محليات
تصوير ناشطين

اوري نيروف للشمس: "ما حدث في عكبرة من اعتداء عنصري هو ترجمة للخطاب العنصري التحريضي الصادر من سياسيين ورجال دين دون منعه من قبل الدولة"




تحدثت اذاعة الشمس مع المحامي "اوري نيروف" من الائتلاف لمناهضة العنصرية، والمركز للدين والدولة، حول حادثة الاعتداء العنصري التي طالت بلدة عكبرة، صباح اليوم، والتي شهدت إعطاب اطارات لمركبات المواطنين، وخط شعارات عنصرية على الجدران والمركبات، من قبل مجموعة من المتطرفين.


وتساءلت اذاعة الشمس معه حول خلفية هذه الاعتداءات المتكررة على بلدات عربية في الداخل وفي الضفة الغربية والتي تشهد بصورة دائمة أعمال اعتداء عنصري، وخط شعارات، والتي طالت العديد من البلدات العربية، والتي تحيط بها مستوطنات قريبة. ويُذكر أن الشرطة اعتقلت شخصين حول خلفية الاعتداء الذي طال بلدة عكبرة، واعلنت انها بصدد اعتقال مشبوهين آخرين.


وتطرق الحديث مع المحامي اوري نيروف الى الى مسألة الخطاب العنصري في البلاد، وارتباطه بارتكاب اعمال عدائية عنصرية ضد المواطنين العرب من قبل متطرفين، دون وضع حدٍ لها. كما ناقشت اذاعة الشمس مع المحامي "اوري نيروف"، قضية العنصرية في البلاد، وكيف تترجم الى اعمال واعتداءات، كما حدث اليوم صباحًا في بلدة عكبرة قرب صفد، وذكر المحامي نيروف أن الخطاب العنصري في البلاد، اصبح خطابًا شرعيًا تدعمه أحزاب ومرشحون.


ونوه المحامي نيروف الى أن أجواء العنصرية ليست فقط على مستوى البلاد، بل هي موجودة على مستوى دول عديدة، بدءًا من الولايات المتحدة ودول عديدة في اورويا، رغم انها تُعرف على أنها دول متطورة وديمقراطية. وأضاف: "الشرطة اعلنت عن اعتقال مشتبهين بشبهة التورط في هذه الحادثة، لكن حصلت هناك المئات من أعمال الإعتداءات من قبل مجموعات متطرفة، مثل "تاج محير"، ضد بلدات عربية وبخاصة في الضفة الغربية، دون أن تعتقل الشرطة أي مشتبه".


وتابع: "ما يحدث في البلاد هو أن هناك خطابًا عنصريًا، يصدر من سياسيين ورجال دين، واللذين يبثون تحريضهم، دون منعهم من قبل الدولة، او منع هذا الخطاب العنصري، وهذا الخطاب بلا يشك يؤثر ويثير اجواءًا من العنصرية، وبعض السياسيين يطلقونه لكسب مصالح سياسية".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.