سيتم التصويت على تنصيب حكومة بينيت - لبيد يوم الأحد القادم

قرر رئيس الكنيست ياريف ليفين ان المناقشات والتصويت على تنصيب حكومة بينيت - لبيد ستكون يوم الأحد القادم الموافق 13.6.2021. وأفاد ليفين انه سيتم في نفس الجلسة التصويت على اختيار رئيس للكنيست الـ24.

وبناء على الموعد الذي تم تحديده، ووفقا للقانون، فإن الاتفاقيات الائتلافية يجب ان تُنشر كاملة حتى يوم الجمعة القريب.

الى ذلك، في ختام مفاوضات ائتلافية معقدة وطويلة، توصلت امس (الإثنين) جميع أطراف "كتلة التغيير" التي ينتظر أن تشكل الحكومة الجديدة، إلى اتفاق حول الخطوط العريضة للحكومة. واتفقت الأحزاب الثمانية على الخطوط الأساسية حول مختلف القضايا.

ومن بين مما تم الاتفاق عليه إنشاء لجنة توجيهية لفحص اجراء تغييرات في نظام الانتخابات، المصادقة على ميزانية الدولة، البناء على نطاق واسع في القدس، ونقل المسؤولية عن الطفولة المبكرة إلى وزارة التربية والتعليم.

وكُتب في افتتاحية وثيقة الخطوط الأساسية، أن الحكومة القادمة ستركّز على المجال المدني والاقتصادي في دولة إسرائيل، وستصادق على ميزانية الدولة للسنوات القريبة "خلال وقت قصير".

في السياق الاجتماعي، اُفتتح الاتفاق بالتأكيد على الدور المركزي للحكومة في "رأب الصدع بين مختلف مكونات المجتمع الإسرائيلي ، وتعزيز أسس إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية، وبروح وثيقة الاستقلال".

ومن بين البنود الواردة في الخطوط العريضة، التي اتفقت عليها جميع الأطراف، بند يتعلق بقانون يحدد مدة ولاية رئيس الوزراء بثماني سنوات أو بفترتين.

وفيما يتعلق بالقضية السياسية، اتفق الأطراف على "العمل على تعزيز الأمن القومي لإسرائيل والحفاظ على أمن مواطني الدولة، إلى جانب السعي الدائم لتحقيق السلام".

فيما يتعلق بموضوع الدين والدولة، اتفق الأطراف على سن قانون التجنيد وفقًا لمخطط وزارة الأمن، والذي تمت الموافقة عليه بالفعل في القراءة الأولى في الكنيست العشرين.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.