محليات
wikimedia

برغمان يكشف للشمس: شارون خطط لاغتيال عرفات عبر اسقاط طائرته في سماء بيروت



ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، ان رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرائيل شارون خطط في ثمانينيات القرن الماضي لإسقاط الطائرة التي يستقلها الرئيس الفلسطيني الشهيد ياسر عرفات في سماء بيروت.


وسرد الصحافي الإسرائيلي رونين برغمان في كتاب نشره مؤخرًا أن القرار اتخذه شارون عندما كان وزيرًا للجيش في ذلك الحين، وخرجت الطائرات الإسرائيلية بالفعل أكثر من مرة لتنفيذ المهمة لكن لم تتوفر الظروف الملائمة. 


كما خططت الحكومة الإسرائيلية لاستهداف إستاد رياضي كان يتواجد فيه عرفات داخل العاصمة اللبنانية بيروت قبل إلغاء الهجوم خشية الردود الدولية.


في حين، عارض كبار قادة الجيش استهداف طائرة عرفات، مبررين رفضهم أن هكذا هجوم على طائرة مدنية سيثير الرأي العام العالمي ضد إسرائيل.


وقال برغمان، إنّ رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي "ايتان" وهو رئيس قسم العمليات الجوية قرر اطلاق قنبلة باتجاه بيروت قبيل وصول عرفات للمكان بوقتٍ قصير دون اصابته.


وفى تشرين الاول- اكتوبر, كان عرفات على متن طائرة من أثينا إلى مصر , خرجت طائرتان من نوع اف 15 واعتدت على الطائرة إلا أنّ من كان بداخلها هو شقيق الشهيد عرفات حيثُ أصيب 30 طفلاً في مجزرة صبرا وشاتيلا.


وفي الفترة نفسها قرر وزير الجيش الإسرائيلي آنذاك بإسقاط طائرة عرفات في البحر والأفضل بالمياه العميقة حتي يصعب تحديد سبب وقوعها.


بعد العملية الفدائية التي وقعت في نهاريا عام 1979 وقتل فيه 4 اشخاص قرر ايتان وزير الحرب الاسرائيلي آنذاك بتصعيد النضال ضد منظمة التحرير الفلسطينية


عام 1981 عين شارون وزيرا للحرب وأمر "بن غال وداغان" قيادات بالجيش بمضاعفة جهودهم وبعدها بعام امر شارون بتفجير ملعب بيروت حيث كان من المفترض ان تتجمع قيادة منظمة التحرير فيه الا انه تم الغاء العملية، وفي العام نفسه خلال غزو لبنان, أمر شارون بإنشاء فريق اطلق عليه "الرنجة" لاغتيال عرفات.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.