فوجئت من استقالة حسن ابو صالح من رئاسة ادارة اتحاد ابناء سخنين واعتبرها هروبا من سفينة تلاطمها الامواج وعلى وشك الغرق ، ولا يعقل ان يقفز رئيسها هاربا وتاركا زملاءه يواجهون مصيرا قاتما... ابو صالح عاش اياما اصعب في سنوات ماضية مع زميله ورفيق دربه مازن غنايم الذي عاش نفس الظروف وربما اصعب لكنه لم يهرب ولم يفكر ذات يوم في التنحي. اخشى ان يكون قرار ابو صالح مهنيا اكثر منه ماديا وانه يقرأ المكتوب من عنوانه ويؤمن بان الفريق لن يصمد الدوري فقرر التهرب من الواقع المرير والمصير قاتم الذي ينتظر اتحاد ابناء سخنين.. مازن غنايم انتقل من رئاسة النادي الى رئاسة البلدية كاسبا تأييد الشارع الرياضي لانجازاته غير المسبوقة على مدار سنوات قليلة. اذكر تلك الحرب الباردة التي شنها غنايم ورفاقه على ادارة البلدية السابقة برئاسة محمد بشير. اعترف الان انها لم تكن على حق... لا بل كانت ممزوجة بنعرة سياسية ربما لاننا لو نظرنا الى الوراء وقارنا انجازات الادارة السابقة للبلدية فاننا ربما نعجز عن عدها .. فقد كانت كثيرة ماديا ومعنويا وبنيويا.. لست مع هذا الطرف او ذاك.. لا ابدا.. فجميعهم اصدقائي وعلاقاتنا مثينة لا بل عائلية ولكنني لا استطيع السكوت على الحرب الباردة التي كانت مستعرة بدون حق بين الطرفين.. انظروا الى الانجازات الى البنية التحتية الى مدار كرة القدم والى استاد الدوحة ومحيطه. احترم ابو صالح ورفاقه منذ سنوات على ما انجزوه لسخنين والوسط العربي ولكني اكتشف اليوم ان حربكم على من سبقكم لم تكن موضوعية وعادلة .. لا ابدا (هذا ما اعتقدته في حينه ايضا) . مازن رئيس البلدية حظي بدعم الجماهير وفاز بالرئاسة بنسبة هائلة ولكنه مكبل الايدي بسبب البيروقراطية.. كلي ثقة انه لو ملك الوسائل ولو كان حر التصرف لخصص اربعة وخمسة ملايين لصالح الفريق ومنع هبوطه وانهياره لا سمح الله.. على كل... املي ان تتظافر الجهود وان يقف مازن الان اكثر من اي فترة سابقة الى جانب زملاء الماضي لان مدينة سخنين وبلديتها بدون فريق الاتحاد لن تبقى سخنين الشامخة لا بل مجرد مدينة( قرية كبيرة) وهذا لا يقبله اي طفل سخنيني .. شمروا عن سواعدكم وانهضوا من الركام...

فوجئت من استقالة حسن ابو صالح من رئاسة ادارة اتحاد ابناء سخنين واعتبرها هروبا من سفينة تلاطمها الامواج وعلى وشك الغرق ، ولا يعقل ان يقفز رئيسها هاربا وتاركا زملاءه يواجهون مصيرا قاتما...

ابو صالح عاش اياما اصعب في سنوات ماضية مع زميله ورفيق دربه مازن غنايم الذي عاش نفس الظروف وربما اصعب لكنه لم يهرب ولم يفكر ذات يوم في التنحي.
اخشى ان يكون قرار ابو صالح مهنيا اكثر منه ماديا وانه يقرأ المكتوب من عنوانه ويؤمن بان الفريق لن يصمد الدوري فقرر التهرب من الواقع المرير والمصير القاتم الذي ينتظر اتحاد ابناء سخنين..

مازن غنايم انتقل من رئاسة النادي الى رئاسة البلدية كاسبا تأييد الشارع الرياضي لانجازاته غير المسبوقة على مدار سنوات قليلة.

اذكر تلك الحرب الباردة التي شنها غنايم ورفاقه على ادارة البلدية السابقة برئاسة محمد بشير.

اعترف الان انها لم تكن على حق... لا بل كانت ممزوجة بنعرة سياسية ربما لأننا لو نظرنا الى الوراء وقارنا انجازات الادارة السابقة للبلدية فاننا ربما نعجز عن عدها .. فقد كانت كثيرة ماديا ومعنويا وبنيويا..

لست مع هذا الطرف او ذاك.. لا ابدا.. فجميعهم اصدقائي وعلاقاتنا مثينة لا بل عائلية ولكنني لا استطيع السكوت على الحرب الباردة التي كانت مستعرة بدون حق بين الطرفين..

انظروا الى الانجازات... الى البنية التحتية... الى مدار كرة القدم والى استاد الدوحة ومحيطه.

احترم ابو صالح ورفاقه منذ سنوات على ما انجزوه لسخنين والوسط العربي ولكني اكتشف اليوم ان حربكم على من سبقكم لم تكن موضوعية وعادلة .. لا ابدا (هذا ما اعتقدته في حينه ايضا) .

مازن رئيس البلدية حظي بدعم الجماهير وفاز بالرئاسة بنسبة هائلة ولكنه مكبل الايدي بسبب البيروقراطية..

كلي ثقة انه لو ملك الوسائل ولو كان حر التصرف لخصص اربعة وخمسة ملايين لصالح الفريق ومنع هبوطه وانهياره لا سمح الله..

على كل... املي ان تتظافر الجهود وان يقف مازن الان اكثر من اية فترة سابقة الى جانب زملاء الماضي لان مدينة سخنين وبلديتها بدون فريق الاتحاد لن تبقى سخنين الشامخة لا بل مجرد مدينة( قرية كبيرة) وهذا لا يقبله اي طفل سخنيني ..

شمروا عن سواعدكم وانهضوا من الركام...

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.