الفنون عديدة و تتضمن: الأدب – ويتضمن ذلك الشعر، والنثر، والدراما، والفنون الأدائية – ويتضمن ذلك الموسيقى، والرقص، والمسرح، والفنون المرئية – ويتضمن ذلك الرسم، والتصوير، والتصوير الفتوغرافي، والفن الخزفي، والنحت، والعمارة – فن تصميم وهندسة البنيان.


تقييم الفن يرجع إلى أساس ثلاثة مناهج:

الواقعية:حيث الجودة الجمالية هي قيمة مطلقة مستقلة عن رأي أي إنسان.      

الموضوعية: حيث أنه هو أيضا قيمة مطلقة، ولكن يعتمد على التجربة الإنسانية عامة.

النسبوية: وهو ليس من قيمة مطلقة، المنحى الفلسفي الذي يقول يعدم وجود حقيقة مطلقة.

أما المفهوم التقليدي في تاريخ الفن فقد صنف مجال الفنون تبعًا للعلوم الإنسانية.


أنواع الفن

 للفن عدة أنواع، منها ما زال عبر التاريخ، ومنها ما ظهر حديثا.

اليوم هناك فنون جميلة مثل: التصوير والنحت والحفر والعمارة والتصميم الداخلي والرسم وهو أبرزها.

 وهناك فنون كالموسيقى الأدب والشعر والرقص والمسرح.

 وجاء تطويرا على المسرح السينما ورسوم متحركة وفن الصورة.

 ويمكننا الاعتماد على تصنيف "ايتيان سوريو" الذي قسّم الفنون إلى سبعة فنون عامة تحوي كل منها مجموعة متدرّجة من الفنون ضمن مسميات متنوّع، ليقدّم لنا الفنون السبعة كونه التصنيف الأكثر شهرة وتداولاً، لتصبح السينما هي الفن السابع.

حيث من أنواع الفنون يوجد الفنون المرئية و الفنون الغير المرئية.


الفنون المرئية:

1.فنون تشكيلية

2. الفنون التعبيرية

3. الفنون التطبيقية

 الفنون غير المرئية:

الموسيقي

المسرح

الأوبرا

الغناء

الأدب

الشعر

فن الطهي

إلقاء الخطابة


نظرية الفن

تشكلت أصول نظريّة الفن في فلسفة إيمانويل كانت، والتي وضعت في أوائل القرن العشرين من قبل روجر فراي وكلايف بيل. كما أنّ الفن والتنكر البيئي أو التمثيل لها جذور عميقة في فلسفة أرسطو..


وحالياً  كلمة فن تستخدم للتعبير على الأعمال الإبداعية،كفن الرقص، الموسيقى، الغناء، الكتابة أو التأليف والتلحين وهو تعبير عن الموهبة المكنونة بالإبداع.


منذ 30 ألف سنة، بدأ الإنسان بممارسة الفن، وكانت الرسوم تتكون من أشكال الحيوانات و بعض العلامات فوق جدران الكهوف، وتعتبر هذه الأعمال فن من فنون العصر الباليوثي.

ومنذ آلاف السنين كان البشر يتخون من الزينة والمجوهرات والأصباغ كحلي لهم، وفي معظم المجتمعات القديمة العريقة، كانت تعرف هوية الفرد من خلال الأشكال الفنية التعبيرية التي تدل عليه كما في نماذج ملابسه وطرزها وزخرفة الجسم وتزيينه.


 أو من خلال الرقص أو الاحتفالية أو الرمزية الجماعية الإشاراتية التي كانت تتمثل في التوتم (مادة) الذي يدل علي قبيلته أو عشيرته. وكان التوتم يزخرف بواسطة النقش، ليروي قصة أسلافه أو تاريخهم.


 وفي المجتمعات الصغيرة كانت الفنون تعبر عن حياتها أو ثقافتها، فكانت الاحتفالات والرقص تعبر عن سير أجدادهم وأساطيرهم حول الخلق أو مواعظ ودروس تثقيفية. وكثير من الشعوب كانت تتخذ من الفن وسيلة لنيل العون من العالم الروحاني في حياتهم. وفي المجتمعات الكبري كان الحكام يستأجرون الفنانيين للقيام باعمال تخدم بناءهم السياسي كما في بلاد الإنكا، فلقد كانت الطبقة الراقية تقبل علي الملابس والمجوهرات والمشغولات المعدنية الخاصة بزينتهم إبان القرنين 15 م- و16 م، لتدل علي وضعهم الاجتماعي. بينما كانت الطبقة الدنيا تلبس الملابس الخشنة والرثة.


ونجد أن المجتمعات العريقة استخدمت الفن لأغراض تجارية و سياسية ودينية و تخضع للحماية الفكرية.


ويقدّم لنا "ول وايريل ديورانت" تحليله ورؤيته لبدايات الفنون ونشأتها في الجزء الأول من كتابه "قصة الحضارة"، وذلك من خلال نظريات العديد من الفلاسفة والباحثين التي جمعها في رؤيته الخاصة الموحدة بالشكل التالي:


( ولنا أن نقول بأنه عن الرقص نشأ العزف الموسيقي على الآلات كما نشأت المسرحية، فالعزف الموسيقي- فيما يبدو- قد نشأ عن رغبة الإنسان في توقيع الرقص توقيعاً له فواصل تحدده وتصاحبه أصوات تقويه … وكانت آلات العزف محدودة المدى والأداء، ولكنها من حيث الأنواع لا تكاد تقع تحت الحصر… صنعها من قرون الحيوانات وجلودها وأصدافها وعاجها، ومن النحاس والخيزران والخشب. ثم زخرف الإنسان هذه الآلات بالألوان والنقوش الدقيقة…. ونشأ بين القبائل منشدون محترفون كما نشأ بينهم الراقصون المحترفون. وتطور السلم الموسيقي في غموض وخفوت حتى أصبح على ما هو عليه الآن. ومن الموسيقى والغناء والرقص مجتمعة. خلق لنا "الهمجي" المسرحية والأوبرا. ذلك لأن الرقص البدائي كان في كثير من الأحيان يختص بالمحاكاة فقد كان يحاكي حركات الحيوان والإنسان... ثم انتقل إلى أداء يحاكي به الأفعال والحوادث … فبغير هؤلاء ““ الهمج ““ وما أنفقوه في مائة ألف عام في تجريب وتحسس لما كتب للمدنيّة النهوض، فنحن مدينون لهم بكل شيء تقريبا).

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.