الامم المتحدة مسلحين بموقف عربي من لجنة المتابعة العربية وبتاييد من اكثر من 125 دولة تعترف بنا من ضمنهم روسيا والصين والهند والبرازيل واندونسيا التي تمثل ثقلا ديموغرافيا هاما، موضحا ان هناك اتصالات جادة مع الدول الاوروبية خاصة من قبل السيدة اشتون حيث تحاول ايجاد رزمة وسنقوم بدراستها. وقال انه رغم الضغوط الممارسة على الجانب الفلسطيني سنتوجه الى الامم المتحدة بالطريقة والمكان والصيغة التي نختارها مؤكدا ان اقل ما سنحصل عليه هي دولة تحت الاحتلال. واستغرب من الهلع الاسرائيلي والامريكي والحراك غير المسبوق واطلاق التهديدات بحق الجانب الفلسطيني في حال التوجه الى الامم المتحدة وقال جوابا على ذلك بان هناك الكثير من النتائج التي سيحصدها الجانب الفلسطيني من الذهاب الى الامم المتحدة رغم استخدام الجانب الامريكي الفيتو. واكد ان رسالتنا هو ان يتوجه الرئيس ابو مازن والوفد الفلسطيني الى نيويورك وهو مطمئن ان خلفه جبهة موحدة صلبة معربا عن اسفه لما صدر عن حركة حماس عدم مشاركتها في الفعاليات الشعبية في قطاع غزة لاستحقاق ايلول . وقال نتمنى من الاخوة في حركة حماس ان يعدلوا عن مثل هذه الخطوة لان هذه المعركة الاممية هي معركة كل الشعب الفلسطيني وكل فرد فلسطيني سواء في الداخل او الخارج او الشتات مؤكدا ان اللجنة الوطنية لاستحقاق ايلول تعمل على كافة المناطق الجغرافية سواء في العالم الغربي او الدول الاسلامية وبالتالي نامل الالتفات حول قيادتنا ونعطي الصورة للعالم بان القيادة ذاهبة الى نيويورك ليس وحدها وانما بكل فئات الشعب الفلسطيني ومعها العرب والمسلمين والاحرار في العالم. من جهته اطلع محافظ القدس الحسيني الحضور على طبيعة التحضيرات التي تقوم بها اللجنة الوطنية في مدينة القدس بخصوص متابعة استحقاق ايلول محذرا من المؤمرات التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني والتي من شانها ان تساعد الجانب الاسرائيلي في تحقيق اهدافه على حسابنا والتلاعب بالحقائق والاستمرار في احتلاله للاراضي الفلسطينية. وقال ان الشعب الفلسطيني عبر التاريخ كان طموح للسلام وكان السلام لنا استراتيجية وليس تكتيك ولم نقم في يوم من الايام نرغب بايذاء او احتلال احد ولكن الطرف الاخر (الجانب الاسرائيلي) هو الذي كان يتلاعب دائما ومن كان يتلاعب اكثر من الاسرائيليين هو الغرب وامريكا وعلينا ان نعي ذلك تماما. واشار الى انه طوال 20 عاما من المفاوضات لم نحقق اية نتيجة مع الاسرائيليين الذين استهتروا بالقيادة الفلسطينية الشجاعة مؤكدا ان ضعف الامة العربية والفلسطينيين المحاصرين ساهم في تمادي اسرائيل خاصة ان امريكا والغرب كانا من الداعمين لها. واكد ان استحقاق ايلول الذي ياتي بعد فترة طويلة من المفاوضات مرحلة ممتازة وان المحاولات الغربية لمنعنا من التوجه الى الامم المتحدة يهدف الى عدم كشف حجم الظلم الممارس على الشعب الفلسطيني طوال السنين الماضية. وقال ان الاوان للذهاب الى الامم المتحدة للحصول على دولة كاملة العضوية داعيا الى عدم التشكيك بهذه الخطوة فنحن نسير في مسيرة واضحة ومنحنا فرصة للمفاوضات المباشرة التي لم تقدم اية نتائج لذلك نحن لا نخشى من اي شيء. واضاف نتوجه الان الى هيئة الامم والتي من المفترض ان ترعى العدل بين الناس والامم وعلى العالم ان يرى كم قاس الفلسطينيون وان يعلم ان الشعب الفلسطيني لن يذوب فهو موجود على ارضه وان من يعيش في الشتات يريد ان يعود الى ارضه. وفي النهاية نحن واثقون اننا سنحصل على حقوقنا. ولكن الحسيني راى ان ذلك يتطلب تقديم الدعم للقيادة الفلسطينية وتنظيم فعاليات امام المجتمع الدولي وان نظهر رغبتنا في الحصول على دولة وتحقيق حقوقنا المشروعة. موضحا انه جرى عقد بعض الاجتماعات في