الحرب على غزة

191 يوما على الحرب | ارتفاع عدد الضحايا إلى أكثر من 33 ألف فلسطيني

يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه البري والجوي على قطاع غزة، الأحد، مع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة يومها الـ 191 على التوالي، وأسفر القصف الذي استهدف المدنيين عن ارتقاء عشرات الفلسطينيين ومئات الجرحى.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 33 ألفاً و686 فلسطينيا و76 ألفاً و309 مصابين.

حيث شنت طائرات الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات على خانيونس ورفح في جنوب قطاع غزة، ودير البلح ومخيم النصيرات في وسطه، بينما أطلقت طائرات "الكواد كابتر" الإسرائيلية النار بشكل كثيف صوب منازل الفلسطينيين في مخيم 5 والمخيم الجديد.
 وقصفت المدفعية الإسرائيلية المربعات السكنية، والمناطق المأهولة، ومحيط مراكز الإيواء، وطال القصف الأحياء السكنية، حيث تم نسف عشرات المنازل.

وفي الوقت الذي تستمر فيه الحرب الإسرائيلية على غزة، ينشغل العالم بالهجوم الإيراني على إسرائيل بمئات المسيرات والصواريخ، وتنديد القوى الغربية وتحذيراتها من اندلاع حرب إقليمية.

وشن الطيران الاسرائيلي سلسلة غارات جوية على مختلف مناطق مدينة غزة والشمال خاصة الأجزاء الشرقية الشمالية منها.

وفي جنوب قطاع غزة، تمكنت طواقم الدفاع المدني من انتشال جثامين ١٣ فلسطينيا من مختلف مناطق خان يونس.

وشن الطيران الاسرائيلي غارة جوية على منطقة زراعية جنوب رفح.

كما شهد مخيم النصيرات اشتباكات ضارية بين المقاومين وقوات الجيش، وسط تصاعد الاحتقان في المنطقة.


في ذات السياق أصدر الموساد بياناً صحفياً اليوم الأحد، يزعم فيه أن حركة حماس رفضت مقترح وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي قدمته لها الوسطاء، وهم مصر وقطر والولايات المتحدة، الإثنين الماضي.

وكانت حماس قد أكدت في بيان أمس استعدادها لإبرام صفقة تبادل جادة وحقيقية للأسرى بين الطرفين.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.