محليات

مشروعات اسكان اسرائيلية جديدة في المستوطنات قد تنسق استمرار المفاوضات

نتنياهو سيطلب تمديد المفاوضات مدة عام "خشية" تفجر المفاوضات!! / تعهد بمزيد من البناء في المستوطنات / ماذا يعد من جديد للفلسطينيين؟

  رئيس الوزراء  بنيامين نتنياهو تعهد بمزيد من البناء في المستوطنات وكثيرا ما يختار موعد الإعلان عن هذه الخطط للحد من غضب شركائه السياسيين من أقصى اليمين

 



تعتزم  إسرائيل ، حسب تصريحات مسؤولين كبار في مكتب رئيس الحكومة نتنياهو الإعلان عن مشروعات إسكان جديدة في المستوطنات اليهودية بعد الإفراج عن نحو 20 سجينا فلسطينيا الأسبوع المقبل .

 

وحسب الموقف الفلسطيني الذي تكرر مرات عديدة أي توسع استيطاني جديد  سيقضي على المفاوضات التي استؤنفت في يوليو تموز بعد جولات دبلوماسية مكوكية مكثفة قام بها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري. ويذكر ان المفاوضات السابقة توقفت بسبب مشاريع الاستيطان.  

 

 رئيس الوزراء  بنيامين نتنياهو تعهد بمزيد من البناء في المستوطنات وكثيرا ما يختار موعد الإعلان عن هذه الخطط للحد من غضب شركائه السياسيين من أقصى اليمين وهذه المرة يعلن عن مشاريع استيطانية على خلفية الإفراج عن اسرى فلسطينيين .

 

وحسب مسؤولين في حكومته "ستعلن إسرائيل عن مشروعات بناء جديدة في المستوطنات الأسبوع القادم." ولم يكشف المسؤول عن عدد الوحدات المقرر بناؤها ولا مكان البناء.

 

وكان وزير الدفاع  موشيه يعلون لمح كذلك إلى خطط استيطان جديدة أثناء زيارة لقاعدة عسكرية عندما قال للصحفيين "أعتقد أن من حقنا أن نبني من المؤكد وفقا لتفاهماتنا واتفاقاتنا مع الأمريكيين ووفقا لذلك سنستمر في البناء."

 

ويتوقع  ان تفرج إسرائيلعن 24 سجينا فلسطينيا في 29 ديسمبر كانون الأول الحالي وهم ثالث دفعة من السجناء الفلسطينيين  تفرج عنهم منذ أغسطس آب. ويتوقع ان يكون بينهم سجناء من المواطنين العرب في اسرائيل. 

 

 

وقال  صائب عريقات مسؤول المفاوضات من الجانب  الفلسطيني للصحفيين في 18 ديسمبر كانون الاول إن محادثات السلام ستفشل بالتأكيد إذا واصلت إسرائيل توسيع مستوطناتها في الضفة الغربية المحتلة. وقال إن إسرائيل أعلنت منذ بدء المفاوضات في يوليو تموز عن خطط لبناء نحو 5992 وحدة سكنية جديدة.

 

ولم تبد أي علامات واضحة على تحقيق تقدم في المفاوضات بخصوص قضايا الصراع الأساسية لكن كيري عبر عن أمله في إنجاز اتفاق بحلول أبريل نيسان. وقال عريقات إنه يعتقد أن التوصل إلى أي اتفاق سيستغرق عاما.

 

وقال نتنياهو في خطاب قبل اسبوع انه لا يستطيع ان يعد بالتوصل الى اتفاق مضيفا "الامر لا يتوقف علينا وحدنا."

 

كذلك أدى تزايد العنف في الأشهر القليلة الماضية إلى عرقلة محادثات السلام. وقتل ما لا يقل عن 19 فلسطينيا وأربعة إسرائيليين في الأراضي المحتلة منذ بدء المفاوضات.

 

نتنياهو سيطلب تمديد المفاوضات مدة عام  "خشية" تفجر المفاوضات!!



ماذا يعد نتنياهو للجانب الفلسطيني ؟

ينوي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، حسب مصادر اسرائيلية ،  مطالبة الإدارة الإدارية الأمريكية تمديد المفاوضات المقرر أن تستكمل في شهر نيسان المقبل لمدة عام "خشية تفجرها بسبب الخلافات حول القضايا الجوهرية العالقة" مع الطرف الفلسطيني 

 

وتشير القناة الإسرائيلية الثانية الى ان "نتنياهو سيطرح قضية بولارد شرطا لتوقيع إسرائيل على اتفاق الإطار الذي ينوي الجانب الأمريكي عرضه على الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني بعد حوالي شهر". وأضافت "ربما يطرح نتنياهو مسألة إخلاء سبيل بولارد كشرط لتنفيذ المرحلة الرابعة من الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في شهر آذار المقبل". 

من ناحية اخرى يرفض الفلسطينييون، اتفاق الاطار ، حسب تصريحات ياسر عب ربه ( اقرا تصريحات ياسر عبد ربه في خبر آخر على الموقع) .

 

وقالت "غالي تساهل" ( اذاعة الجيش)  أن الولايات المتحدة قبلت معظم الطلبات الأمنية الإسرائيلية وأنها اقترحت تواجد إسرائيلي في غور الأردن لمدة عشر سنوات مع دعم وسائل استخبارية مطورة لمراقبة الأوضاع في الضفة الغربية، تسيير دوريات عسكرية إسرائيلية على امتداد الحدود مع الأردن خلال بضع سنوات ثم تسيير دوريات إسرائيلية ـ فلسطينية مشتركة بالتنسيق مع الجانب الأردني

 

وبعد أن أشارت إلى أن الأفكار الأمريكية تنص على إخلاء المستوطنات الإسرائيلية في غور الأردن، نقلت عن نائب وزير الخارجية زئيف الكين قوله إن "إسرائيل لن توافق على إخلاء تجمعات سكنية في غور الأردن".

 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.