عرض التقرير السنوي لـ"سلطة توطين البدو" أن السلطة فشلت في دفع عرب النقب الموجودين في القرى مسلوبة الاعتراف للتوقيع على تسويات على أراضيهم والانتقال إلى مناطق أخرى في البلدات المخططة السبع وهي اللقية، حورة، رهط، تل السبع، كسيفة، شقيب السلام وعرعرة النقب.
وفصّل التقرير أن 6% فقط قد وقعوا فعلاً على "اتفاقيات التهجير" والانتقال إلى البلدات المخططة.
كما تطرق التقرير لميزانيات ضخمة بقيمة 3 مليار شيكل والخطة الكاملة التي أعدت لـ"تطوير الوضع الاجتماعي الاقتصادي في النقب" بالتعاون مع وزارة الزراعة.
وبالإضافة، أشار التقرير إلى "تطويرها لبنية تطبيق القانون الخاصة بها في النقب بنسبة 67% والسعي لتطبيق فعلي وكامل للقانون في الوسط البدوي".
وناقشت اذاعة الشمس هذا الموضوع مع السيد عطية الأعسم؛ رئيس المجلس الاقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.