قال الصحفي المتخصص في الشأن الفلسطيني محمد دراغمة، إن ما يحدث في غزة هي حرب مفتوحة، وسوف تظل متواصلة ومستمرة ولن تنتهي في خلال عام أو اثنين، وفقا للتحليلات الاستراتيجية للوضع.
وأضاف في مداخلة ضمن برنامج "يوم جديد" عبر إذاعة الشمس، أن إسرائيل بدون شك ستواصل الحرب لتحقيق أهداف نتنياهو على المستوى الشخصي، وأنها لن تحسم موضوع الأسرى، متوقعا أنه ليس بإمكان إسرائيل إعادة مختطفيها أحياء.
وأكد أن حماس تعلمت درسًا في السابق بعد آخر مرة تمكنت فيها إسرائيل من تحرير عدد من الأسرى، وأن حماس التي وضعت الأسرى في ظروف مريحة آمنة، قد تغير هذا التكتيك، ولن تترك للقوات الإسرائيلية أي إمكانية لاستعادتهم أحياء، أما الجثث فمن الممكن استعادتها، على حد وصفه.
وأوضح أن إسرائيل ماضية في الحرب، وأن خيارات حماس تتقلص يوميا، فهي من ناحية لن تتفوق عسكريا على إسرائيل، ولكن في نفس الوقت لن تقبل شروطًا فيها استسلام أو إذعان كالتي يتم طرحها الآن، مؤكدا أن حماس إذا خُيِّرَت بين الاستسلام أو الموت سيفضلون الموت.
وحول أوراق الضغط التي تلعبها إسرائيل، فقال إن الوسيلة الأولى وهي المحتجزين الذين حاولت تقليل عددهم من خلال العمليات العسكرية، لكنها لن تستطيع أن تكرر ذلك بعد أن تعلمت حماس الدرس جيدًا.
أما الورقة الثانية وهي حال الضغط على أهل غزة، فاعتبر أن هذه الورقة لن تلوي ذراع حماس، حيث أن أحوال أهل غزة سيئة منذ اليوم الأول، ولو كان ذلك سوف يلوي ذراع حماس لفَعل مبكرًا وليس الآن بعد كل هذه الخسائر الفادحة حيث لم يبق ما يمكن إنقاذه.
طالع أيضًا:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.