سياسة
"وول ستريت جورنال": السيسي يرفض مقترحًا أمريكيًا لـ"تولي إدارة الأمن مؤقتا" في غزة

"وول ستريت جورنال": السيسي يرفض مقترحًا أمريكيًا لـ"تولي إدارة الأمن مؤقتا" في غزة

أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلًا عن مسؤولين مصريين بأن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رفض خلال لقائه مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز، مقترح مراقبة الأمن في قطاع غزة.

وطلب بيرنز من السيسي مراقبة الأمن في القطاع حتى وصول السلطة الفلسطينية إلى السلطة في حال هزيمة حركة "حماس" الفلسطينية.

وأشارت الصحيفة إلى أن بيرنز بحث هذه الخطة مع الرئيس المصري ورئيس المخابرات العامة المصرية عباس كامل خلال زيارته للقاهرة.

وأكد المتحدث الذي لم يذكر اسمه أن السيسي أبلغ مدير وكالة المخابرات المركزية أن بلاده لا تعتزم المشاركة في القضاء على "حماس"، لأنها تحتاج إلى هذه الجماعة المسلحة لحماية حدودها مع قطاع غزة.

واستقل السيسي بيرنز الثلاثاء الماضي، وخلال اللقاء بحث الطرفان الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة ودورها المحوري في الحفاظ على الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط،، بالإضافة إلى الحرب المستمرة في قطاع غزة.

وأعلنت صحيفة "جيروزاليم بوست" الأحد الماضي عن وصول مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز إلى إسرائيل لمناقشة المواجهة مع "حماس" فضلا عن قضية المحتجزين. وأشارت الصحيفة إلى أن بيرنز سيزور أيضا كلا من قطر والإمارات ومصر.

واتجهت الصحيفة في مقال إلى التحركات التي تقودها الإدارة الأميركية لبحث من سيتولى إدارة غزة في حال قررت إسرائيل وقف حربها على القطاع، مشيرةً إلى أن واشنطن ترغب في دور إسرائيلي محدود في المستقبل بغزة.

وقالت الصحيفة إن الولايات المتحدة دعت، الأربعاء، بشكل غير مباشر إلى عدم احتلال إسرائيل لغزة بعد انتهاء عدوانها، وما تدعي أنه حرب للقضاء على حركة حماس، باعثة بحسب "وول ستريت جورنال"، رسالة علنية إلى المسؤولين الإسرائيليين بأنها تتوقع دوراً فلسطينياً كبيراً بالقطاع.


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.