المحافظة للتحضير لتنظيم فعاليات مركزية تزامنا مع فعاليات تنظم في محافظات الوطن،. وطلبنا من المؤسسات في القدس تنظيم فعاليات تاييد لاستحقاق ايلول. بدوره تحدث مامون العباسي ممثل القوى الوطنية في القدس عن برنامج القوى الوطنية فيما يتعلق باستحقاق ايلول وقال علينا تقييم اوضاعنا لكي نستطيع الاستمرار في مواجهة المخططات الاسرائيلية والتي تتطلب الوحدة وتوحيد المرجعيات وتوفير كل المتطلبات اللازمة لمواجهة هذه المخططات. ودعا الى اعادة النظر في المرجعيات والخطط وخطة الدعم والموازنات واليات التعامل مع القدس لان القدس هي بوابة السلم وبوابة الحرب. اما بخصوص استحقاق ايلول فقال العباسي انه شهر دامي في تاريخ الشعب الفلسطيني وحصلت فيه مجزرة صبرا وشاتيلا وسقط فيه اعظم الشهداء الفسطينيين وهذه المصادفة ان تاتي مع معركة جديدة يقودها الشعب الفلسطيني وتاتي في ايلول لان استحقاق ايلول محطة اخرى من محطات النضال الوطني الفلسطيني . واضاف ليس عيبا ان نراجع انفسنا ونقول ان المفاوضات السلمية مع الجانب الاسرائيلي اثبتت عبثيتها ولم تجدي نفعا واننا لن نتنازل عن حقنا ، نعم نمتلك الحق ونناضل ولكن مع هذا الاحتلال والدعم الاوروبي والامريكي والتواطىء العربي لم يتزحزح شبرا وعلى العكس الارض تعج بالمستوطنين والمستوطنات، ومن حقنا ان نجد الاسلوب والطريقة التي تؤهلنا في الحفاظ على مكتسباتنا الوطنية واقامة الدولة. وقال ايضا لذا نتوجه الى الامم المتحدة لتقف عند مسوؤلياتها وليكن الفيتو الامريكي في انتظارنا نحن لا نحب ان نواجه بالفيتو بل نحب الحصول على حقنا والمقعد 194 في هيئة الامم ونريد للدولة الفلسطينية ان تقام على الارض الفلسطينية ، يكفينا عذابات ومرارة ولكن سنستمر في هذه الطريق. وكانت الندوة قد استهلت بكلمة ترحيبية من مستشار رئيس ديوان الرئاسة المحامي احمد الرويضي الذي ادار اللقاء وقال ان اللقاء ياتي في لحظة هامة جدا مفصلية لها واقع على تاريخ القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وتحديدا في مدينة القدس التي تعاني بفعل الجدار وعزلها عن الضفة الغربية مؤكدا ان هناك سياسة اسرائيلية تستهدف القدس بشكل خاص والتصريحات الاسرائيلية بان القدس ستكون عنوان للانتهاكات خلال الاشهر القادمة سواء عن طريق الاعلان عن مصادرة عقارات جديدة والاستمرار في بناء وحدات استيطانية عدا التهديد عن ابعاد شخصيات مقدسية. واستمرار التهديد باغلاق المؤسسات. وأكد الرويضي ان الشعب الفلسطيني موحد خلف القيادة الفلسطينية والرئيس ابو مازن في توجهه الى الامم المتحده مؤكدا ان مطالبتنا بدولة فلسطينية ليس منه من أحد وانما حق كفله لنا القانون الدولي وشرعية حقوق الانسان وقرارات الامم المتحده، وان الشعب الفلسطيني شأنه شأن باقي شعوب المنطقة له الحق بالحرية والاستقلال وبناء دولته الديموقراطيه ومؤسساته الفاعله، وان أي حل او دولة بدون القدس لا مكان لها لدى الشعب الفلسطيني مؤكدا اهمية قضايا القدس و الاجئين والاسرى كأولوية، وطالب المؤسسات والفعاليات المقدسية والوطنية المقدسية ان تكون في مقدمة برنامج العمل من أجل الدعم باتجاه اقامة الدولة الفلسطينيةالمستقلة وعاصمتها القدس. وكان اللقاء قد تضمن عدة مداخلات اكدت في مجملها على ضرورة الوحدة الوطنية وتأكيد اهمية العمل التي تقوم به الرئاسة في القدس، وتأكيد ان المؤسسات والفعاليات المقدسية وفي مقدمتها القوى الوطنية وابناء حركة فتح القدس هم في مقدمة البرنامج الوطني لتفعيل التفاف الشعب الفلسطيني خلف الرئيس ابو مازن والقيادة الفلسطينية محذرين بالوقت نفسه من استفراد اسرائيل بابناء القدس خلال الايام القادمة بالنظر الى ما يعلن اسرائيليا عن بناء المزيد من المستوطنات واغلاق المؤسسات.

