محليات

المرحوم نزار جهشان ابن الناصرة..مغترب حلم بالعودة الى وطنه وحين عاد اغتيل حلمه ودفع حياته ثمنًا للانفلات والاجرام



أقرّ الطاقم الطبي يوم امس وفاة نزار جهشان (56 عامًا) من الناصرة، وذلك متأثرًا بجراحه البالغة بعد تعرّضه يوم 31.03.2018 لعيارات نارية في احد المطاعم في حي الصفافرة بالناصرة.


يشار إلى أنّ المرحوم هو مغترب كان يعيش في هولندا لسنوات طويلة، وعاد إلى مدينته الناصرة كي يحتفل مع أفراد عائلته وأصدقائه بعيد الفصح المجيد حيث لقي حتفه. 


وفي هذا السياق تحدثت اذاعة الشمس مع د. وائل جهشان قريب المرحوم، والذي قال ان المرحوم كان مغتربًا حلم بالعودة الى احضان وطنه وبلده، والعيش بهدوء بين افراد عائلته، واراد معايدة اصدقائه، لكن اغتيل حلمه على ارض وطنه، وكان شخصًا مسالمًا ومحبوبًا، لكنه دفع حياته ثمنًا للفوضى والظلم والانفلات والاجرام الموجود في بلادنا، والتي اصبحت تقض مضاجع الجميع، فلا يعقل ان يصل الأمر بنا ليكون الأمن الشخصي بيد مجوعات اجرام.


واضاف خلال حديثه مع اذاعة الشمس: "لا نعرف حتى الآن سبب اطلاق النار، لكن نعرف ان المسؤول عن الأمن والامان هو الشرطة، ومسؤولية فرض القانون تقع على عاتق الشرطة، وللأسف فمنذ الحادثة، لا يوجد لدى العائلة اي معلومات على الاطلاق، ولا يوجد معتقلين، وهذا استمرار لمئات الحوادث والجرائم التي تحصل دون التوصل الى الجناة، والسبب ان مرتكب الجريمة يعلم ان لا رادع سيكون له لذا فهو يرتكب جريمته، ولو عرف بوجود رادع لفكر مرتين قبل اقدامه على العمل".


وتابع: "هنالك انفلات كبير، لذا نحن بحاجة لوقفة مجتمعية جادة والتحرك، وأن يأخذ القانون مجراه وبتنا كلنا مستهدفين، هناك حالة غضب واستنكار شديد، والمطلوب ترجمة هذا الغضب لمحاولة ايجاد حلول، فالعنف يستشري في كل مكان".


يُشار ان العائلة قررت التبرع بأعضائه لانقاذ اشخاص آخرين.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.