هدد ليفين نتنياهو خلال محادثات مغلقة مؤخرًا، بأنه سيستقيل من منصبه في حال لم يتم المصادقة بشكل نهائي في الكنيست حتى ولو على جزء واحد من خطة "إصلاح القضاء".
أفادت مصادر اسرائيلية، بأن المفاوضات بشأن خطة "إصلاح الجهاز القضائي" التي يشرف عليها الرئيس الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "وصلت على ما يبدو إلى طريق مسدود".
ونوهت أوساط سياسية مقربة من الائتلاف الحكومي، إلى تصاعد التوتر بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير القضاء وعراب "إضعاف القضاء" باريف ليفين.
ووفقًا للمصادر فإن تعثر مفاوضات الوساطة وعدم التقدم في الإجراءات القضائية بكل ما يتعلق في خطة "إضعاف القضاء"، ومواصلة تعليق الإجراءات التشريعية للخطة، ساهم بتصعيد التوتر بين نتنياهو وليفين.
ليفين يهدد بالاستقالة من منصبه
وعزت المصادر التوتر إلى اعتماد نتنياهو سياسة المراوغة ونهج المماطلة بكل ما يتعلق في التعجيل في تشريع خطة "إصلاح الجهاز القضائي"، وهو ما دفع ليفين إلى التهديد بتقديم استقالته في حال لم يصادق بشكل نهائي على خطته في الكنيست.
وأوضح ليفين أنه على الحكومة المصادقة في الكنيست على جزء من خطة إصلاح القضاء، وذلك حتى في حال لم يتم التواصل إلى تفاهمات مع أحزاب كتلة المعارضة.
ونقلت المصادر عن مسؤول كبير في الائتلاف الحكومي قوله: "من الواضح أن استقالة ليفين تعني حل الحكومة، لذلك، على الأرجح لن يفعل ذلك".
وحول تهديدات ليفين بالاستقالة، أفادت مصادر اسرائيلية قول نتنياهو إنه يُهدد طوال الوقت، والتقارير في وسائل الإعلام تقول إن ليفين يًهدد. منوهًا إلى أن تلك التهديدات "غير جدية".
وشرعت حكومة بنيامين نتنياهو بالمصادقة على قوانين خطة إضعاف القضاء التي تهدف إلى الحد من سلطة المحكمة العليا، بإصدار أحكام على أعضاء السلطتين التشريعية والتنفيذية، ومنح نفسها مزيدا من الصلاحيات في تعيين القضاة.
وأثارت الخطة احتجاجات في "إسرائيل" شملت مظاهرات مركزية بشكل أسبوعي في تل أبيب، بالإضافة إلى قلق العديد من الدول من تبعات الخطة ومسها بالديمقراطية.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.