محليات

انس ابو دعابس للشمس: "اذا رغبنا بتحقيق نتيجة فيجب عدم مخاطبة حاملي السلاح بالأنذال"، تميم ياسين: "نقول له انت نذل ولست بطلًا"




في اطار الحملات المتعددة لمواجهة العنف في مجتمعنا، بعد استفحال الجريمة، بادر المجلس المحلي في زيمر الى تعليق لافتات بعنوان "انت نذل"، وهي موجهة لكل حامل سلاح.


وقال تميم ياسين رئيس المجلس المحلي في زيمر، خلال حديثه مع اذاعة الشمس، الى أن منطقة زيمر تعد منطقة هادئة، بلا مشاكل او عنف، ومن واجب المجلس المحلي الحفاظ على هذا الوضع، والمضامين التي حملتها اللافتات تعبر عن السخط العام، ازاء الجريمة والعنف وانتشارها في المجتمع العربي.


ونوه الى ان هناك حراك شبابي ضد العنف في زيمر، والمجلس يدعم هذه المجموعة، وهذه المجموعة تنظم فعاليات عديدة ومحاضرات توعوية حول العنف، لافتا الى ان هناك حاجة لتمرير قيم حميدة لطلاب المدارس من خلال تخصيص حصص لهذا الشأن.


وتابع: "حين وضعنا عنوانا بارزًا في اللافتات بعنوان "ات نذل"، فنحن نقصد اننا لا نتحدث عن اناس عاديين، وكلمة نذل عكس رجل وعكس كلمة بطل، فنريد ان نقول لحامل السلاح انت نذل ولست بطلًا".


وفي حديث لاذاعة الشمس مع مستشار التسويق الرقمي انس ابو دعابس، الذي انطلق بحملة بعنوان "ارم سلاحك ارجع لناسك"، قال:


"ما يحصل في مجتمعنا لا يخفى على احد، من جرائم قتل وعنف، وهذا الحال دعا الكثيرين للتحرك، وحملتنا تهدف الى منع اناس من الانخراط في العنف، وهذا لا يعفي الشرطة من دورها، وأضاف: "الحملة توصل رسالة لهؤلاء ان لهم احترام كبير، ونحن بحاجة ان يعودوا الى رشدهم، ونتوقع منهم أن يرموا سلاحهم ويعودو الى رشدهم".


وتابع: "هناك آلاف قطع السلاح في مجتمعنا، والآلاف من ابناء مجتمعنا اختاروا ان يذهبوا بطريق حماية انفسهم وجلب مصالحهم من خلال استخدام السلاح، لكن لا يمكن أن اخاطب عشرات الآلاف وأناديهم بالأنذال، ويجب التحدث بدون تجريم، اذا رغبنا بتحقيق نتيجة، لكن احترم كل من يعمل ويبادر ضد الجريمة والعنف".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.