انتهت قبل قليل المظاهرة الاحتجاجية تنديدا بالعنف والجريمة، والتي شارك بها المئات من المواطنين،ونشطاء وبرلمانيين، وممثبي الاطر الحزبية والمحلية، وادارة المجلس البلدي، النائب د. أحمد طيبي، واللجنة الشعبية وضيوف اخرين، وذلك تحت الجسر المدخل الرئيسي للمدينة.
هذا ورفع المتظاهرون اللافتات والشعارات المنددة بتفاقم وإستفحال العنف والجريمة في مجتمعنا العربي، وذلك إستجابة لقرار لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، وحراكات شبابية. ورفع المتظاهرون شعارات تنادي بوقف مسلسل الجريمة، وتطالب الشرطة القيام بعملها على أكمل وجه.
كما وأغلق المتظاهرون شارع 444 أمام حركة السير بعد أن توسطوا الشارع بأجسادهم، تعبيرا عن غضبهم إزاء تخاذل الشرطة الإسرائيلية، في الحد من تصاعد ظواهر العنف والجريمة المستشرية في الداخل الفلسطيني.
ومن الجدير ذكره أن عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي، إرتفع حتى اليوم إلى 72 قتيلا، بينهم 11 سيدة، منذ مطلع العام الجاري 2019، علما أن 76 مواطنا عربيا في جرائم قتل مختلفة، بينهم 14 سيدة في العام الماضي 2018. وتجدر الإشارة إلى ان 13 شخصا قصوا في جرائم تختلف خلفياتها، وغالبيتها بإطلاق النار، خلال شهر أيلول/ سبتمبر المنصرم.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.