حضر ممثلون عن الحكومة الإسرائيلية إلى مؤتمر في السعودية، وهم خبراء من وزارة الخارجية وهيئة الآثار، وقد شاركوا في اجتماع الأمم المتحدة في المملكة
يجدر الذّكر إلى أنّ هذا أول وفد رسمي إسرائيلي يزور السعودية في مؤتمر اليونسكو الذي يتناول مواقع التراث العالمي حيث كان في هذا المؤتمر أوّل ظهور علني للتطبيع بين إسرائيل والسّعوديّة لمثل هذا الوفد بهذه الطريقة الواضحة.
حيث يضم الوفد ثلاثة ممثلين إسرائيليين، وهم نائب مدير وزارة الخارجية المسؤول عن المنظمات الدولية، وسفير إسرائيل لدى المؤسسات الدولية في باريس، ورئيس هيئة الآثار.
ولم ترد الحكومة السعودية على التساؤلات حول حضورهم والتطبيع وامتنع المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية واليونسكو عن التعليق
يشار إلى أنّ هذه المشاهد نادرة في المملكة العربيّة السعوديّة، فالمملكة السعوديّة تعتبر موطن للمواقع المقدسة في الإسلام، ويُشار إلى أنّ÷ قد تمت اتصالات سرية بين الجانب السعودي والإسرائيلي جزئياً بسبب المخاوف المشتركة من إيران.
وقد كانت واشنطن تمارس ضغطها على حليفتها التقليدية الرياض للتوقيع على اتفاقية تطبيع مع إسرائيل، والتي ستكون أكبر انتصار دبلوماسي لها في المنطقة، وذلك بعد اتفاقات مماثلة مع دول الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب، المعروفة باتفاقيات الأبراهام.
ومع ذلك، فإن الرياض قاومت حتى الآن الضغط الأمريكي وربطت التطبيع بإسرائيل بإقامة دولة فلسطينية كجزء من حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، إلى جانب مطالب أخرى.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.