اكد ممثلون عن الرئاسة الفلسطينية والقوى الوطنية اهمية توجه القيادة الفلسطينية الى الامم المتحدة لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

جاء ذلك خلال ندوه سياسية عقدت في القدس حول "استحقاق ايلول " بحضور الدكتور حسين الاعرج ممثل الرئيس رئيس ديوان الرئاسة ، ومحافظ القدس المهندس عدنان الحسيني ومامون العباسي ممثل القوى الوطنية عضو اقليم حركة فتح في القدس ومستشار رئيس ديوان الرئاسة المحامي احمد الرويضي. ومشاركة قيادات ميدانية في القدس من امناء سر المناطق في حركة فتح وممثلين عن القوى السياسية والمؤسسات.

وقال رئيس ديوان الرئاسة الدكتور الاعرج ان استحقاق ايلول 2011 هو مرحلة نضالية اممية من مراحل النضال الفلسطيني ستبدء في ايلول بالتوجه الى المنظمة الدولية الاممية لنيل الاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية المستقلة.

واكد ان هذا التوجه جاء ليست كبدعة فلسطينية وانما تم ابلاغ الجانب الفلسطيني في ايلول 2010 من على منصة الجمعية العمومية من قبل الرئيس الامريكي اوباما باننا نامل ان نرى في ايلول القادم 2011 دولة فلسطينية تنضم الى الجمعية. موضحا ان استحقاق ايلول جاء بناءا على معطيات من اللجنة الرباعية والمجتمع الدولي والفلسطينيين.

وقال ان التوجه الى استحقاق ايلول جاء وللاسف بعد تعثر ووقوف كامل للمفاوضات التي قطعت شوطا كبيرا في عهد اولمرت لا باس به في مجالين هما الحدود والامن ولكن اولمرت تنحى.ثم جاء نتنياهو الذي تنصل من الاتفاقات.

واضاف نحن ذاهبون الى الامم المتحدة ليس من اجل مناكفة الولايات المتحدة او عزل اسرائيل وانما على ضوء ان الابواب اغلقت في وجهونا ولم يعد لنا اي مجال الا ان نعود الى الحلبة الدولية والنضال الاممي من خلال هيئة الامم المتحدة لشرح وضعنا الفلسطيني.

واكد الدكتور الاعرج في الندوة التي اعتبرها مقدمة لسلسة ندوات ستعقد في محافظات الوطن اننا ذاهبون الى الامم المتحدة مسلحين بموقف عربي من لجنة المتابعة العربية وبتاييد من اكثر من 125 دولة تعترف بنا من ضمنهم روسيا والصين والهند والبرازيل واندونسيا التي تمثل ثقلا ديموغرافيا هاما، موضحا ان هناك اتصالات جادة مع الدول الاوروبية خاصة من قبل السيدة اشتون حيث تحاول ايجاد رزمة وسنقوم بدراستها.

وقال انه رغم الضغوط الممارسة على الجانب الفلسطيني سنتوجه الى الامم المتحدة بالطريقة والمكان والصيغة التي نختارها مؤكدا ان اقل ما سنحصل عليه هي دولة تحت الاحتلال.

واستغرب من الهلع الاسرائيلي والامريكي والحراك غير المسبوق واطلاق التهديدات بحق الجانب الفلسطيني في حال التوجه الى الامم المتحدة وقال جوابا على ذلك بان هناك الكثير من النتائج التي سيحصدها الجانب الفلسطيني من الذهاب الى الامم المتحدة رغم استخدام الجانب الامريكي الفيتو.

