أمني

ارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من 3785 شهيد والمصابين إلى أكثر من 13 ألف جريح

استشهد عشرات الفلسطينيين فجر اليوم الخميس، في غارات الطيران الإسرائيلي على منازل سكنية فى مناطق مختلفة من قطاع غزة.

ووفقًا لمصادر طبية فقد شنت الطائرات عدة غارات على منازل في رفح، أسفرت عن استشهاد أكثر من 30 شهيدا من عائلات بريكة، وحسونة، وضهير، إضافة إلى عشرات الإصابات، نقلوا إلى مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار.

وأوضحت مصادر محلية، أنه استشهد مواطن وأصيب 21 آخرين في قصف لمنزل يعود لعائلة مخيمر غربي خان يونس.

وأضافت أن عشرات الشهداء وصلوا إلى المستشفيات جراء قصف عدة منازل متفرقة شمال غزة

أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من 3785 شهيد والمصابين إلى أكثر من 13 ألف جريح جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ يوم السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، الدكتور أشرف القدرة: "ان ضحايا الطيران الاسرائيلي في خانيونس ورفح الليلة هم اطفال ونساء".وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي نحو 3500 شهيد وأكثر من 12 ألف جريح في القطاع، وأكثر من 61 شهيدا وما يزيد عن 1500 جريح في الضفة الغربية.

أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم أكثر من 300 ضابط وجندى فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيليا.

في ذات السياق طلبت السلطة الفلسطينية من المحكمة الجنائية الدولية فتح تحقيق بشأن القصف الذي استهدف مستشفى في غزة، وسط تبادل إسرائيل والفصائل الاتهامات بالمسؤولية عن الهجوم.

إوشدّدت أبو حصيرة على أن "إسرائيل هي المسؤولة الوحيدة.. هذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل بنى تحتية مدنية ومستشفيات على وجه التحديد". 

وقال الناطق باسم الوزارة الدكتور أشرف القدرة، إن “المجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي طالت 433 عائلة، وصل منها 2421 شهيداً فقط“، لافتاً أن مئات منهم ما زالوا تحت الأنقاض.



يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.