قامت المدرسة الاهلية عتيد في ام الفحم، وبمبادرة فرع الكيمياء بإطلاق مشروع "صوت الكيمياء" وذلك ، بمناسبة إعلان عام 2011 بأنه "سنة الكيمياء العالمية". واشتمل المشروع على الكثير من الفعاليات الكيميائية المتنوعة والمتعددة خلال الفرصة الصباحية، حيث تحولت ساحة المدرسة الى مهرجان تفاعلي يجمع كل الطلاب من شتى التخصصات حول كل من المحطات المختلفة، الأمر الذي زاد من ثقة طلاب التخصص وزاد من حبهم لتخصصهم، كما وتجلت بين اجيال التخصصات المختلفة، صفوف عواشر الحوادي عشر والثواني عشر روح التعاون، العمل الجماعي والشعور بمسؤولية انجاح المشروع. ومن هذه الفعاليات، تجارب مختلفه، محطات مرح والعاب كيميائية، عروض شرائح لظواهر كيميائية مختلفة، وغيرها من المحطات الشيقة الكيميائية العلمية الممتعة، وكلها كانت تهدف لجمع المتعة والمرح مع العلم والفائدة في موضوع الكيمياء، بالاضافة الى تقريب جمهور المدرسة الى موضوع الكيمياء وتعريفهم به، وزيادة حب طلاب الكيمياء لتخصصهم. والهدف الاسمى هو إبراز أهمية موضوع الكيمياء في حياتنا اليومية ولسان الحال يردد "كل شيء له أسرار، لذا نحتاج الكيمياء لكشف الستار". وقد عمد الطلاب وخاصة فرع تخصص الكيمياء والإعلام على توثيق كل الفعاليات المختلفة، وتوثيق كل حيثياته بالصوت والصورة، وكتابة التقارير وإجراء المقابلات، فكرس هذا المشروع التلائم والتلاحم بين تخصصي الكيمياء والإعلام، وسخر اولائك الطلاب كل من تخصصاته لانجاح المشروع. هذا وقد بدأ التحضير للمشروع منذ بداية عام 2011، السنة التي أعلن عنها انها سنة الكيمياء العالمية، من خلال انتخاب رواد للمشروع من كل صفوف تخصص الكيمياء في مختلف الطبقات الصفية، ومنذ انتخابهم بدأ اولائك الرواد بالعمل الدؤوب لتنظيم المشروع، والذين بدأوه من خلال تعميم مسابقة أجمل شعار للمشروع. هذا وقد شارك عدد من طلاب شتى التخصصات في المدرسة في ابداع تصميمات مختلفة لمشروع صوت الكيمياء، فقامت لجنة تحكيم خاصة مكونة من طاقم الكيمياء ورواد الكيمياء وشخصيات مختلفه من المدرسة بتقييم الشعارات واختيار أجمل شعار حسب معايير تقيم مختلفة تتعلق بشروط بناء الشعار. كما وأعلن عن مسابقة "أجمل عبارة" التي فيها يعبر الطالب عن أهمية موضوع الكيمياء في حياتنا اليومية، وهذه الجمل التي تألق الطلاب بإعدادها كانت تستعمل كجمل ابتداء وانتهاء الاذاعة المدرسية التي كانت جزءا مهما من المشروع. كما وواكب الرواد بالتنسيق مع طاقم الكيمياء، الاستاذ عصام ابراهيم والمعلمة رابعة محاميد، تحضير النشاطات كل يوم خميس من اسابيع انطلاق المشروع، وقد اعتمدت هذه الفعاليات على محطات ثابته مثل، محطة "صيد الكيمياء". وبالتوازي مع هذه المحطة كان أحد الطلاب (مذيع) يقرأ على مسامع جمهور المدرسة، نشرة تعريفيه عن موضوع اليوم، من خلال مكبرات الصوت في المدرسة، والتي سميت "بالاذاعة المدرسية" ويبرز في نشرته شرحاَ مختصراَ عن مركبات ذلك اليوم مع تشديده على حث الطلاب عامة للمشاركة في فعاليات الفرصة التي مقرها في ساحات المدرسة، المذيع يفتتح كلامه بجمله شعاريه التي هي بمثابة رمز تعبيري للإذاعة ويختتم النشر مرة اخرى بنفس الرمز الإذاعي. تخلل هذا المؤتمر كلمة ترحيبية لمدير المدرسة الأستاد الدكتور سمير محاميد، رحب بها الحضور وأثنى على هذه المبادرة وهذه الفعالية التي هي جزء يسير من الفعاليات اللامنهجية التي تقوم بها المدرسة الاهلية في مختلف التخصصات. ومن بعده كانت المحاضرة المركزية للبروفسور حسام حايك الذي قدم محاضرة علمية رائعة في مجال عمله وابتكارة الاخير "الانف الالكتروني" الذي يعتمد على النانو-جزيئات، وتحدث عن آخر التطورات لعمل الانف الالكتروني والذي يعد براءة إختراع للبروفيسور، وهذا الانف يعمل على الكشف المبكر لمرض السرطان. وفي نهاية الحفل قام الرواد بإلقاء كلمتهم الترحيبيه بالضيوف الكرام، وكلمتهم عن المشروع، وشكروا كل من ساهم وساند في انجاح هذا اليوم خاصة والمشروع عامة، وعرضوا فيلماَ من انتاجهم يعرض كل فقرات المشروع من اول يوم انطلق به المشروع وحتى ظهيرة يوم المؤتمر، وفي النهاية قام الطلاب بشكر وتكريم طاقم تدريس الكيمياء. الجدير ذكره أن الرواد هم، شادن إغباريه، فادي ريان من الصف الحادي عشر 5، توفيق محاميد من الصف الحادي عشر 6، مناس محاميد من الصف العاشر 5، أصالة محاميد، روزان محاميد من الصف العاشر 6 ورائدة الرواد التي كانت المحرك والدافع لعمل الطلاب المتواصل الطالبة رهام العمر المتميزة من الصف الثاني عشر 6. كما وتألقت الطالبة حنان يحيى في عرافة المؤتمر باللغة العبرية، والطالبة سماح جزماوي في عرافة المؤتمر باللغة العربية. وتألق الطالبان فادي محاميد وسامر اغبارية في فقرة فنية متميزة عن الكيمياء. مع التنويه ان هذا المشروع لا يزال مستمرا، كل يوم خميس حتى نهاية الفصل الدراسي.

