قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إنه اتفق مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون على رفض تهجير الفلسطينيين باعتباره ليس حلا للأزمة، على أهمية حل الدولتين وحصول الفلسطينيين على دولتهم المستقلة.
وأضاف خلال مؤتمر صحافي مع ماكرون اليوم في القاهرة، إنهما اتفقا على السعي لمنع الاجتياح البري للقطاع، والعمل بجد لإدخال المساعدات بالحجم الذي يتناسب مع عدد سكان القطاع الذي يشهد حصارا كاملا منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وقال الرئيس المصري إن ماكرون وعد بتقديم باخرة طبية لمساندة المستشفيات وتقديم الخدمة الطبية للجرحى، والعمل على إطلاق مزيد من الرهائن والأسرى الموجودين لدى حماس لتهدئة الموقف.
وأضاف الرئيس السيسي ان "القضية الفلسطينية قضية القضايا بالنسبة للمنطقة، وفكرة المقاومة بدأت نتيجة فقد الأمل، والحل هو منح الفلسطينيين دولة مستقلة" وعندما فقد هذا الأمل إضافة الممارسات الإسرائيلية خلال السنوات الماضية في المسجد الأقصى غذت حالة الكراهية والغضب، ونحن في حاجة لحماية السلام في المنطقة".
وواصل التاريخ سيشهد أن الرئيس ماركون يبذل جهدا كبيرا جدا في هذا الأزمة.
وتابع السيسي نحن ندين كل الأعمال التي تمس المدنيين كل المدنيين، لكن علينا أن نتحدث بمعيار واحد في الطرفين.
من جانبه، قال الرئيس الفرنسي في كلمته في المؤتمر الصحافي، نحن نعيش في فترة مظلمة وفي مثل هذه الفترات، علينا فعل ما في وسعنا لتفادي التصعيد.
وأضاف لا شيء يبرر الهجمة الإرهابية التي نفذتها حماس، واعترفنا بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، لكن يتوجب أن يكون هناك تصرف سريع، وأحيي جهود مصر وقطر لتحرير الرهائن، ولدينا 9 رهائن فرنسيين أو مزدوجي الجنسية لدى حماس.
وتابع نحن لا نؤمن بازدواجية المعايير ونؤمن بالقانون الدولي، كل الضحايا يستحقون التعاطف والسلام الدائم، فيما يخص السلام، نريد أن نبني مبادرة سلام تجنب التصعيد وتعالج جذور الأزمة.
وتابع ماكرون مصر وفرنسا يعلمون تبعات الإرهاب، ونحتاج إلى إيصال المساعدات دون تأخير، ونحيي ما قامت به مصر والأردن من جهود.
وأوضح ماكرون فرنسا تساهم في جهد إدخال المساعدات، وقدمنا 10 ملايين يورو لرعاية الفلسطينين، وستصل طائرة فرنسية بالمعدات الطبية بداية من الغد، وستصل طائرات أخرى بعدها.
وأشار إلى إرسال باخرة لمساندة المستشفيات في قطاع غزة، مؤكدًا أن بلاده “تؤيد مسار حصول الفلسطينيين على دولتهم المستقلة، والوصول إلى حل الدولتين”.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.