عرض التلفزيون الإيراني، في بث مباشر، صورًا لإسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وهو يتواجد في مطار مهر آباد في طهران، مما ينفي الأنباء التي ترددت حول مقتله في لبنان.
وتضمن البث أيضًا مشاهد لقآني خلال مشاركته في مراسم استقبال جثمان عباس نيلفروشان، الذي كان مسؤولًا عن ملف لبنان في فيلق القدس، والذي قُتل في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله، في السابع والعشرين من الشهر الماضي.
تأكيدات من مستشار قاآني
بعد انتشار الشائعات حول مقتله، صرح مستشاره إبراهيم جباري لوكالة تسنيم يوم الأربعاء الماضي بأن قاآني بصحة جيدة، وأوضح أنه سيتلقى وسامًا من المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.
وفي وقت سابق، صرح مسؤولان أمنيان إيرانيان لوكالة رويترز أن قاآني، الذي سافر إلى لبنان بعد مقتل نصر الله في الغارة الجوية الإسرائيلية بتاريخ 27 سبتمبر، لم تصدر عنه أي أخبار منذ تصعيد الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان الأسبوع الماضي.
نبذة عن قاآني ودوره في الحرس الثوري
تم تعيين قاآني قائدًا لفيلق القدس، الذي يتولى المهام العسكرية والاستخباراتية للحرس الثوري في الخارج، بعد اغتيال سلفه قاسم سليماني في هجوم بطائرة مسيرة على بغداد عام 2020.
ومنح آية الله خامنئي، قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني، أمير علي حاجي زادة، وسام الفتح لدوره المحوري في الهجوم الصاروخي الذي نفذته طهران على إسرائيل في الأول من أكتوبر.
تضارب المعلومات والاغتيالات الإسرائيلية
تتزامن الأنباء المتضاربة حول مصير قاآني مع سلسلة من الاغتيالات الإسرائيلية التي استهدفت قادة من حزب الله وحركة حماس في لبنان، بما في ذلك مقتل حسن نصر الله وعباس نيلفروشان.
تصعيد الهجمات الإسرائيلية على لبنان
وتقوم إسرائيل منذ 23 سبتمبر، بشن أعنف وأوسع حملة عسكرية على لبنان منذ بدء الاشتباكات مع حزب الله في 8 أكتوبر 2023، مما أسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى، بالإضافة إلى نزوح عدد كبير من السكان الذين يفتقرون إلى المأوى.
وطالع ايضا:
تزايد المؤشرات حول مقتل هاشم صفي الدين في غارة إسرائيلية على بيروت
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.