قدّم وفد من أبناء الطائفة المعروفية تقرير لمجلس حقوق الإنسان يرتبط بالإجحاف الحاصل بحقّ أبناء الطائفة الدرزيّة في البلاد في الأيام الأخيرة، ومنعهم من التواصل مع أهلهم وابناء شعبهم في سوريّة ولبنان وزياره أماكنهم المقدّسة، واقامة فرائضهم المذهبيّة".
قام وفد من أبناء الطائفة المعروفية في البلاد بالمشاركة في أعمال مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، حيث قام الوفد بتقديم مذكرة تتعلق بحق الدروز في الداخل الفلسطيني، بالتواصل مع أهلهم ومقدساتهم في سوريا ولبنان عن طريق معبر الاردن.
كما وضم الوفد الممثلين عن أبناء الطائفة الدرزية، السيد وحيد معدي، والسيد إحسان مراد، والسيد فادي نفاع أمين عام حركة التواصل.
وأفاد السيد إحسان مراد المركز والمنسق العام للتواصل، بمعلومات حول المؤتمر لإذاعة الشمس قائلًا إن "خطوة التوجه للأمم المتحدة جاءت بعد ما استنفذنا كل الطرق القانونية من اجل انتزاع حقنا بالتواصل، زيارة الأهل والأقارب، والمقدسات الدينية".
وأضاف مراد، "كان الإجتماع مع السيد محمد النسور ، مدير قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمفوضية السامية لحقوق الإنسان، وبحثوا معًا كل ما يتعلق بالإجحاف والقوانين العنصرية في حق أبناء الطائفة المعروفية في فلسطين".
وقال مراد إن بعد كل الرسائل الرسمية التي ارسلت لكافة المكاتب الحكومية في إسرائيل، واضافةً للإلتماس الذي قدمه المشايخ في الطائفة الدرزية والتي باءت بالفشل، تم طرح القضية على مستوى دولي.
وتابع مؤكدًا الموضوع قد لقى إهتمامًا وتضامنًا كبيرًا من خلال المشاركة، إضافة إلى دعم جمعيات حقوق إنسان مشاركة في أعمال الدورة من أنحاء العالم.
وجدير بالذكر أن هذا اللقاء، يأتي ضمن سلسلة لقاءات أخرى سيتم الإعلان عنها لاحقًا.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.