واكد ان رسالتنا هو ان يتوجه الرئيس ابو مازن والوفد الفلسطيني الى نيويورك وهو مطمئن ان خلفه جبهة موحدة صلبة معربا عن اسفه لما صدر عن حركة حماس عدم مشاركتها في الفعاليات الشعبية في قطاع غزة لاستحقاق ايلول .

وقال نتمنى من الاخوة في حركة حماس ان يعدلوا عن مثل هذه الخطوة لان هذه المعركة الاممية هي معركة كل الشعب الفلسطيني وكل فرد فلسطيني سواء في الداخل او الخارج او الشتات مؤكدا ان اللجنة الوطنية لاستحقاق ايلول تعمل على كافة المناطق الجغرافية سواء في العالم الغربي او الدول الاسلامية وبالتالي نامل الالتفات حول قيادتنا ونعطي الصورة للعالم بان القيادة ذاهبة الى نيويورك ليس وحدها وانما بكل فئات الشعب الفلسطيني ومعها العرب والمسلمين والاحرار في العالم.

من جهته اطلع محافظ القدس الحسيني الحضور على طبيعة التحضيرات التي تقوم بها اللجنة الوطنية في مدينة القدس بخصوص متابعة استحقاق ايلول محذرا من المؤمرات التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني والتي من شانها ان تساعد الجانب الاسرائيلي في تحقيق اهدافه على حسابنا والتلاعب بالحقائق والاستمرار في احتلاله للاراضي الفلسطينية.

وقال ان الشعب الفلسطيني عبر التاريخ كان طموح للسلام وكان السلام لنا استراتيجية وليس تكتيك ولم نقم في يوم من الايام نرغب بايذاء او احتلال احد ولكن الطرف الاخر (الجانب الاسرائيلي) هو الذي كان يتلاعب دائما ومن كان يتلاعب اكثر من الاسرائيليين هو الغرب وامريكا وعلينا ان نعي ذلك تماما.

واشار الى انه طوال 20 عاما من المفاوضات لم نحقق اية نتيجة مع الاسرائيليين الذين استهتروا بالقيادة الفلسطينية الشجاعة مؤكدا ان ضعف الامة العربية والفلسطينيين المحاصرين ساهم في تمادي اسرائيل خاصة ان امريكا والغرب كانا من الداعمين لها.
واكد ان استحقاق ايلول الذي ياتي بعد فترة طويلة من المفاوضات مرحلة ممتازة وان المحاولات الغربية لمنعنا من التوجه الى الامم المتحدة يهدف الى عدم كشف حجم الظلم الممارس على الشعب الفلسطيني طوال السنين الماضية. وقال ان الاوان للذهاب الى الامم المتحدة للحصول على دولة كاملة العضوية داعيا الى عدم التشكيك بهذه الخطوة فنحن نسير في مسيرة واضحة ومنحنا فرصة للمفاوضات المباشرة التي لم تقدم اية نتائج لذلك نحن لا نخشى من اي شيء.

واضاف نتوجه الان الى هيئة الامم والتي من المفترض ان ترعى العدل بين الناس والامم وعلى العالم ان يرى كم قاس الفلسطينيون وان يعلم ان الشعب الفلسطيني لن يذوب فهو موجود على ارضه وان من يعيش في الشتات يريد ان يعود الى ارضه. وفي النهاية نحن واثقون اننا سنحصل على حقوقنا.

ولكن الحسيني راى ان ذلك يتطلب تقديم الدعم للقيادة الفلسطينية وتنظيم فعاليات امام المجتمع الدولي وان نظهر رغبتنا في الحصول على دولة وتحقيق حقوقنا المشروعة. موضحا انه جرى عقد بعض الاجتماعات في المحافظة للتحضير لتنظيم فعاليات مركزية تزامنا مع فعاليات تنظم في محافظات الوطن،. وطلبنا من المؤسسات في القدس تنظيم فعاليات تاييد لاستحقاق ايلول.

بدوره تحدث مامون العباسي ممثل القوى الوطنية في القدس عن برنامج القوى الوطنية فيما يتعلق باستحقاق ايلول وقال علينا تقييم اوضاعنا لكي نستطيع الاستمرار في مواجهة المخططات الاسرائيلية والتي تتطلب الوحدة وتوحيد المرجعيات وتوفير كل المتطلبات اللازمة لمواجهة هذه المخططات.

