تسود مدينة قلنسوة حالة من الغضب، بسبب سيطرة العنف على المدينة، بعد ان اضطر المرشح معروف زميرو للتنازل والانسحاب، قبل الانتخابات بيومين اثر تعرضه لتهديدات واطلاق نار لمرتين، شكلت خطرا شديدا على حياته، وأثرت هذه الاحداث على الناخبين في قلنسوه، واعتلت اصوات مستصرخة ومستنكرة هذه الاعمال العنيفة، وطالبوا المرشح التنازل بالعدول عن قراره، الا انه لم يستجب لمطالب الداعمين والمتضامنين.
وكانت اشكالية في افتتاح صناديق الاقتراع في بعض المدارس، بسبب عدم وجود اقفال للصناديق، الامر الذي أعاق اعداد من الناخبين من الادلاء بصوتهم في ساعات الصباح، والهدوء يسود المدينة رغم مرارة التنازل للمرشح زميرو.
ويتنافس على رئاسة البلدية ستة مرشحين بعد انسحاب احدهم، وهم الرئيس الحالي عبد الباسط سلامه، خالد سلامه، قصي تكروري، ابراهيم خطيب، احمظ ناطور، واحمد قشقوش، ويصل عدد الناخبين 14500.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.