سياسة
إسرائيل تترقب كلمة نصر الله.. هل يفتح جبهة جديدة للحرب؟

ترقب لأول خطاب لنصر الله منذ بدء الحرب.. هل يفتح جبهة جديدة للحرب؟

يلقي الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الجمعة، خطابه الأول منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، يترقّبها اللبنانيون والمعنيون بالنزاع، لتبيّن ما إذا كانت ستحسم مسألة انخراط حزبه في الحرب.

ومنذ اليوم الأول لاندلاع الحرب ين إسرائيل وحركة حماس، منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول أعلن حزب الله دعمه للفلسطينيين.

وقبيل الكلمة المرتقبة، أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام اليوم الجمعة بأن إسرائيل شنت قصفا مدفعيا على عدة مناطق في جنوب لبنان. وذكرت الوكالة أن القصف المدفعي طال محيط بلدة الجبين، والوادي الواقع بين بلدتي طيرحرفا والجبين، وأطراف بلدتي الناقورة وعلما الشعب.

كما أشار الإعلام المحلي إلى أن القصف الإسرائيلي استهدف أيضا منطقتي القوزح وراميا في جنوب لبنان.

وأمس الخميس، شهدت الحدود بين إسرائيل ولبنان تصعيدًا ملحوظًا مع إعلان حزب الله قصف 19 موقعًا إسرائيليا "في وقت واحد"، ورد إسرائيلي بـ"قصف واسع النطاق". وقد نعى حزب الله أربعة من مقاتليه.

ويلقي نصر الله خطابه الذي سينقل عبر شاشات التلفزيون، في احتفال مركزي يقيمه حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، تكريماً لعناصره الذين قتلوا جراء القصف الإسرائيلي.

ومنذ بدء التصعيد، قتل 70 شخصاً في لبنان، بينهم 52 مقاتلاً من الحزب، وفق حصيلة جمعتها وكالة "فرانس برس". وأعلنت إسرائيل من جهتها مقتل ثمانية عسكريين ومدني واحد.

ومنذ الحرب المدمرة التي خاضاها في يوليو 2006، امتنع حزب الله وإسرائيل عن الدخول في مواجهة شاملة.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.