قامت المدرسة الاهلية عتيد في ام الفحم، وبمبادرة فرع الكيمياء بإطلاق مشروع "صوت الكيمياء" وذلك ، بمناسبة إعلان عام 2011 بأنه "سنة الكيمياء العالمية".
واشتمل المشروع على الكثير من الفعاليات الكيميائية المتنوعة والمتعددة خلال الفرصة الصباحية، حيث تحولت ساحة المدرسة الى مهرجان تفاعلي يجمع كل الطلاب من شتى التخصصات حول كل من المحطات المختلفة، الأمر الذي زاد من ثقة طلاب التخصص وزاد من حبهم لتخصصهم، كما وتجلت بين اجيال التخصصات المختلفة، صفوف عواشر الحوادي عشر والثواني عشر روح التعاون، العمل الجماعي والشعور بمسؤولية انجاح المشروع.

ومن هذه الفعاليات، تجارب مختلفه، محطات مرح والعاب كيميائية، عروض شرائح لظواهر كيميائية مختلفة، وغيرها من المحطات الشيقة الكيميائية العلمية الممتعة، وكلها كانت تهدف لجمع المتعة والمرح مع العلم والفائدة في موضوع الكيمياء، بالاضافة الى تقريب جمهور المدرسة الى موضوع الكيمياء وتعريفهم به، وزيادة حب طلاب الكيمياء لتخصصهم. والهدف الاسمى هو إبراز أهمية موضوع الكيمياء في حياتنا اليومية ولسان الحال يردد "كل شيء له أسرار، لذا نحتاج الكيمياء لكشف الستار".

وقد عمد الطلاب وخاصة فرع تخصص الكيمياء والإعلام على توثيق كل الفعاليات المختلفة، وتوثيق كل حيثياته بالصوت والصورة، وكتابة التقارير وإجراء المقابلات، فكرس هذا المشروع التلائم والتلاحم بين تخصصي الكيمياء والإعلام، وسخر اولائك الطلاب كل من تخصصاته لانجاح المشروع.

