فلسطيني
youtube

والد عهد التميمي يرد: "اورن هو الطارئ على هذه البلاد من دولة مصطنعة وهو مشوه نفسيًا"



بادر نائب الوزير، (مايكل اورن) إلى اجراء نقاش في الكنيست حول ما إذا كانت عائلة التميمي من النبي صالح، هي عائلة "حقيقية"! وحسب أورن، فقد طرح الموضوع للنقاش قبل أكثر من عامين، عندما ترأس لجنة فرعية سرية في لجنة الخارجية والأمن، ففي حينه، قال، ثار الاشتباه بأن المقصود "عائلة ليست حقيقية تم تركيبها بشكل خاص في خدمة الدعاية الفلسطينية" وفق زعمه.


وقالوا في مكتب اورن ان "التكهن النهائي هو أن المقصود عائلة انضم اليها، تدريجيا، أولاد يلائمون الصورة التي يبحثون عنها" لكنه، وفقا لمكتب اورن "لا يوجد استنتاج قاطع في الموضوع" حسب قوله. 


وفي حديث مع صحيفة "هآرتس"، وصف اورن، "المسؤول عن الدبلوماسية" في ديوان نتنياهو، وسفير إسرائيل السابق لدى الولايات المتحدة، تسلسل الأمور، قائلا "فحصنا الكثير من الجوانب المتعلقة بظاهرة التميمي. مثلا، كان هناك طفل، ينتمي ظاهرا إلى العائلة ولكنه اختفى قليلا. وكان يصل إلى التظاهرات مرة مع جبس على يده اليمنى، وفي اليوم التالي مع جبس على اليد اليسرى، أو بدون جبس. فحصنا مظهر العائلة، وما إذا كان مظهر أفرادها قد اختير كما هم، وجوه منمشة، فاتحة. واللباس، أيضا. لباس أمريكي تماما، غير فلسطيني، مع قبعات بيسبول معكوسة، حتى ان الأوروبيين لا يرتدون قبعة البيسبول معكوسة. كل شيء كان جاهزا، بعد الاستفزاز أو الشجار كانت تصدر ملصقات أو حتى قمصان تحمل صور الولد. كل شيء كان جاهزا. هذا ما يسمى "باليوود" Pallywood (دمج بين كلمتي فلسطين وهوليود بالإنجليزية، وتدعي إسرائيل أن الفلسطينيين يستخدمون مجموعات لتمثيل أمور غير صحيحة في إطار حربهم الدعائية ضد إسرائيل).


وأضاف نائب الوزير: "لقد شاهدنا أشرطة الفيديو، ورأينا أطفالا مختلفين، وما يثير الاهتمام هو أن القاسم المشترك بين الأطفال هو مظهرهم ولباسهم، وبالفعل طرح السؤال حول ما إذا كانوا هم نفس أفراد الأسرة أم أن هناك من يعزز الأسرة بأطفال يتم اختيارهم حسب مظهرهم الخارجي".


وطبقا لما ذكره اورن، فقد تم، أيضا، اختيار لقب لمجموعة المتظاهرين. وقال "بيني وبين فريقي نعتناهم باسم برايدي بانتش - التي لم تكن عائلة حقيقية، بل كانوا ممثلين". وبطبيعة الحال، علينا أن نفحص هذه المسألة، كم ينتمون حقا إلى أسرة التميمي ... في النهاية، لم نتمكن من نفي الإمكانية أو تأكيدها". ويقول أورن إنه، على الرغم من أنه كان هو الذي أثار إمكانية أن تكون هذه العائلة غير حقيقية، فإن مسؤولي الأمن يعرفون التقييم. "لقد شارك الشاباك ومجلس الأمن القومي ومنسق أعمال الحكومة في المناطق، ولم نتوصل إلى نتيجة قاطعة، نهائية، حول ما إذا كان الجميع ينتمون حقا إلى أسرة التميمي". ويدرك نائب الوزير أن هذا يبدو وكأنه مؤامرة، ولذلك أراد التأكيد على أنه "لم نصل إلى استنتاج، وإنما درسنا الإمكانية".


ويضيف أورن أن الشكوك لم تنشأ عبثا. وقال "نحن نعرف عن باليوود منذ سنوات". ووفقا له، عندما كان سفيرا في فترة عملية "عامود السحاب" في غزة، نشرت صحيفة "واشنطن بوست" صورة كبيرة لأب يحمل حزمة وتحيط به نصف دائرة من الحجارة، وكان العنوان: أب فلسطيني يبكي ابنه الرضيع الذي قتل في تفجير للقوات الجوية. نظرت إلى الصورة، أنا لست خبيرا، ولكن شاهدت ان نصف الدائرة هذه كانت مثالية جدا، والجميع يقفون هناك مع نفس التعبير." وقال اورن إن صحيفة "واشنطن بوست" أكدت له أن هذه الصورة لم تكن ملفقة وهي من وكالة فرانس برس. ولكن بعد ستة أسابيع، "أصدرت الأمم المتحدة، وبالذات هي من بين جميع العناصر، بيانا مفاده أن الصورة ملفقة، ولكن الضرر كان قد حدث بالفعل. إنها نفس الصناعة. إنهم يعرفون كيفية استغلال وسائل الإعلام الدولية ".


وفي رده عقب السيد باسم التميمي والد الفتاة المعتقلة عهد التميمي، على ادعاءات مايك اورن، خلال حديث معه لاذاعة الشمس:


" ضحكت على كلامه ومزاعمه، وما تحدث به لا يستحق الرد، فنحن موجودون في هذه البلاد، قبل مئات السنين، وقبل قيام هذا الكيان، وهو الطارئ على هذه البلاد، وهو من دولة مصطنعة من قبل الاستعمار والامبريالية، ولأنه كذلك فهو يعتقد ان الجميع مصطنعين مثله".


واضاف: "هذا الانسان يعيش حالة الوهم، وهو لا يريد ان يرى الفلسطيني بلونه الابيض، لأنه غارق في العنصرية، ولأنه كذلك فهو مشوه نفسيًا، ويريد ان ينفي وجود هذه العائلة بسبب العنصرية التي في داخله".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.