فلسطيني

عباس في قمة هافانا: "60 بالمئة من أرضنا خارج نطاق التنمية الفلسطينية"

 "عندما يكون أكثر من 60 بالمئة من الأرض الفلسطينية خارج نطاق التنمية الفلسطينية، وعندما تستمر المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية وجدار الفصل العنصري والطرق المخصصة للمستوطنين فكيف يمكن أن يكون ازدهار أو تنمية مستدامة؟".

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الجمعة، إن أكثر من 60 بالمئة من الأرض الفلسطينية خارج نطاق التنمية نظرًا لسيطرة إسرائيل عليها والتوسع الاستيطاني فيها.

وأضاف عباس: "لا يمكن لاقتصادنا أن يكون مستداما أو قابلا للحياة في ظل استمرار الاحتلال".

وتابع: "عندما يكون أكثر من 60 بالمئة من الأرض الفلسطينية خارج نطاق التنمية الفلسطينية، وعندما تستمر المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية وجدار الفصل العنصري والطرق المخصصة للمستوطنين فقط، في التوسع في ظل تصاعد عنف جيش الاحتلال وإرهاب المستوطنين الإرهابيين، فكيف يمكن أن يكون ازدهار أو تنمية مستدامة؟".

وبيّن عباس أن فلسطين واجهت "أزمة اقتصادية خطيرة وذلك بسبب التعنت الإسرائيلي على المسار السياسي والممارسات غير الشرعية على الأرض".

وأردف أن هذه الأزمة تطرح "سؤالا أخلاقيا وسياسيا مهما على المجتمع الدولي الذي استثمر سياسيا واقتصاديا في حل الدولتين، ألم يحن الوقت لإنهاء هذا الظلم التاريخي المركّب الذي طال الشعب الفلسطيني؟".

وزاد عباس أن الشعب الفلسطيني "بدعم من مجموعة الـ77 والصين، التي كان لنا شرف رئاستها في عام 2019، عازم على التغلب على الظلم التاريخي الذي خنق تنميته وأعاق تطلعاته طوال قرن من الزمن".

وأكد أن "الوضع الراهن يجب أن ينتهي، وعلينا أن نتحرك الآن لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية منذ عام 1967، وحل جميع قضايا الوضع الدائم بما فيها قضية اللاجئين الفلسطينيين. كما يجب إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية".

وفي وقتٍ سابق من يوم الخميس، وصل عباس إلى هافانا للمشاركة في قمة مجموعة الـ"77 والصين" التي انطلقت أعمالها الجمعة، وتستمر يومين تحت شعار "تحديات التنمية الحالية: دور العلم والتكنولوجيا والابتكار".

ومجموعة الـ "77 والصين" هي أكبر منظمة حكومية دولية للبلدان النامية في الأمم المتحدة، أسستها 77 دولة في 15 يونيو/ حزيران 1964، وحافظت على اسمها رغم أنها توسعت لتضم حاليا 134 دولة.

وتهدف المجموعة إلى الدفاع عن المصالح الاقتصادية الجماعية لتلك الدول، وتعزيز قدرتها التفاوضية على القضايا الاقتصادية الدولية الرئيسية داخل المنظمة الأممية.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.