الشرطة الإسرائيليّة تنفي إيعازها بإيقاف أعمال بناء توربينات الهواء في الجولان السوري، ونبيه حلبي من المنتدى المناهض لمشروع المراوح يؤكد في حديثه لإذاعة الشمس أن العمل في الأراضي مستمر حتى هذه اللحظة.
وزير الأمن القومي بن غفير يصل الى جولس للقاء قيادة الطائفة المعروفية، في محاولة للتوصل الى حلول بما يتعلق بقضية بناء " توربينات الريح " في هضبة الجولان .
نفت الشرطة الإسرائيلية في بيان أصدرته، اليوم الخميس بأنها أوعزت بإيقاف أعمال بناء التوربينات الهوائية، في الجولان السوريّ، في حين أشارت تقارير أخرى إلى أن المفتش العام للشرطة الإسرائيلية، يعقوب شبتاي، ووزير الأمن القومي الإسرائيليّ، إيتمار بن غفير، في طريقهما إلى جولس في الجليل، للقاء مسؤولي الطائفة الدرزية هناك.
ومن جهته أصرّ وزير الأمن الإسرائيلي بن غفير، على استمرار العمل في بناء توربينات الهواء، في الجولان السورِي.
وتابعت الشرطة الاسرائيلية في بيانها، أنه "على عكس المعلومات المغلوطة التي نُشرت، لم توعز الشرطة الإسرائيلية بوقف العمل في بناء التوربينات في هضبة الجولان"، مشددة على أن "مثل هذا القرار، يخصّ المستوى السياسيّ فقط".
يأتي ذلك فيما يشهد الوضع في الجولان توترًا ،كما قال نبيه حلبي من المنتدى المناهض لمشروع المراوح في حديثه لإذاعة الشمس، وأكد أن الشرطة لا زالت تعمل، والمزارعين لا يستطيعوا الوصول لأراضيهم المحاصرة من القوات والتي تقدر مساحتها ب 6000 دونم.
وأضاف حلبي "نحن في حالة ترقب لإجتماع قيادات الشرطة ووزير الامن الداخلي وفضيلة الشيخ طريف وبانتظار القرار" .
وشدد حلبي مرةً اخرى على موقفه وأهل الجولان قائلًا "إما إستمرار المواجهة والتظاهر وإما الغاء مشروعهم القاتل".
وفي يومٍ سابق لليوم، أُصيب 27 شخصًا من أهالي الجولان، بينهم خمسة بحالة خطيرة، نُقلوا إلى المستشفيات القريبة من المنطقة، إثر قمع الشرطة الإسرائيلية احتجاج أصحاب الأراضي المستهدفة للمصادرة، والمتضامنين معهم.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.