ودعا الى اعادة النظر في المرجعيات والخطط وخطة الدعم والموازنات واليات التعامل مع القدس لان القدس هي بوابة السلم وبوابة الحرب.

اما بخصوص استحقاق ايلول فقال العباسي انه شهر دامي في تاريخ الشعب الفلسطيني وحصلت فيه مجزرة صبرا وشاتيلا وسقط فيه اعظم الشهداء الفسطينيين وهذه المصادفة ان تاتي مع معركة جديدة يقودها الشعب الفلسطيني وتاتي في ايلول لان استحقاق ايلول محطة اخرى من محطات النضال الوطني الفلسطيني .

واضاف ليس عيبا ان نراجع انفسنا ونقول ان المفاوضات السلمية مع الجانب الاسرائيلي اثبتت عبثيتها ولم تجدي نفعا واننا لن نتنازل عن حقنا ، نعم نمتلك الحق ونناضل ولكن مع هذا الاحتلال والدعم الاوروبي والامريكي والتواطىء العربي لم يتزحزح شبرا وعلى العكس الارض تعج بالمستوطنين والمستوطنات، ومن حقنا ان نجد الاسلوب والطريقة التي تؤهلنا في الحفاظ على مكتسباتنا الوطنية واقامة الدولة.

وقال ايضا لذا نتوجه الى الامم المتحدة لتقف عند مسوؤلياتها وليكن الفيتو الامريكي في انتظارنا نحن لا نحب ان نواجه بالفيتو بل نحب الحصول على حقنا والمقعد 194 في هيئة الامم ونريد للدولة الفلسطينية ان تقام على الارض الفلسطينية ، يكفينا عذابات ومرارة ولكن سنستمر في هذه الطريق.

وكانت الندوة قد استهلت بكلمة ترحيبية من مستشار رئيس ديوان الرئاسة المحامي احمد الرويضي الذي ادار اللقاء وقال ان اللقاء ياتي في لحظة هامة جدا مفصلية لها واقع على تاريخ القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وتحديدا في مدينة القدس التي تعاني بفعل الجدار وعزلها عن الضفة الغربية مؤكدا ان هناك سياسة اسرائيلية تستهدف القدس بشكل خاص والتصريحات الاسرائيلية بان القدس ستكون عنوان للانتهاكات خلال الاشهر القادمة سواء عن طريق الاعلان عن مصادرة عقارات جديدة والاستمرار في بناء وحدات استيطانية عدا التهديد عن ابعاد شخصيات مقدسية. واستمرار التهديد باغلاق المؤسسات.

وأكد الرويضي ان الشعب الفلسطيني موحد خلف القيادة الفلسطينية والرئيس ابو مازن في توجهه الى الامم المتحده مؤكدا ان مطالبتنا بدولة فلسطينية ليس منه من أحد وانما حق كفله لنا القانون الدولي وشرعية حقوق الانسان وقرارات الامم المتحده، وان الشعب الفلسطيني شأنه شأن باقي شعوب المنطقة له الحق بالحرية والاستقلال وبناء دولته الديموقراطيه ومؤسساته الفاعله، وان أي حل او دولة بدون القدس لا مكان لها لدى الشعب الفلسطيني مؤكدا اهمية قضايا القدس و الاجئين والاسرى كأولوية، وطالب المؤسسات والفعاليات المقدسية والوطنية المقدسية ان تكون في مقدمة برنامج العمل من أجل الدعم باتجاه اقامة الدولة الفلسطينيةالمستقلة وعاصمتها القدس.

وكان اللقاء قد تضمن عدة مداخلات اكدت في مجملها على ضرورة الوحدة الوطنية وتأكيد اهمية العمل التي تقوم به الرئاسة في القدس، وتأكيد ان المؤسسات والفعاليات المقدسية وفي مقدمتها القوى الوطنية وابناء حركة فتح القدس هم في مقدمة البرنامج الوطني لتفعيل التفاف الشعب الفلسطيني خلف الرئيس ابو مازن والقيادة الفلسطينية محذرين بالوقت نفسه من استفراد اسرائيل بابناء القدس خلال الايام القادمة بالنظر الى ما يعلن اسرائيليا عن بناء المزيد من المستوطنات واغلاق المؤسسات.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.