هذا وقد بدأ التحضير للمشروع منذ بداية عام 2011، السنة التي أعلن عنها انها سنة الكيمياء العالمية، من خلال انتخاب رواد للمشروع من كل صفوف تخصص الكيمياء في مختلف الطبقات الصفية، ومنذ انتخابهم بدأ اولائك الرواد بالعمل الدؤوب لتنظيم المشروع، والذين بدأوه من خلال تعميم مسابقة أجمل شعار للمشروع.

هذا وقد شارك عدد من طلاب شتى التخصصات في المدرسة في ابداع تصميمات مختلفة لمشروع صوت الكيمياء، فقامت لجنة تحكيم خاصة مكونة من طاقم الكيمياء ورواد الكيمياء وشخصيات مختلفه من المدرسة بتقييم الشعارات واختيار أجمل شعار حسب معايير تقيم مختلفة تتعلق بشروط بناء الشعار.

كما وأعلن عن مسابقة "أجمل عبارة" التي فيها يعبر الطالب عن أهمية موضوع الكيمياء في حياتنا اليومية، وهذه الجمل التي تألق الطلاب بإعدادها كانت تستعمل كجمل ابتداء وانتهاء الاذاعة المدرسية التي كانت جزءا مهما من المشروع.

كما وواكب الرواد بالتنسيق مع طاقم الكيمياء، الاستاذ عصام ابراهيم والمعلمة رابعة محاميد، تحضير النشاطات كل يوم خميس من اسابيع انطلاق المشروع، وقد اعتمدت هذه الفعاليات على محطات ثابته مثل، محطة "صيد الكيمياء". وبالتوازي مع هذه المحطة كان أحد الطلاب (مذيع) يقرأ على مسامع جمهور المدرسة، نشرة تعريفيه عن موضوع اليوم، من خلال مكبرات الصوت في المدرسة، والتي سميت "بالاذاعة المدرسية" ويبرز في نشرته شرحاَ مختصراَ عن مركبات ذلك اليوم مع تشديده على حث الطلاب عامة للمشاركة في فعاليات الفرصة التي مقرها في ساحات المدرسة، المذيع يفتتح كلامه بجمله شعاريه التي هي بمثابة رمز تعبيري للإذاعة ويختتم النشر مرة اخرى بنفس الرمز الإذاعي.



تخلل هذا المؤتمر كلمة ترحيبية لمدير المدرسة الأستاد الدكتور سمير محاميد، رحب بها الحضور وأثنى على هذه المبادرة وهذه الفعالية التي هي جزء يسير من الفعاليات اللامنهجية التي تقوم بها المدرسة الاهلية في مختلف التخصصات.

ومن بعده كانت المحاضرة المركزية للبروفسور حسام حايك الذي قدم محاضرة علمية رائعة في مجال عمله وابتكارة الاخير "الانف الالكتروني" الذي يعتمد على النانو-جزيئات، وتحدث عن آخر التطورات لعمل الانف الالكتروني والذي يعد براءة إختراع للبروفيسور، وهذا الانف يعمل على الكشف المبكر لمرض السرطان.

وفي نهاية الحفل قام الرواد بإلقاء كلمتهم الترحيبيه بالضيوف الكرام، وكلمتهم عن المشروع، وشكروا كل من ساهم وساند في انجاح هذا اليوم خاصة والمشروع عامة، وعرضوا فيلماَ من انتاجهم يعرض كل فقرات المشروع من اول يوم انطلق به المشروع وحتى ظهيرة يوم المؤتمر، وفي النهاية قام الطلاب بشكر وتكريم طاقم تدريس الكيمياء.

الجدير ذكره أن الرواد هم، شادن إغباريه، فادي ريان من الصف الحادي عشر 5، توفيق محاميد من الصف الحادي عشر 6، مناس محاميد من الصف العاشر 5، أصالة محاميد، روزان محاميد من الصف العاشر 6 ورائدة الرواد التي كانت المحرك والدافع لعمل الطلاب المتواصل الطالبة رهام العمر المتميزة من الصف الثاني عشر 6.

كما وتألقت الطالبة حنان يحيى في عرافة المؤتمر باللغة العبرية، والطالبة سماح جزماوي في عرافة المؤتمر باللغة العربية. وتألق الطالبان فادي محاميد وسامر اغبارية في فقرة فنية متميزة عن الكيمياء. مع التنويه ان هذا المشروع لا يزال مستمرا، كل يوم خميس حتى نهاية الفصل الدراسي.



يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.