فلسطيني
youtube

رغم اعتقال طاقم السفينة الأولى والافراج عنهم: انطلاق سفينة الحرية الثانية من غزة قريبًا

أعلنت هيئة شعبية فلسطينية، مساء اليوم الثلاثاء، عن انطلاق سفينة "الحرية" الثانية، قريبًا من ميناء غزة البحري، بهدف كسر الحصار الإسرائيلي، دون أن تحدد وجهتها.


وقال أدهم أبو سلمية، الناطق باسم "الهيئة الوطنية لكسر الحصار وإعادة الإعمار": "سنعلن قريبًا عن موعد انطلاق سفينة الحرية الثانية من ميناء غزة البحري". 


وأضاف أبو سلمية خلال مؤتمر صحفي اليوم: "اعتقل الجيش الإسرائيلي جميع طاقم سفينة الحرية الأولى، التي انطلقت صباح اليوم، متجهة إلى الموانئ القبرصية".


وأوضح أبو سلمية أن "السفينة كانت تحمل على متنها 17 مواطنًا، بينهم مرضية سرطان في حالة خطرة، ومسن مريض بالكبد، وطلبة، بالإضافة إلى طاقم السفينة".


وأشار أبو سلمية أن عملية الاعتقال الإسرائيلية تمت على بعد 14 ميلًا بحريًا. ولفت أبو سلمية أن "سفينة الحرية هي أول سفينة فلسطينية تصل إلى هذه المسافة منذ عام 1993". 


وأكد أبو سلمية أن السفينة "سلمية مدنية تهدف لكسر الحصار". وحمل أبو سلمية إسرائيل "المسؤولية الكاملة عن حياة كل من هم على متن السفينة".


الافراج عن معتقلي السفينة والابقاء على القبطان

أفرجت السلطات الاسرائيلية في ساعة متأخرة من الليل الماضي عن جميع ركاب سفية الحرية. ووصل ركاب السفينة الى معبر بيت حانون "ايرز" حيث جرى اطلاق سراحهم على مرحلتين.


واعلنت هئية كسر الحصار ان السلطات الاسرائيلية افرجت عن الجريح المقعد رائد ديب ومساعد القبطان محمد العامودي ليكتمل عدد المفرج عنهم. وأكدت الهيئة ان السلطات الاسرائيلية ما زال يعتقل قبطان السفينة سهيل العامودي.


وكانت اسرائيل اعتقلت جميع ركاب السفينة وهم 18 فلسطينيًا بينهم امرأة واربع جرحى، واربعة من مرضى السرطان في البحر بعد ان تجاوزت السفينة 14 ميل بحري. ونقلت اسرائيل المعتقلين والسفينة الى ميناء اسدود قبل ان تفرج عنهم.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.