قُتِل، امس الأحد، شابٌ في العشرينيات من عمره، في جريمة إطلاقِ نارٍ في قريته إبطن. والقتيل هو الشاب عبد الله عمرية (21 عاما)، وبحسب التحقيقات الأولية قتل في إطلاق نار في شجار في القرية لم يكن طرفا فيه. وتعرّض الشاب لإطلاق نار، طال المنطقة العليا من جسده، ما أسفر عن إصابته بجراح وُصِفت ببالغة الخطورة، لقي حتفه على أثرها.
وروى السيد فخري عمرية، خلال حديث له مع اذاعة الشمس، تفاصيل مصرع ابن اخته عبد الله عمرية (21 عامًا)، والذي لقي مصرعه يوم امس، فقال:
"كان الشاب المرحوم في منزلي يوم امس، ثم ذهب الى احد اصدقائه، وهناك جلسوا في الخارج، وفوجؤوا هناك بمركبة يستقلها مجهولون، اطلقوا النار على الشاب المرحوم، واصابوه في رأسه، ما ادى الى اصابته بصورة حرجة".
واضاف: "الشاب المرحوم كان ما يزال على قيد الحياة، الا ان سيارة الاسعاف وللأسف تأخرت في الوصول اليه، وحين وصلت نقلته الى مستشفى رمبام وهناك فارق الحياة، كما ان الشرطة وصلت الى مكان الحادثة بعد ساعة ونصف".
وتابع: "الشاب كان يدرس في معهد التخنيون، وكان يعمل في محطة وقود، ليعين نفسه على تكاليف الدراسة، ولديه من العائلة شقيقين وشقيقتين وهو اكبرهم، وليس له اي علاقة باي مشاكل".
واكمل: "كان هناك خلاف بين عائلتين في البلدة، والشاب لم يكن هو المستهدف، لكنه وقع ضحية هذا الخلاف، دون ان يكون له اي علاقة".
هذا وتشهد بلدة ابطن اجواءً من الحزن الشديد، بعد وقوع الحادث المأساوي، وهبّ جميع افراد البلدة لمواساة العائلة في مصابهم، بعد ان قلب عيدهم الى مأساة.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.