فلسطيني
فلسطينيون يحتفلون في شوارع غزة بعد وقف إطلاق النار في قطاع غزة

اليوم الأول من التهدئة, من الرابح ومن الخاسر؟

دخلت إسرائيل وحركة "الجهاد الإسلامي" مساءَ السبت الى اتفاق وقف إطلاق النار بوساطة مصرية والتي كانت مهددة بسبب استمرار الرشقات من جهة والطائرات من الاخرى لتنتهي الجولة الأخيرة من القصف المتبادل والتي دامت خمسة أيام متواصلة وأسفر عن استشهاد 33 فلسطينيًا ومقتل إسرائيليان.

نتنياهو: غيرنا المعادلة مع قطاع غزة.

عقدَ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم الأحد وهو الأول بعد الهدنة جلسة للحكومة وصرح قائلًا :"أحبطنا قيادة الجهاد الإسلامي بأكملها في قطاع غزة وأضاف أن "أعداؤنا يعرفون أنهم حتى لو حاولوا الاختباء فيمكننا الوصول إليهم في أي وقت".

فيما أدلت مصادر عسكرية إسرائيلية أن حركة الجهاد الإسلامي أطلقت للمرة الأولى صواريخ مضادة للطائرات، بالإضافة الى اطلاق صواريخ بعيدة المدى.

يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة، وإطلاق الصواريخ باتجاه عدد من المستوطنات في غلاف غزة.

ثلاثة بنود تضمنها اتفاق وقف النار

من جهته قال مسؤول أمني مصري إنه "تم التوصل لاتفاق ينص على أنه بناء على موافقة الطرفين تعلن مصر عن وقف اطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في تمام الساعة العاشرة مساء اليوم السبت ".

و قال محمد الهندي القيادي في الجهاد الإسلامي إن الاتفاق يتضمن وقف إطلاق النار ووقف استهداف المواطنين وهدم المنازل.

أضاف الهندي ان"المقاومة حققت بعض المكاسب والانجازات في هذه الجولة"

وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن "مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، شكر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأعرب عن تقدير إسرائيل لجهود مصر النشطة من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار".

وأضاف: "رد إسرائيل على المبادرة المصرية يعني أن الهدوء سيُقابل بالهدوء، وإذا ما تعرضت إسرائيل للهجوم أو التهديد فستواصل القيام بكل ما تحتاج للقيام به من أجل الدفاع عن نفسها".

إبراهيم حبيب: "هدوء حذر بعد الهدنة والمواطنون يشعرون بالفخر"

أدلى ابراهيم حبيب الخبير بالشأن القومي في برنامج أول خبر مع جاكي خوري على اذاعة الشمس أن "في هذه الجولة كانت المقاومة متماسكة كما أنها إستطاعت أن تفشل آمال ومخططات اسرائيل على جميع المستويات منها الامني, العسكري والسياسي".

وأضاف حبيب انه وبالرغم من حالات الهدم والموت الا ان شعور بالفرح يغمر الفلسطيني وهذا الدافع له عدة اسباب اهمها "شعور المواطن بنجاح المقاومة وحالة الوحدة التي حققتها، وقدرة المقاومة على إستنزاف الجبهة الداخلية في اسرائيل لأن في الوقت الذي كانت تشن به اسرائيل الغارات على غزة كان الفلسطيني يمشي في الشارع لا يهاب الموت في المقابل كان الاسرائيلي يختبئ في الملاجئ بفعل صواريخ المقاومة وهذا جعل الفلسطيني يفخر".

وشدد إبراهيم حبيب على أن" الوضع المعيشي في غزة لا يتغير فهو ما زال تحت الحصار, ولن يتغير الا بتوحيد اليد الفلسطينية بجميع فصائلها لا بالاعتماد على المقاومة وحدها". واختتم حبيب حديثه بأن ربما هذا التصعيد لم يكن الاخير ومن الممكن أن تكون جولة أخرى خلال هذا العام".

::
::

الوزير السابق في السلطة الفلسطينية "اسرائيل لا تستطيع وضع النقطة الاخيرة في آخر السطر"

صرح الوزير السابق في السلطة الفلسطينية ومستشار الرئيس الفلسطيني لشؤون الإعلام نبيل عمرو، فيما اعتبره "كشف حساب" اليوم الاول ما بعد التصعيد قائلًا إن "من المهم ان نركز بشكل موضوعي على الدور المصري الذي نجح في احتواء الموقف رغم الخذلان الاسرائيلي المتواصل وهذا يسجل لصالح مصر".

وأضاف ان"اسرائيل وصفت الجهاد الاسلامي كمجموعة صغيرة واعتبرتها مجموعة بسيطة ومشتتة تلاحقها هنا وهناك لكن بالتالي استطاع هذا الجهاد ودون مساعدة أي جانب أن تربك اسرائيل فكيف ممكن ان تصف ذلك بالنجاح؟"

وقال نبيل عمرو إن:"اسرائيل ليس بوسعها وضع النقطة الاخيرة في آخر السطر فهي من تطالب بوقف النار وهي من تكابر".

وانهى عمرو حديث مشددًا على أن "الشعب الفلسطيني بعد كل جولة يحافظ على صموده المعتاد ولا يرفع رايته مستسلمًا".



يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.