محليات

تقارير: ٧٠٪؜ من النساء العاملات في مجال الهندسة والتكنولوجيا واصلن العمل خلال كورونا

::
::

تقارير تشير انه ٧٠٪؜ من النساء العاملات في مجال الهندسة والتكنولوجيا واصلن العمل خلال كورونا بينما باقي المجالات كانت النسبة ٣٧٪؜ بين النساء.


نشرت جمعية "نساء عربيات في مجاليّ العلوم والهندسة AWSc - " تقريرا عن ما سببته الكورونا من أضرار بحق المرأة العربية العاملة، والذي يأتي في ظل الاغلاقات المزمنة في البلاد وازدياد وتيرة العاطلين والعاطلات عن العمل.

ويشير التقرير الذي أجري في نهاية العام المنصرم أن أكثر من نصف النساء (54%) في مجالات العلوم والهندسة يحصلن على دخل شهري صافي يتراوح بين 7000 الى 15000 شيكل و27% منهنّ يحصلن على أكثر من 15000 شيكل شهريًا بينما فقط 19% منهن يحصلن على أقل من 7000 شيكل. اما في قطاع النساء العاملات في المجالات الأخرى والتي نسبتهنّ 67%، فقد صرحن ان مدخولهن الشهري أقل من 7000 شيكل، 29% منهنّ يحصلن على مدخول يتراوح بين 7000 الى 15000 شيكل وفقط 4% يجنين أكثر من 15000 شيكل شهريًا.

كما ويضيف التقرير ان 77.5% من النساء في مجالات العلوم والهندسة واصلن العمل دون أي تغيير في نسبة الوظيفة خلال فترة كورونا والحجر المنزلي، بالمقابل 37.5% فقط من النساء في المجالات الأخرى استطعن أن يواصلن عملهن في هذه الفترة. 20% من النساء في مجالات العلوم والهندسة واصلن عملهنّ مع تخفيف في نسبة الوظيفة او خرجن إلى عطلة غير مدفوعة (75% منهن خرجن لفترة شهر الى عطلة غير مدفوعة)، حيث نسبة الضرر في المدخول بسبب تخفيف نسبة الوظيفة تراوح بين 10-20%. بالمقابل، 44.5% من النساء في المجالات الأخرى تضررت نسبة وظيفتهن او خرجن تبعا لإجراءات مكان العمل الى إجازة غير مدفوعة الثمن (تتراوح فترة الإجازة بين شهر الى 5 أشهر) ونسبة الضرر في المدخول تتراوح ما بين 40-60%.

ريما شمشوم، مديرة موارد بشرية في شركة هايتك وعضو الطاقم الريادي في collective impact .

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.