عالمي
توضيحية - wikikmedia

66 شخصا لقوا حتفهم في حادث سقوط الطائرة الإيرانية

الشركة المالكة للطائرة: ظروف جوية غير مساعدة أدت لاصطدام الطائرة بجبال دنا في منطقة سميرم ومن ثم سقوطها

قال مدير العلاقات العامة لشركة "آسمان" المالكة للطائرة الإيرانية المكنوبة إن جميع المسافرين بالإضافة الى طاقم الطائرة وعددهم 66 شخصا قد فقدوا أرواحهم إثر سقوط هذه الطائرة اليوم في منطقة سميرم بمحافظة أصفهان. 


وأعرب مدير العلاقات العامة في شركة آسمان للطيران سيد محمد تقي طباطبائي في تصريح صحفي عن أسفه للحادث، مشيرا الى أن جميع المسافرين بالإضافة الى طاقم الطائرة بما يشمل 60 مسافرا ومضيفين اثنين وعنصرين أمنيين وقائد الطائرة ومساعده، ذهبوا ضحية إثر سقوط الطائرة.


وأوضح أن طائرة ATR تابعة لشركة آسمان كانت قد أقلعت عند الساعة الثامنة من مطار مهرآباد في العاصمة طهران، وبعد مرور 50 دقيقة من الطيران وبسبب ظروف جوية غير مساعدة اصطدمت الطائرة بجبال دنا في منطقة سميرم ما أدى الى سقوطها.


وكان مدير الطوارئ الإيراني قال إن قوى الإنقاذ تسارع الى منطقة الحادثة لتقديم المساعدة الممكنة للطائرة المنكوبة. وأضاف إنه تم استدعاء مروحية طوارئ الى مكان الحادث؛ مبينا أنه "لا يُمكن لفرق الطوارئ الانتقال الى مكان الحادثة بسبب الطبيعة الجبلية للمنطقة التي سقطت فيها الطائرة".


وكانت وكالة الطلبة ذكرت نقلا عن أجهزة الطوارئ في ايران إن طائرة الركاب المفقودة سقطت في وسط البلاد. وأعلن في وقت سابق عن اختفاء طائرة ركاب إيرانية كانت تقوم برحلة داخلية بين طهران وياسوج عن صفحة الرادار.


وأفادت وكالة تسنيم الدّولية للأنباء إن طائرة ركاب إيرانية تابعة لشركة "آسمان" الإيرانية اختفت عن صفحة الرادار بينما كانت تقوم برحلة داخلية بين العاصمة طهران ومدينة ياسوج.


وتقوم هذه الطائرة عادة برحلة يومية بين طهران وياسوج وتحمل 50 الى 60 مسافرا. وقد أعلن مطار ياسوج على الفور استعداده الكامل لأي طارئ في هذا المجال.


عن موقع صحيفة الرأي

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.