قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إنه يجب حسم الحرب وإنهاؤها بنصر مبين بإبادة حركة حماس واستعادة كل المحتجزين.
وقال سموتريتش في تغريدة له على إكس "بفضل النشاط المهني والحازم لقواتنا الأمنية الممتازة، انتشلنا جثث 6 أسرى من غزة، وسنواصل العمل معًا حتى تحقيق جميع الأهداف واستعادة الأمن لمواطني إسرائيل".
وتمكن الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك الليلة الماضية من انتشال 6 جثث لأسرى من قطاع غزة.
استعادة جثامين 6 محتجزين من قطاع غزة
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أنه تم استعادة جثث كل من: حاييم بيري، يورام ميتسجر، أفراهام موندر، ناداف بوبلويل، ألكسندر دانزيج، فيغاف بوخستاب.
ووفقا للموقع العبري، فإن آخر علامات على الحياة تم تلقيها من حاييم بيري، الذي احتفلت عائلته بعيد ميلاده الثمانين خلال الحرب، ويورام ميتسجر كانت في فيديو نشرته حركة حماس في 18 ديسمبر، بعد وقت قصير من صفقة الأسرى الأولى.
تفاصيل عودة الجثامين
وقال الموقع إنه بعد أكثر من عشرة أشهر من أسره مع زوجته روثي وابنته كيرين وحفيده أوهاد البالغ من العمر 9 سنوات والذين أطلق سراحهم كجزء من الصفقة السابقة في نوفمبر، أبلغت عائلة موندر أن أفراهام موندر، 79 عاما قتل في الأسر.
وأعلن كيبوتس نيريم أنه تم أيضا إعادة جثتي الأسرى فيغاف بوخستاب 35 عاما، وناداف بوبلويل51 عاما، عضوي الكيبوتس اللذين قتلا، من غزة وإعادتهما إلى إسرائيل.
ووفق يديعوت أحرونوت، إنه تم أسر بوخستاب من كيبوتس نيريم مع زوجته ريمون 36 عاما، والتي تم إطلاق سراحها في نهاية شهر نوفمبر في أول صفقة أسرى بعد 53 يوما من الأسر، موضحا أن أبلغ الجيش الإسرائيلي أبلغ عائلته الشهر الماضي، أن يجاف قتل في قطاع غزة خلال عملية الجيش الإسرائيلي في خان يونس وجثته محتجزة لدى حماس.
فيما تم أسر ناداف من منزله مع والدته هانا بيري، التي أطلق سراحها بعد 49 يوما من الأسر، بينما قتل شقيقه الأكبر روي في السابع من أكتوبر، وتم تداول مقطع فيديو لناداف من الأسر في 11 مايو، وبعد ذلك أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل في خان يونس، نتيجة نيران الجيش الإسرائيلي.
وأعلن كيبوتس نير عوز أنه خلال عملية انتشال الجثث التي قام بها الجيش الإسرائيلي في خان يونس، تم انتشال جثة يورام ميتسجر 80 عاما، هو أب لثلاثة أبناء وجد لسبعة أحفاد، كما تم اختطاف زوجته تمار ميتسجر في غزة وتم إطلاق سراحها.
اقرأ أيضا
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.