تواصل قوات الجيش الإسرائيلي اقتحامها لمناطق متفرقة بالضفة الغربية والتي خلفت إصابات في صفوف الفلسطينيين، في حين وقعت اشتباكات مع الفلسطينيين بمخيم بلاطة شرقي نابلس.
واقتحمت قوات الجيش مخيم الفوار وبيت أمّر في محافظة الخليل، كما اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي مخيم بلاطة شرقي نابلس، واندلعت اشتباكات بينها وبين الفلسطينيين بالرصاص الحي والعبوات محلية الصنع.
واندلعت مواجهات خلال المداهمات بين شبان فلسطينيين وقوات الجيش في عدد من قرى قبلان وتل وقريوت ودير شرف في محافظة نابلس، وبلدة الجلمة شمال جنين، ومخيم شعفاط بالقدس، وبلدتي بيت عنون ودورا بالخليل جنوبي الضفة الغربية.
وحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فإن" قوات الجيش الإسرائيلي شنت حملة تفتيش لعدة منازل، ولمركز طبي، ولمحلات تجارية في المناطق التي اقتحمتها".
وأشارت مصادر في قرية تل إلى أن "مواجهات اندلعت مع القوات من عدة محاور، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، كما صادرت القوات دراجة نارية".
من جهة أخرى، أصيب شاب فلسطيني بعيار معدني في القدم خلال اقتحام قرية خرسا جنوب الخليل.
وقالت مصادر محلية لـ"وفا" إن "قوات الحيش اقتحمت قرية خرسا، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المدمع باتجاه المواطنين، مما أدى إلى إصابة شاب بعيار معدني في القدم".
كما أصيب فلسطيني برصاص مستوطن في مخيم شعفاط شمال شرق القدس.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب محمد وائل عطا الجعبري (17 عامًا)، متأثرًا بجراح حرجة أصيب بها ظهر أمس، الجمعة، في باب الزاوية بمدينة الخليل ما يرفع حصيلة الشهداء منذ فجر الجمعة إلى 9 شهداء، وفي عموم الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 145 شهيدًا.
واعتقلت قوات الجيش 4 شبان، هم كلّ من أحمد فايز كنعان، وكرم أحمد كنعان، وبلال فتحي كنعان، وضياء معين علاونة، خلال اقتحام بلدة جبع قرب جنين.
إلى الشمال من الضفة، وتحديدًا في نابلس، اقتحمت قوات الجيش مخيم بلاطة واعتقلت الشبان أسامة أردنية وعبود سوالمة ويزن الرمحي وعز الدين الرمحي.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.