قالت حركة حماس، اليوم الجمعة، في بيان تحذيري، إن الحملات التحريضية الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى في مدينة القدس تمثل "تصعيدًا خطيرًا".
وجاء ذلك في بيان للحركة تعليقًا على نشر "نشطاء جبل الهيكل" الإسرائيليين المتطرفين تسجيلًا مصورًا يظهر احتراق المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة، مصحوبًا بعبارة: "قريبًا في هذه الأيام".
اتهامات حماس وتفاصيل الحملة
قالت حماس إن "حملات التحريض التي تنظمها جماعات ومنظمات الهيكل المزعوم الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى تحت حماية وإشراف حكومة المتطرفين الإسرائيلية هي خطوة تصعيدية خطيرة".
وأكدت الحركة أن هذه الحملة جزء من "المخططات الإسرائيلية الرامية لتهويد الأقصى وطمس معالمه وبسط هيمنة المستوطنين الفاشيين عليه".
التحذير والتصعيد المحتمل
حذرت حماس، من عواقب أي مساس بالمسجد الأقصى، مؤكدة أن "الأقصى هو عنوان صراع شعبنا وأمتَيْنا العربية والإسلامية مع إسرائيل".
وكما دعت الحركة إلى "شد الرحال إلى المسجد الأقصى، وتكثيف الرباط في باحاته، والتصدي للمخططات الإسرائيلية ضده".
وطالبت حماس، الدول العربية والإسلامية، إلى جانب الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بـ"الاضطلاع بواجباتهم تجاه ما يتعرض له المسجد الأقصى من مخاطر، وأيضًا أهالي غزة من إبادة شاملة، والعمل لردع إسرائيل ووقف عملياتها العسكرية".
اقتحامات وزيارات المسؤولين الإسرائيليين
تشهد الأسابيع الأخيرة زيادة ملحوظة في اقتحامات وزراء بحكومة بنيامين نتنياهو للمسجد الأقصى، خاصةً وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش.
وسمح بن غفير في أغسطس/آب الماضي، اليهود بالصلاة في المسجد الأقصى وإقامة كنيس في باحاته، مما زاد من التوترات في المنطقة.
وطالع ايضا:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.