محليات
wikipedia

وزير الإسكان جالانت يصف البناء العربي في النقب انه ارهاب، وان الجنوب تحت هجمة شرسة من البدو



في خطوة تصعيدية وغير مسبوقة، استخدم وزير الإسكان الإسرائيلي يوآف غالنت كلمة "إرهاب" في وصفه للبناء في القرى غير المعترف بها في النقب.


جاء ذلك في جلسة خاصة للجنة الداخلية مطلع الاسبوع عرض خلالها الوزير المتطرف خطة "سهم للجنوب"، والتي تعلن بشكل واضح الحرب على القرى غير المعترف بها في النقب، حيث استعمل كلمة "إرهاب" ليصف ظاهرة البناء وحاول الربط بينها وبين "توسع فلسطيني إسلامي مقره جنوب جبل الخليل". 


وتحدث الوزير غالنت عن خطة تم المصادقة عليها قبل عامين ونصف، إلا أن الجديد في الأمر هي التفوهات العنصرية المتطرفة وغير المسبوقة. وتتناول الخطة إقامة أربع بلدات قروية يهودية على طول الشارع بين بئر السبع وديمونا، وإقامة 5 بلدات جديدة هي نافيه غوريون، دايا، شيلاح، دنيئيل وإيشل هانسي، وإقامة مدينة "عير أوفوت" في العربة، ومستوطنة حنون في غلاف غزة، وإقامة 5 قرة زراعية لليهود في منطقة عراد، وإقامة مدينة كسيف في منطقة كسيفة لليهود المتدينين، وإقامة مستوطنة حيران على أنقاض قرية أم الحيران التي تم الاتفاق على هدمها بعد تهجير أهلها، إلى جانب توسعة قرى تعاونية يهودية قائمة. 


واشتكى غالنت في حديث لمراسل "غلوبس" من أنه على الخط بين بئر السبع وإيلات – بمساحة 12 ألف كلم يوجد 100 ألف يهودي فقط، متخوفا من أن "الحلم الصهيوني يتآكل".


وتابع قائلا: الجنوب تحت هجمة شرسة ليس من غزة فقط، بل من البدو الذين يسيطرون بصورة غير قانونية على الأرض وبالتالي على الحلم الصهيوني في النقب. هناك 2700 بؤرة في كل أنحاء النقب، عدا 18 قرية معترف بها. كمية البناء غير القانوني خرجت عن السيطرة. إنهم يسيطرون على 2-3% من مساحة الدولة. على البدو الانتقال إلى القرى والبلدات الـ18". 


هذا وتحدثت اذاعة الشمس حول هذا الموضوع مع النائب سعيد الخرومي من القائمة المشتركة.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.