عاد الهدوء ليخيم على المسجد الاقصى بعد يوم كان قد حاصر خلاله ضباط وجنود صباح اليوم مسجد قبة الصخرة، وتواجدوا باعداد كبيرة على أبواب مسجد قبة الصخرة، ومنعت دخول المصلين اليها لاداء صلاة الظهر، وقد توافد مئات المصلين الى المسجد الاقصى.
وتعالت أصوات التكبيرات في المسجد الأقصى رفضا لاغلاقه ومحاصرته.
واوضح فراس الدبس مسؤول العلاقات العامة والإعلام في الاوقاف الإسلامية، للصحافة، أن القوات الخاصة منعت كذلك الائمة ومجموعة من الشيوخ دخول مسجد قبة الصخرة. كما اعتدت بالضرب المبرح على الشيخ عمر الكسواني مدير المسجد الاقصى، خلال تواجده في ساحة مسجد قبة الصخرة.
واحتجز الجنود هويات كافة المصلين الوافدين الى الاقصى لأداء صلاة الظهر.
وأوضح الدبس أن حراس المسجد الأقصى رفضوا دخول أحد أفراد الشرطة الى مسجد قبة الصخرة وهو يرتدي "الكيبة على رأسه"، ولدى محاولته اقتحام المسجد بالقوة، قام الحراس المتواجدين على رأس عملهم بإغلاق الأبواب. وأضاف الدبس أن الضباط وأفراد من الشرطة تتمركز حتى اللحظة عند أبواب مسجد قبة الصخرة، وحالة من التوتر تسود المكان.
وفي ذات السياق اقتحم وزير الزراعة "اوري ارئيل"، المسجد الاقصى عبر باب المغاربة بحراسة مشددة من الضباط والشرطة.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.